الحمد لله حمدا كثرا طيبا مباركا فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وملئ ما بينهما وملئ ما شاء من شئ بعد ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد
أيها الأخوة الأحباب والأخوات الفاضلات هذه دعوة لنتذكر نعم الله عز وجل علينا ثم نتذكر ما في مقابل هذه النعم العظيمة من تقصير في حق الله تعالى – نسأل الله العفو والمغفرة – لعل هذا أن يكون دافعا لنا نحو شكر تلك النعم ونحو الطاعة
اللهم لك الحمد ولك الفضل ولك المنة أنعمت علينا بالإسلام ولم تجعلنا من عباد الأوثان ولا من النصارى الضالين ولا من اليهود المغضوب عليهم ، فضلا منك سبحانك بغير عمل عملناه ، فيا لها من نعمة عظيمة ، فكيف بي و بك أخي الحبيب لو تصورنا أنفسنا من الهندوس الذين يعبدون البقر أو من البوذيين الذين يعبدون الأصنام أو من النصارى الذين يعبدون البشر والصلبان ، يذهب عمرنا كله سدى وفي الآخرة نكون من الخاسرين ، ف ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ) ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ )
اللهم لك الحمد ولك الفضل ولك المنة أن هديتنا لمنهج أهل السنة والجماعة ولم تجعلنا من أهل الزيغ والضلال ، ويا لها من نعمة عظيمة ، فكيف بنا لو كنا من الرافضة أو المعتزلة أو غيرهم من أهل الضلال ، فلله الحمد على تلك النعمة العظيمة
طاعة الطائعين لا تنفعه ومعصية العاصين لا تضره فهو القائل في الحديث القدسي ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ) ومع ذلك تكرم على الطائعين بالثواب وعلى المذنبين بالمغفرة إن هم تابوا وأنابوا فله الحمد وله الفضل وله المنة
توبة التائبين لا تنفعه ومعصيتهم لا تضره ومع ذلك تفضل علينا فدعانا للتوبة ودعانا لغفران الذنوب ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ) ، وهو سبحانه الغني عنا وعن توبتنا ولكنه رحيم ودود ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) فله الحمد وله الفضل وله المنة
حين يكون الإنسان في كرب عظيم في هم وضيق فقد انعدمت الأسباب لكن مسبب الأسباب حي قيوم فيدعوه فيستجيب فله الحمد وله الفضل وله أن تكرم أن أجاب المضطر إذا دعاه ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ )
سبحانه جعل في ذكره اطمئنانا للقلوب وشرحا للصدر وذهابا للهموم والغموم فيا لها من نعمة عظيمة فله الحمد وله الفضل وله المنة
أيها الأخوة الأحباب والأخوات الفاضلات هذه دعوة لنتذكر نعم الله عز وجل علينا ثم نتذكر ما في مقابل هذه النعم العظيمة من تقصير في حق الله تعالى – نسأل الله العفو والمغفرة – لعل هذا أن يكون دافعا لنا نحو شكر تلك النعم ونحو الطاعة
اللهم لك الحمد ولك الفضل ولك المنة أنعمت علينا بالإسلام ولم تجعلنا من عباد الأوثان ولا من النصارى الضالين ولا من اليهود المغضوب عليهم ، فضلا منك سبحانك بغير عمل عملناه ، فيا لها من نعمة عظيمة ، فكيف بي و بك أخي الحبيب لو تصورنا أنفسنا من الهندوس الذين يعبدون البقر أو من البوذيين الذين يعبدون الأصنام أو من النصارى الذين يعبدون البشر والصلبان ، يذهب عمرنا كله سدى وفي الآخرة نكون من الخاسرين ، ف ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ) ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ )
اللهم لك الحمد ولك الفضل ولك المنة أن هديتنا لمنهج أهل السنة والجماعة ولم تجعلنا من أهل الزيغ والضلال ، ويا لها من نعمة عظيمة ، فكيف بنا لو كنا من الرافضة أو المعتزلة أو غيرهم من أهل الضلال ، فلله الحمد على تلك النعمة العظيمة
طاعة الطائعين لا تنفعه ومعصية العاصين لا تضره فهو القائل في الحديث القدسي ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ) ومع ذلك تكرم على الطائعين بالثواب وعلى المذنبين بالمغفرة إن هم تابوا وأنابوا فله الحمد وله الفضل وله المنة
توبة التائبين لا تنفعه ومعصيتهم لا تضره ومع ذلك تفضل علينا فدعانا للتوبة ودعانا لغفران الذنوب ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ) ، وهو سبحانه الغني عنا وعن توبتنا ولكنه رحيم ودود ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) فله الحمد وله الفضل وله المنة
حين يكون الإنسان في كرب عظيم في هم وضيق فقد انعدمت الأسباب لكن مسبب الأسباب حي قيوم فيدعوه فيستجيب فله الحمد وله الفضل وله أن تكرم أن أجاب المضطر إذا دعاه ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ )
سبحانه جعل في ذكره اطمئنانا للقلوب وشرحا للصدر وذهابا للهموم والغموم فيا لها من نعمة عظيمة فله الحمد وله الفضل وله المنة
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف