::[size=24]
موضوع تلامس كلماته القلوب ،
تخاطب الروح
نحتاجه وبشده في حياتنا اليوميه
فلتكن لكم معه وقفه
كما كانت لي معه وقفه
هل غضبت من أحبائك ذات مرة وبشدة.. فانسكب في نفسك شيء من النفور،
وامتلأ قلبك بمشاعر سلبية تجاههم؟
فتنقلب حياتك في لحظات الخصام مع أحبتك، وما اعتقدته سحابة صيف
يتحول إلى غيوم سوداء ملبدة
وبرق ورعد وصواعق، وعواصف ووحل ! وتتحول أنت بعدها إلى شخص آخر،
جاف الطباع، تختار أقسى الكلمات
وأخشنها، تتحدث باقتضاب، وترد بقسوة، ويصبح الجو مشحوناً ملغوماً، أي
شيء يستفزك، أي موقف يدفع
بحنجرتك لتعمل بأعلى كفاءة ليمتلئ البيت صراخاً، وتتجمع كل تقاطيع
وجهك المنبسطة في عقدة مخيفة
تحتل كل الجبين !!
وأنت إذ تتأمل نفسك، تنبهر بما يحدث، فأنت لست بهذه
القسوة ولا تلك العصبية، وتتساءل:
كيف تبرد مشاعرك الدافئة؟ وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك؟
وكيف تقف الكلمات الحنونة الجميلة على أطراف شفتيك تتسلل إلى
الداخل كلما هَممت بتلفظها؟!
ألا تختلط عليك مشاعرك حينها، وتتساءل: كيف يتوارى الحب فجأة
ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل من الغضب؟
ما الذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر؟!
ألا تنتظر ما ينعش فؤادك، كلمة، لفتة، عتاب، فلا تجد سوى دموعك مطراً
ينهمر لتنبت كل الأوجاع!
فتصاب بالخيبة والكآبة، وتتمنى أن لا تطول لحظات الخصام، وتتمنى أن
يعطيك حبيبك إشارة ولو صغيرة لتلقي
بحمول فؤادك المضنية عند أعتاب قلبه، لتكتشف حينها أن الذي أتعبك
هو ليس المشاكل بذاتها واختلاف
وجهات النظر، إنما البعد وطول فترة الخصام.
فالحياة من غير أحبتنا جافة فمن يهزم الخوف والكآبة والألم والوحدة؟
من يفعل ذلك غير الأحبة؟
وطالما الأمر كذلك، فلماذا نطيل لحظات الخصام، فنجعلها تأكل
جهدنا، ووقتنا، وعمرنا، وحبنا؟
لماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا وأعصابنا؟
نعم، نحن نتخاصم مع أحبتنا، مع أزواجنا، وأولادنا ، وإخواننا وأصدقائنا،
لكن كيف نتعامل مع هذا الخصام؟
ألا نبالغ في تعقيده شيئاً فشيئاً حتى يستعصي الحل؟!
لماذا لا نعطيه حجمه الحقيقي من جهدنا ووقتنا؟! لماذا لا نسعى للصلح؟
فعندما نعيش حلاوة الصلح، تتقزّم مرارة الخصام في نفوسنا.
ومَن غير الأحبة نعيش معهم حلاوة القرب؟
فما أتعسنا بخصامكم أيها الأحبة،
وما أجمل الصلح بعد الخصام !!
موضوع تلامس كلماته القلوب ،
تخاطب الروح
نحتاجه وبشده في حياتنا اليوميه
فلتكن لكم معه وقفه
كما كانت لي معه وقفه
هل غضبت من أحبائك ذات مرة وبشدة.. فانسكب في نفسك شيء من النفور،
وامتلأ قلبك بمشاعر سلبية تجاههم؟
فتنقلب حياتك في لحظات الخصام مع أحبتك، وما اعتقدته سحابة صيف
يتحول إلى غيوم سوداء ملبدة
وبرق ورعد وصواعق، وعواصف ووحل ! وتتحول أنت بعدها إلى شخص آخر،
جاف الطباع، تختار أقسى الكلمات
وأخشنها، تتحدث باقتضاب، وترد بقسوة، ويصبح الجو مشحوناً ملغوماً، أي
شيء يستفزك، أي موقف يدفع
بحنجرتك لتعمل بأعلى كفاءة ليمتلئ البيت صراخاً، وتتجمع كل تقاطيع
وجهك المنبسطة في عقدة مخيفة
تحتل كل الجبين !!
وأنت إذ تتأمل نفسك، تنبهر بما يحدث، فأنت لست بهذه
القسوة ولا تلك العصبية، وتتساءل:
كيف تبرد مشاعرك الدافئة؟ وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك؟
وكيف تقف الكلمات الحنونة الجميلة على أطراف شفتيك تتسلل إلى
الداخل كلما هَممت بتلفظها؟!
ألا تختلط عليك مشاعرك حينها، وتتساءل: كيف يتوارى الحب فجأة
ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل من الغضب؟
ما الذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر؟!
ألا تنتظر ما ينعش فؤادك، كلمة، لفتة، عتاب، فلا تجد سوى دموعك مطراً
ينهمر لتنبت كل الأوجاع!
فتصاب بالخيبة والكآبة، وتتمنى أن لا تطول لحظات الخصام، وتتمنى أن
يعطيك حبيبك إشارة ولو صغيرة لتلقي
بحمول فؤادك المضنية عند أعتاب قلبه، لتكتشف حينها أن الذي أتعبك
هو ليس المشاكل بذاتها واختلاف
وجهات النظر، إنما البعد وطول فترة الخصام.
فالحياة من غير أحبتنا جافة فمن يهزم الخوف والكآبة والألم والوحدة؟
من يفعل ذلك غير الأحبة؟
وطالما الأمر كذلك، فلماذا نطيل لحظات الخصام، فنجعلها تأكل
جهدنا، ووقتنا، وعمرنا، وحبنا؟
لماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا وأعصابنا؟
نعم، نحن نتخاصم مع أحبتنا، مع أزواجنا، وأولادنا ، وإخواننا وأصدقائنا،
لكن كيف نتعامل مع هذا الخصام؟
ألا نبالغ في تعقيده شيئاً فشيئاً حتى يستعصي الحل؟!
لماذا لا نعطيه حجمه الحقيقي من جهدنا ووقتنا؟! لماذا لا نسعى للصلح؟
فعندما نعيش حلاوة الصلح، تتقزّم مرارة الخصام في نفوسنا.
ومَن غير الأحبة نعيش معهم حلاوة القرب؟
فما أتعسنا بخصامكم أيها الأحبة،
وما أجمل الصلح بعد الخصام !!
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف