يجب عـلى الإنسان عـندما يقرر التوبة أن يعـقد نية صادقه عـلى ترك الذنب والتوبه وإلى الأبد والنيه محلها القلب ... وبالطبع تعـتمد الجوارح عـلى امامها وهو القـلب اعـتمادا كبيرا .. فإذا عـزم القـلب عـلى شيء قويت بتلك العـزيمة كل الجوارح .. سواء كانت تلك العـزيمة طاعة أم معـصيه ... كما ورد في الحديث الشريف : " ما ضعـف بدن عـما قويت عـليه النيه " .
ويقول الشاعـر :
وإذا حـلت الهـدايــة قـلبــا *** نشطت في العـبادة الأعـضــاء
وتحقيق العـزيمة الصادقة لا يكون إلا بعـد اتضاح الرؤيه وإدراك الأمور ..وقد تحقق ذلك من خلال التفكير والتفكير المطلوب هنا هو الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى به في كتابه العـزيز حيث يقول : " ولتـنـظر نفس ما قدمت " والنظر هنا التفكير .. والمعـنى ولتفكر نفس ما قدمت لذلك اليوم المهول وهذا لا يتم إلا بعـد أن يفكر الإنسان في أصله أولا ... في قوله تعالى : " فلينظر الإنسان مم خلق " وفي الكون ثانيا في قوله تعالى : " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج " ... ومن ثم يفكر في الآخره وفيما أعـد لتلك الدار من عـمل صالح .
إن التفكير في مثل هذه الأمور هو الذي يجعـل الإنسان إنسانا في اتخاذ القرار المناسب .. فلن ترى نادما عـلى ذنبه إلا بعـد أن يطيل التفكير في هكذا أمور ولا تجد مصرا على ذنبه أو غارقا في مستـنـقـعـات معاصيه إلا عـلى عـقـله غـشاوة متراكمة وحجبا كثيفه جعـلته لا يدري ما التفكير .
فالتفكير هو الذي أنقذ سحرة فرعـون من الهاوية بعـد أن رأوا بأم أعـينهم الحقيقه .. فصاروا يسألون أنفسهم أيمكن أن يكون ما رأوه سحرا؟؟ .. كلا .. لأنهم الأعـرف بفنونه والأعـلم بحل طلاسمه بل وأساتذة رواده لذلك قادهم تفكيرهم إلى الندم عـلى ما اقـترفته أيديهم من معاصي وأعـلنوا إيمانهم .. في قوله تعالى : " إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا " .
فإذا تفكر الإنسان انكشفت عـنه سحب الشكوك واستشعر لدغات الذنب وسيطر عـليه الندم .. ولا شك أن ندمه هذا الذي يعـتبر نتيجة التفكر والتأمل كفيل بأن يقوده إلى التوبة والعـزم الصادق عـلى عـدم العـود إلى الذنب مرة أخرى ... وبدون هذا العـزم فإن الذنوب لا تغـفر مهما كانت الأمنيات .
وما أكثر من يقول هذه المقوله ( سيغـفر لنا ) في هذا الزمان .. ناسين أو متـناسين أن رجاء الخير يلازمه خوف الشر الذي يقابله .. والرجاء يستدعي طبيب النفس وثباتها والخوف يوجب قلقها واضرابها ... فالرجاء الصادق توسط النفس بين سكون واضطراب وسرور وحزن ... أما غـرق شهوات نفسه وتوغـل في لذائذ الدنيا دون أن يتذكر أو يرتدع بعـقـوبة ما يجنيه ثم إذا نصحه ناصح أو ردعـه رادع من نفسه أو غـير نفسه قال ( الله غـفور رحيم ) للتخلص به من اللوم فحسب وهو لا يزال منكبا على لذائذه الدنيويه فليس ما يتظاهر به رجاء صادقا .. بل أمنية كاذبه .. وتسويل شيطاني موبق ... قال تعالى : " فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعـمل عـملا صالحا ولا يشرك بعـباده ربه أحدا " .. فلا بد من الإنتهاء الصادق عـن الذنب وهذه هي التوبه فعـندها تغـفر له ذنوبه ... قال تعالى : " إن ينتهوا يغـفر الله لهم قد ما سلف "
إلهي فمن لي والذنوب قرينتي *** إلهي لأن جمت وجلت خطيئتي
فعـفـوك عـن ذنبي أجل وأوسع *** إلهي فكم أقرنت في النفس جهلها
إلهي وكم نالت من اللهو مثلها *** إلهي فهب لي توبة ألقى فضلها
إلهي لأن أعطيت نفسي سؤلها *** فها أنا في روض الندامة أرتع
إلهي وعن ذنبي فلم أكُ نادما *** إلهي لأن أخطأت جهلا فطالما
الهي فلا تطرد لمن جاء نادما *** رجوتك يا من لي رجاء ومفزع
إلهي فاثر بين خلقك غـربتي *** إلهي وقرب منك يا رب توبتي
إلهي ينجي ذكر طولك لوعـتي *** إلهي فأنجدني بإنجـاح طلبتي
ولذكر الخطايا العـين مني لـتـدمـع .
راجية من الله تعـالى أن يوفـقـنـا وإياكم في كل ما نسعـى إليـه
ويقول الشاعـر :
وإذا حـلت الهـدايــة قـلبــا *** نشطت في العـبادة الأعـضــاء
وتحقيق العـزيمة الصادقة لا يكون إلا بعـد اتضاح الرؤيه وإدراك الأمور ..وقد تحقق ذلك من خلال التفكير والتفكير المطلوب هنا هو الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى به في كتابه العـزيز حيث يقول : " ولتـنـظر نفس ما قدمت " والنظر هنا التفكير .. والمعـنى ولتفكر نفس ما قدمت لذلك اليوم المهول وهذا لا يتم إلا بعـد أن يفكر الإنسان في أصله أولا ... في قوله تعالى : " فلينظر الإنسان مم خلق " وفي الكون ثانيا في قوله تعالى : " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج " ... ومن ثم يفكر في الآخره وفيما أعـد لتلك الدار من عـمل صالح .
إن التفكير في مثل هذه الأمور هو الذي يجعـل الإنسان إنسانا في اتخاذ القرار المناسب .. فلن ترى نادما عـلى ذنبه إلا بعـد أن يطيل التفكير في هكذا أمور ولا تجد مصرا على ذنبه أو غارقا في مستـنـقـعـات معاصيه إلا عـلى عـقـله غـشاوة متراكمة وحجبا كثيفه جعـلته لا يدري ما التفكير .
فالتفكير هو الذي أنقذ سحرة فرعـون من الهاوية بعـد أن رأوا بأم أعـينهم الحقيقه .. فصاروا يسألون أنفسهم أيمكن أن يكون ما رأوه سحرا؟؟ .. كلا .. لأنهم الأعـرف بفنونه والأعـلم بحل طلاسمه بل وأساتذة رواده لذلك قادهم تفكيرهم إلى الندم عـلى ما اقـترفته أيديهم من معاصي وأعـلنوا إيمانهم .. في قوله تعالى : " إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا " .
فإذا تفكر الإنسان انكشفت عـنه سحب الشكوك واستشعر لدغات الذنب وسيطر عـليه الندم .. ولا شك أن ندمه هذا الذي يعـتبر نتيجة التفكر والتأمل كفيل بأن يقوده إلى التوبة والعـزم الصادق عـلى عـدم العـود إلى الذنب مرة أخرى ... وبدون هذا العـزم فإن الذنوب لا تغـفر مهما كانت الأمنيات .
وما أكثر من يقول هذه المقوله ( سيغـفر لنا ) في هذا الزمان .. ناسين أو متـناسين أن رجاء الخير يلازمه خوف الشر الذي يقابله .. والرجاء يستدعي طبيب النفس وثباتها والخوف يوجب قلقها واضرابها ... فالرجاء الصادق توسط النفس بين سكون واضطراب وسرور وحزن ... أما غـرق شهوات نفسه وتوغـل في لذائذ الدنيا دون أن يتذكر أو يرتدع بعـقـوبة ما يجنيه ثم إذا نصحه ناصح أو ردعـه رادع من نفسه أو غـير نفسه قال ( الله غـفور رحيم ) للتخلص به من اللوم فحسب وهو لا يزال منكبا على لذائذه الدنيويه فليس ما يتظاهر به رجاء صادقا .. بل أمنية كاذبه .. وتسويل شيطاني موبق ... قال تعالى : " فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعـمل عـملا صالحا ولا يشرك بعـباده ربه أحدا " .. فلا بد من الإنتهاء الصادق عـن الذنب وهذه هي التوبه فعـندها تغـفر له ذنوبه ... قال تعالى : " إن ينتهوا يغـفر الله لهم قد ما سلف "
إلهي فمن لي والذنوب قرينتي *** إلهي لأن جمت وجلت خطيئتي
فعـفـوك عـن ذنبي أجل وأوسع *** إلهي فكم أقرنت في النفس جهلها
إلهي وكم نالت من اللهو مثلها *** إلهي فهب لي توبة ألقى فضلها
إلهي لأن أعطيت نفسي سؤلها *** فها أنا في روض الندامة أرتع
إلهي وعن ذنبي فلم أكُ نادما *** إلهي لأن أخطأت جهلا فطالما
الهي فلا تطرد لمن جاء نادما *** رجوتك يا من لي رجاء ومفزع
إلهي فاثر بين خلقك غـربتي *** إلهي وقرب منك يا رب توبتي
إلهي ينجي ذكر طولك لوعـتي *** إلهي فأنجدني بإنجـاح طلبتي
ولذكر الخطايا العـين مني لـتـدمـع .
راجية من الله تعـالى أن يوفـقـنـا وإياكم في كل ما نسعـى إليـه
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف