مدخل :
تعتبر السياحة من المجالات الاقتصادية الجوية للكثير من الدول سواء المتقدمة أو النامية ويلع الفرد فيها الدور الأكبر في \لك من خلال وعيه المستمر النابع من ثقافة سياحية مبنية أساسا على ضرورة استقباط السواح باستمرار، كما يلعب الإرث السياحي وما تملكه الدولة من إمكانيات، ومواقع سياحية العامل الأساسي في جلب عدد كبير من السواح .
إن الاهتمام بهذا القطاع الاستراتيجي يجعل من الدولة الإطار الأول والفاعل في وضع الآليات المناسبة الاستثمار العقلاني في هذا القطاع وكل ذلك يصب في إطار تحقيق تنمية للمجتمع من خلال الاستغلال العقلاني للموارد التي تتحصل عليها الهيئات المختلفة خاصة إقليميا في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي يعتبر رأس مالها العائد من الأموال المتحصل عليها إثر الفاعلية في الميدان السياحي .
وتسعى الدولة لتحقيق ذلك بإعطاء السلطة التنفيذية للهيئات المختلفة في الإطار المحلي ويأتي دور الجماعات المحلية لتلعب وتحل المحل الشرعي وكالديناميكي في تحريك عجلة التنمية محليا .
وسعى الجزائر اليوم إلى إعطاء فرصة لجماعات المحلية لتمول نفسها بنفسها ويأتي القطاع السياحي أثر ذلك نموذج حقيقي للتنفيذ ذلك ويأتي في هذا الشأن التساؤل الآتي الذي يحث عن الإجابة :
كيف يمكن للجماعات المحلية أن تمول مشاريع التنمية محليا من خلال اللجوء للعائد السياحي ؟
قراءة احصائية لواقع وآفاق السياحة في الجزائر :
نظرا لما تملكه الجزائر من رخاء وتنوع للإرث السياحي هذا ما خلق لها موقعا مهما وطموحا كبيرا لدى الطبقة السياسية كي تجعل من السياحة موردا هاما ومساهما في آليات التنمية حيث تجعلها تخرج من عزلها لتصبح قطبا سياحيا هاما .
فالجزائر تتوفر على طاقات سياحية لا نظير لها على مستوي حوض البحر الابيض المتوسط، فهي تزخر بطاقات سياحية في الساحل وفي الجنوب الكبير الذي يبهر الزوار بجماله وتنوعه فاختيار في السابق اقتصاد مخطط في بداية السبعينات لم يسمح ** القطاع مقارنة بالدول الأخرى حيث يشهد قطاع السياحة بها تطورا كبيرا، مكان أغلب السواح في تلك المرحلة مغاربة بنسبة 44 % وكان الجزائريين المقيمين بالخارج يمثلون 39.4 % من الزوار في حين أن الأوربيين يمثلون 13.3 % جلهم فرنسيون بنسبة 2.7 % .
وبدأ الوضع يتغير منذ وضع استراتيجية تنموية تهدف إلى بعث سياحة كبديل مولد لمناصب الشغل والثروات بالنسبة للبلاد وخاصة في السنوات الأخيرة ، فقد اظهرت بيانات رسمية أن عدد السياح الاجنبي في الجزائر ارتفع ب4.09 % عام 2001 إلى 196229 سائحا من 17553 خلال عام 2000 بتصدر الفرنسيين باجمالي 70880 سائحا بما يمثل 36 % من المجموع ويليهم التونسيون لبذي وصل عددهم 33607 سائح واحتل القادمون ن جمهورية مالي المركز الثالث باجمالي 9244 لسائحا وبلغ عدد الايطاليين 8260 سائحا يليهم النليبيون ب6983 والالمان ب6444 والاسبان 4585 ولم يتنس معرفزة حجم الايرادات
وقد *** السياحة أن الزيادات المعتبرة التي سجلت في نسبة قدوم السواح إلى الجزائر فيالسنوات الاخيرة ادت الى ارتفاع مداخيل السياحة بالعملة الصعبة.*** سجل قدوم 222414 سائح خلال الثلاثي الاول لهاته السنة بزيادة 11.76 % مقارنة بالثلاثب الاول للسنة الماضية وقد اكد وزير السياحة من ان سنة 2003 سجلت قدوم أكثر من مليون و166 ألف سائح وهو عدد يفوق بنسبة 15 % عدد السواح الذين قدموا على الجزائر سنة 2002 التي شهدت دخول 966 الف سائح وبالنسبة للمداخيل بالعملة الصعبة فقد حقق توافد السياح سنة 2003 دخول160 مليون دولار بزيادة 17 % مقارنة بمداخيل 2002 التي قدرت ب133 مليون دولار للخزينة الجزائرية .
ان مداخيل سنة 2002 بالعملة الصعبة كانت قد سجلت بدورها نسبة ارتفاع بلغت 33.7 مقارنة بمداخيل 2001 التيبلغت قيمتها 95.5 مليوزن دولار .
وتتوقع وزارة السياحة 3 مليون سائح من بينهم 2 مليون اجنبي في حدود 2013 مشيرة الى ان عدد استثمارات متوقعة في الافق لاسيما على مستوي طاقات الايواء واكدت في هذا السياق الى التطرق الى تحديد ** مرتفعة تقدر ب4 ملايير دولار ل55 ألف سرير جديد سيتم إنجازها في حدود 2007 و60 ألف سرير في حدود 2013 أي بمجموع 190 ألف لتلبية اطلب
وفي هذا الشأن تأكد الوزارة على أن ينبغي على القطع المصرفي أخذ متطلبات مهني السياح بعين الإعتبار مؤكدا على أنه يبدو أن السلطاة الجزائرية الواعية بهذه العراقيل تتوفر على الوسائل التي تجسد طموحاتها
كما ستدرج عدة إجرائات لتشجيع الإستثمار الأجنبي وذلك في مجال الشراكة أو التسيير باستقطاب رجال أعمال ومستثمرين .
السياحة والتنمية في الجزائر في ظل الخطاب الرسمي الحالي :
لقد أعطت الدولة اليوم إهتماما كبيرا بقطاع السيادحة نظرا لأهميته الإقتصادية والاجتماعية على السواء ، فلجأت إلى وضع جهاز تشريعي يحدد كيفيات التنمية المستدامة لقطاع السياحة والقوانين الخاصة باستخلال الشواطئ وكذا مناطق التوسع السياحية .
وقد قررت الدولة خوصصة القطاع من خلال توجيه نداء للمستثمرين الذين يتعاملون مع الوكالة الوطنية للتنمية السياحية المكلفة بتسيير زهاء 174 منطقة توسع سياحي من بينها 20 أولوية .
وقد صادق المجلس الشعبي الوطني يوم 06/01/2003 على مشروعي القانونيين المتعلقين بالتنمية المستدانة للسياحة والمواقع السياحية ، وقد أخذت التعديلات المقترحة على مشروع القانون بعين الاعتبار ضرورة الارتقاء بالقطاع السياحة إلى مصاف القطاعات المساهمة في زيادة الثروة وكذا تسييره عقلانيا ، وتمحورت هذه التعديلات حول :
1 – ضرورة وضع حد لعدم الانسجام السائد في التنمية السياحية التي تعرفها المؤسسات السياحية الوطنية وذلك بتبني أسلوب جديد في التسيير يضمن الاستمرارية في العمل ويعتمد على تثمين الثروات الطبيعية والثقافية والحضارية المتاحة .
2 – إعادت الاعتبار إلى المؤسسات الفندقية قصد رفع قدراتها الإيوائية .
3- توفير العرض السياحي وكذا تطوير وبعث أشكال جديدة للأنشطة السياحية تلبي السواح خاصة الأجانب .
وقد أكد وزير السياحة على الأهمية القصوة التي تكتيسها عملية ضبط استراتيجية وطنية واضحة في ميدان السياحة وكذا ترقية الاستثمار والشراكة والاستغلال الىأمثل للعقار السياحي، وقد صادق المجلس الشعبي الوطني على مشروع التوسع والمواقع الساحية مع تسجيل 31 تعديلا على نص المشروع.
وقد تركزت التعديلات حول العقار السياحي الذي يعرقل الاستثمار السياحي عبر مختلف مناطق الوطن مقترحين إلغاء أو تعديل ب عض المواد الواردة في المشروع كتلك المتعلقة بالعقوبات ومخطط التهيئة السياحية وآليات المراقبة لا سيما الخاصة بتحويل الأملاك العقارية والاستثمار.
وقد أكد أعضاء المجلس أن مشروع القانون هذا من شأنه تحديد المواقع السياحية وحمايتها من الخطر العمراني ومن المناطق الصناعية القضاء على الفوضى والحفاظ على الملكية الخاصة مع منح الأولوية في الاستثمار إلى صاحب الملكية.
دور الجماعات المحلية قي استغلال الموارد السياحية لغرض تحقيق التنمية المحلية
ان تطبيق اللامركزية فيتسيير شؤون الدولة يجعل للجماعاتالمحلية دوركبيرفي نجسيد طموحاتأ أفراد المجتمع من خلال الاهتمام بتطلعاته وظروفه في ظل واقعه المحلي وانطلاقا من ما يملكه من موارد في حيزه المحلي .
وتأتي الجماعات المحلية اساسا من البلدية في ولوجها الى الاهتمام والسعي وراء تحقيق تنمية محلية و هذاباجتماع عدة عناصر و شروط انسانية كذلك انطلاقا من العنصر البشري فالمادي والمالي واذا كان العنصر البشري يتم اختياره وفق ضوابط سياسية وادارية وكذا معرفية محددة فان الجانب المالي فهو الالعنصر الاساسي و الدافع للعنصر البشري لنرسيم و تنفيذ مخنلف الخطط الموضوعة وتسعى الجماعات المحلية الى البحث وايجاد مصادر تمويل مختلفة وفق ماتزخر به المنطقة في شتى القطاعات الاقتصادية من صناعة وزراعة وصيد بحري وقد تتجاوز حيث تلعب السياحة دورا هاما تجعل للجماعات المحلية مصدرا هاما لتمويل مختلف مشاريع التنمية وهذا يقف على ما تملكه هاته المناطق من مواقع سياحية يستقطب السياح داخليا وخارجيا .
ونظرا لهذا الاعتبار الهام فاشتراك الفردواحساسه بمسؤوليته الكبيرة ومساهمته الفعالة في تحقيق هذا المبتغى والمتمثل في كسب عدد أكبر من السواح ، ينبغي أن تولد لدى الفرد ا ثقافة سياحية بالمحافظة على الإرث الكبير وكذا كيفية خدمة السائح .
وهذا طبعا خدمة لمصالحه التنموية المختلفة وتماشيا مع أهداف الدولة المسطرة في ظل هدف سامي هو بلوغ تنمية مستداموالدور الكبير للجماعات المحلية ة للمجتمع وكذا في ظل التحولات الاقتصادية في العالم والجزائر في ظل انتهاج الاقتصاد الحر وإعطاء أكثر مجال للمنافسة والتركيز على الفرد في تحقيق التنمية .
والمخطط التالي يبين الدور الكبير للجماعات المحلية والمساهمة في استغلال الموارد السياحية لتحقيق التنمية المحلية المنشودة مع أمثلة توضيحية .
خلاصة
يمكن أن نلخص في الختام أن السياحة اليوم في الجزائر أصبحت ضرورة حتمية وأكيد أن الجزائر رغم ما تملكه من طاقات نفطية إلا أن تحقيق التنمية الفاعلة دائما خاصة في القطاع الاقتصادي على الاستعانة بأكثر من مورد ( صناعي ،زراعي ، سياحي) ويعتبر القطاع السياحي مورد إضافي إن أحسن استغلاله والسياحة مرتبطة بفكر الوعي لدى أفراد المجتمع هذا ما يتطلب التموين مع تحقيق ثقافة سياحية لدى كل فرد البلوغ أهداف سياحية وهي دورها أهداف التنمية المنشودة هذا ما يجعلنا نفكر منظومة مجتمعية على الأمد البعيد تجسيدا للبعدالسامي للتنمية المستدامة
تعتبر السياحة من المجالات الاقتصادية الجوية للكثير من الدول سواء المتقدمة أو النامية ويلع الفرد فيها الدور الأكبر في \لك من خلال وعيه المستمر النابع من ثقافة سياحية مبنية أساسا على ضرورة استقباط السواح باستمرار، كما يلعب الإرث السياحي وما تملكه الدولة من إمكانيات، ومواقع سياحية العامل الأساسي في جلب عدد كبير من السواح .
إن الاهتمام بهذا القطاع الاستراتيجي يجعل من الدولة الإطار الأول والفاعل في وضع الآليات المناسبة الاستثمار العقلاني في هذا القطاع وكل ذلك يصب في إطار تحقيق تنمية للمجتمع من خلال الاستغلال العقلاني للموارد التي تتحصل عليها الهيئات المختلفة خاصة إقليميا في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي يعتبر رأس مالها العائد من الأموال المتحصل عليها إثر الفاعلية في الميدان السياحي .
وتسعى الدولة لتحقيق ذلك بإعطاء السلطة التنفيذية للهيئات المختلفة في الإطار المحلي ويأتي دور الجماعات المحلية لتلعب وتحل المحل الشرعي وكالديناميكي في تحريك عجلة التنمية محليا .
وسعى الجزائر اليوم إلى إعطاء فرصة لجماعات المحلية لتمول نفسها بنفسها ويأتي القطاع السياحي أثر ذلك نموذج حقيقي للتنفيذ ذلك ويأتي في هذا الشأن التساؤل الآتي الذي يحث عن الإجابة :
كيف يمكن للجماعات المحلية أن تمول مشاريع التنمية محليا من خلال اللجوء للعائد السياحي ؟
قراءة احصائية لواقع وآفاق السياحة في الجزائر :
نظرا لما تملكه الجزائر من رخاء وتنوع للإرث السياحي هذا ما خلق لها موقعا مهما وطموحا كبيرا لدى الطبقة السياسية كي تجعل من السياحة موردا هاما ومساهما في آليات التنمية حيث تجعلها تخرج من عزلها لتصبح قطبا سياحيا هاما .
فالجزائر تتوفر على طاقات سياحية لا نظير لها على مستوي حوض البحر الابيض المتوسط، فهي تزخر بطاقات سياحية في الساحل وفي الجنوب الكبير الذي يبهر الزوار بجماله وتنوعه فاختيار في السابق اقتصاد مخطط في بداية السبعينات لم يسمح ** القطاع مقارنة بالدول الأخرى حيث يشهد قطاع السياحة بها تطورا كبيرا، مكان أغلب السواح في تلك المرحلة مغاربة بنسبة 44 % وكان الجزائريين المقيمين بالخارج يمثلون 39.4 % من الزوار في حين أن الأوربيين يمثلون 13.3 % جلهم فرنسيون بنسبة 2.7 % .
وبدأ الوضع يتغير منذ وضع استراتيجية تنموية تهدف إلى بعث سياحة كبديل مولد لمناصب الشغل والثروات بالنسبة للبلاد وخاصة في السنوات الأخيرة ، فقد اظهرت بيانات رسمية أن عدد السياح الاجنبي في الجزائر ارتفع ب4.09 % عام 2001 إلى 196229 سائحا من 17553 خلال عام 2000 بتصدر الفرنسيين باجمالي 70880 سائحا بما يمثل 36 % من المجموع ويليهم التونسيون لبذي وصل عددهم 33607 سائح واحتل القادمون ن جمهورية مالي المركز الثالث باجمالي 9244 لسائحا وبلغ عدد الايطاليين 8260 سائحا يليهم النليبيون ب6983 والالمان ب6444 والاسبان 4585 ولم يتنس معرفزة حجم الايرادات
وقد *** السياحة أن الزيادات المعتبرة التي سجلت في نسبة قدوم السواح إلى الجزائر فيالسنوات الاخيرة ادت الى ارتفاع مداخيل السياحة بالعملة الصعبة.*** سجل قدوم 222414 سائح خلال الثلاثي الاول لهاته السنة بزيادة 11.76 % مقارنة بالثلاثب الاول للسنة الماضية وقد اكد وزير السياحة من ان سنة 2003 سجلت قدوم أكثر من مليون و166 ألف سائح وهو عدد يفوق بنسبة 15 % عدد السواح الذين قدموا على الجزائر سنة 2002 التي شهدت دخول 966 الف سائح وبالنسبة للمداخيل بالعملة الصعبة فقد حقق توافد السياح سنة 2003 دخول160 مليون دولار بزيادة 17 % مقارنة بمداخيل 2002 التي قدرت ب133 مليون دولار للخزينة الجزائرية .
ان مداخيل سنة 2002 بالعملة الصعبة كانت قد سجلت بدورها نسبة ارتفاع بلغت 33.7 مقارنة بمداخيل 2001 التيبلغت قيمتها 95.5 مليوزن دولار .
وتتوقع وزارة السياحة 3 مليون سائح من بينهم 2 مليون اجنبي في حدود 2013 مشيرة الى ان عدد استثمارات متوقعة في الافق لاسيما على مستوي طاقات الايواء واكدت في هذا السياق الى التطرق الى تحديد ** مرتفعة تقدر ب4 ملايير دولار ل55 ألف سرير جديد سيتم إنجازها في حدود 2007 و60 ألف سرير في حدود 2013 أي بمجموع 190 ألف لتلبية اطلب
وفي هذا الشأن تأكد الوزارة على أن ينبغي على القطع المصرفي أخذ متطلبات مهني السياح بعين الإعتبار مؤكدا على أنه يبدو أن السلطاة الجزائرية الواعية بهذه العراقيل تتوفر على الوسائل التي تجسد طموحاتها
كما ستدرج عدة إجرائات لتشجيع الإستثمار الأجنبي وذلك في مجال الشراكة أو التسيير باستقطاب رجال أعمال ومستثمرين .
السياحة والتنمية في الجزائر في ظل الخطاب الرسمي الحالي :
لقد أعطت الدولة اليوم إهتماما كبيرا بقطاع السيادحة نظرا لأهميته الإقتصادية والاجتماعية على السواء ، فلجأت إلى وضع جهاز تشريعي يحدد كيفيات التنمية المستدامة لقطاع السياحة والقوانين الخاصة باستخلال الشواطئ وكذا مناطق التوسع السياحية .
وقد قررت الدولة خوصصة القطاع من خلال توجيه نداء للمستثمرين الذين يتعاملون مع الوكالة الوطنية للتنمية السياحية المكلفة بتسيير زهاء 174 منطقة توسع سياحي من بينها 20 أولوية .
وقد صادق المجلس الشعبي الوطني يوم 06/01/2003 على مشروعي القانونيين المتعلقين بالتنمية المستدانة للسياحة والمواقع السياحية ، وقد أخذت التعديلات المقترحة على مشروع القانون بعين الاعتبار ضرورة الارتقاء بالقطاع السياحة إلى مصاف القطاعات المساهمة في زيادة الثروة وكذا تسييره عقلانيا ، وتمحورت هذه التعديلات حول :
1 – ضرورة وضع حد لعدم الانسجام السائد في التنمية السياحية التي تعرفها المؤسسات السياحية الوطنية وذلك بتبني أسلوب جديد في التسيير يضمن الاستمرارية في العمل ويعتمد على تثمين الثروات الطبيعية والثقافية والحضارية المتاحة .
2 – إعادت الاعتبار إلى المؤسسات الفندقية قصد رفع قدراتها الإيوائية .
3- توفير العرض السياحي وكذا تطوير وبعث أشكال جديدة للأنشطة السياحية تلبي السواح خاصة الأجانب .
وقد أكد وزير السياحة على الأهمية القصوة التي تكتيسها عملية ضبط استراتيجية وطنية واضحة في ميدان السياحة وكذا ترقية الاستثمار والشراكة والاستغلال الىأمثل للعقار السياحي، وقد صادق المجلس الشعبي الوطني على مشروع التوسع والمواقع الساحية مع تسجيل 31 تعديلا على نص المشروع.
وقد تركزت التعديلات حول العقار السياحي الذي يعرقل الاستثمار السياحي عبر مختلف مناطق الوطن مقترحين إلغاء أو تعديل ب عض المواد الواردة في المشروع كتلك المتعلقة بالعقوبات ومخطط التهيئة السياحية وآليات المراقبة لا سيما الخاصة بتحويل الأملاك العقارية والاستثمار.
وقد أكد أعضاء المجلس أن مشروع القانون هذا من شأنه تحديد المواقع السياحية وحمايتها من الخطر العمراني ومن المناطق الصناعية القضاء على الفوضى والحفاظ على الملكية الخاصة مع منح الأولوية في الاستثمار إلى صاحب الملكية.
دور الجماعات المحلية قي استغلال الموارد السياحية لغرض تحقيق التنمية المحلية
ان تطبيق اللامركزية فيتسيير شؤون الدولة يجعل للجماعاتالمحلية دوركبيرفي نجسيد طموحاتأ أفراد المجتمع من خلال الاهتمام بتطلعاته وظروفه في ظل واقعه المحلي وانطلاقا من ما يملكه من موارد في حيزه المحلي .
وتأتي الجماعات المحلية اساسا من البلدية في ولوجها الى الاهتمام والسعي وراء تحقيق تنمية محلية و هذاباجتماع عدة عناصر و شروط انسانية كذلك انطلاقا من العنصر البشري فالمادي والمالي واذا كان العنصر البشري يتم اختياره وفق ضوابط سياسية وادارية وكذا معرفية محددة فان الجانب المالي فهو الالعنصر الاساسي و الدافع للعنصر البشري لنرسيم و تنفيذ مخنلف الخطط الموضوعة وتسعى الجماعات المحلية الى البحث وايجاد مصادر تمويل مختلفة وفق ماتزخر به المنطقة في شتى القطاعات الاقتصادية من صناعة وزراعة وصيد بحري وقد تتجاوز حيث تلعب السياحة دورا هاما تجعل للجماعات المحلية مصدرا هاما لتمويل مختلف مشاريع التنمية وهذا يقف على ما تملكه هاته المناطق من مواقع سياحية يستقطب السياح داخليا وخارجيا .
ونظرا لهذا الاعتبار الهام فاشتراك الفردواحساسه بمسؤوليته الكبيرة ومساهمته الفعالة في تحقيق هذا المبتغى والمتمثل في كسب عدد أكبر من السواح ، ينبغي أن تولد لدى الفرد ا ثقافة سياحية بالمحافظة على الإرث الكبير وكذا كيفية خدمة السائح .
وهذا طبعا خدمة لمصالحه التنموية المختلفة وتماشيا مع أهداف الدولة المسطرة في ظل هدف سامي هو بلوغ تنمية مستداموالدور الكبير للجماعات المحلية ة للمجتمع وكذا في ظل التحولات الاقتصادية في العالم والجزائر في ظل انتهاج الاقتصاد الحر وإعطاء أكثر مجال للمنافسة والتركيز على الفرد في تحقيق التنمية .
والمخطط التالي يبين الدور الكبير للجماعات المحلية والمساهمة في استغلال الموارد السياحية لتحقيق التنمية المحلية المنشودة مع أمثلة توضيحية .
خلاصة
يمكن أن نلخص في الختام أن السياحة اليوم في الجزائر أصبحت ضرورة حتمية وأكيد أن الجزائر رغم ما تملكه من طاقات نفطية إلا أن تحقيق التنمية الفاعلة دائما خاصة في القطاع الاقتصادي على الاستعانة بأكثر من مورد ( صناعي ،زراعي ، سياحي) ويعتبر القطاع السياحي مورد إضافي إن أحسن استغلاله والسياحة مرتبطة بفكر الوعي لدى أفراد المجتمع هذا ما يتطلب التموين مع تحقيق ثقافة سياحية لدى كل فرد البلوغ أهداف سياحية وهي دورها أهداف التنمية المنشودة هذا ما يجعلنا نفكر منظومة مجتمعية على الأمد البعيد تجسيدا للبعدالسامي للتنمية المستدامة
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف