الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
من الفائزين Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
من الفائزين Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


    من الفائزين

    72fifi
    72fifi

    من الفائزين Default6


    انثى
    عدد الرسائل : 3347
    البلد : الجزائر ( المنيعة)
    العمل/الترفيه : الانترانت
    نسبة النشاط :
    من الفائزين Left_bar_bleue50 / 10050 / 100من الفائزين Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 10/01/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 170
    الأوسمة:

    من الفائزين Empty من الفائزين

    مُساهمة من طرف 72fifi الخميس 6 مارس 2008 - 14:14

    لما قدم رسول الله من الفائزين Article_salla المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال: { قد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى } [رواه أبو داود والنسائي].
    وإن هاتين الشعيرتين العظيمتين تأتيان بعد موسمين زاخرين بأنواع من العبادات والطاعات مما يجعل المسلم يفرح ويسر لإتمامه شيئاً مما افترضه عليه خالقه و مولاه: من الفائزين Braket_r قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ من الفائزين Braket_l [يونس:58].
    وإن مما اعتاده الناس تبادل التهاني والدعوات في الأعياد والمناسبات.. ومن هذه الدعوات: من العايدين، من الفائزين.
    ولما كان موسم العيد قريباً كان من الحسن أن نعرف أعمالاً تجعل هذا الدعاء سديداً وتيسر لنا الفوز حتى يكون سعينا رشيداً،،، وإن قرآننا العظيم وهو دستورنا القويم قد أوضح في محكم آياته وسائل للفوز، وبين حقيقته،،،
    فإلى هذا المعين الصافي ووقفات مع الآيات التي حوت كلمة ( الفائزين ) جعلنا الله منهم برحمته وفضله.
    قال تعالى: من الفائزين Braket_r الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ من الفائزين Braket_l [التوبة:20].
    فبعد أن صح منهم الإيمان، وهجروا الأهل وتركوا الأوطان، وجاهدوا بالمال والأبدان، جازاهم الله بالرحمة والخلود في الجنان، كما في الآيتين التاليتين للآية السابقة (22،21). قال السعدي: ( أي لا يفوز بالمطلوب، ولاينجو من المرهوب، إلا من اتصف بصفاتهم وتخلّق بأخلاقهم ).
    قال تعالى: من الفائزين Braket_r إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ من الفائزين Braket_l [المؤمنون:111] يأتي هذا الخطاب في معرض الجواب على الكفار لما سألوه الخروج من النار فيخبرهم الجبار بأن سبب البوار هو سخريتهم بعباد الله الأبرار ولما دعوا الملك الغفار: من الفائزين Braket_r رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا من الفائزين Braket_l [المؤمنون:109]، فجازاهم الله بصبرهم على الأذى وتحملهم للابتلاء أعظم الجزاء بالفوز في دار البقاء.
    قال تعالى: من الفائزين Braket_r وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ من الفائزين Braket_l [النور:52]، أطاعوا الله بفعل الواجبات و ترك المحرمات، واتبعوا رسوله فيما أمر، واجتنبوا ما عنه نهى وزجر، ومع ذلك يخافون الله فيما سلف من أيامهم ومازلت به أقدامهم ويتقونه فيما بقي من أعمارهم، هؤلاء هم السعداء الذين فازوا بكل خير وأمنوا من كل شرفي الدنيا والآخرة.
    قال السعدي: ( أولئك الذين جمعوا بين طاعة الله وطاعة رسوله وخشية الله وتقواه، هم الفائزون بنجاتهم من العذاب لتركهم أسبابه، ووصولهم إلى الثواب لفعلهم أسبابه، فالفوز محصور فيهم، وأما من لم يتصف بوصفهم فإنه يفوته من الفوز بحسب ما قصر من هذه الأوصاف الحميدة ).
    ثم تأتي آخر آية حَوت هذه اللفظة لتبين حقيقة الفوز وتقرر مفهومه فيقول تعالى: من الفائزين Braket_r لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ من الفائزين Braket_l [الحشر:20]، فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده فاستحق جنات النعيم والعيش السليم من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ومن غفل عن ذكره ونسي حقوقه فشقي في الدنيا واستحق العذاب في الآخرة.
    فالأولون هم الفائزون.. والآخرون هم الخاسرون.
    وأخيراً:
    تقبّل الله منا ومنك وهي التهنئة التي كان يقولها الصحابة لبعضهم كما جاء في فتح الباري.

    اللهم أسلك بنا سبيل طاعتك، وجنّبنا سبيل معصيتك، واجعلنا ممن فازوا بجنتك برحمتك.

    المؤلف: م / رياض بن ناصر الفريجي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 18:23