قصة واقعية(راقصة في الملاهي لكن شريفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

بسم الله الرحمان الرحيم
ارجوكم ما تحكموش عليا قبل ماتقروا حكايتي مع الزمن
انا البنت الكبري في عاليتي
و انا صغيرة ابويا توفي و اصبحت المسؤرلية علي الوالدة
الوالدة امية و ما لهاش حتي دخل
فا اضطرت للشغل في المنازل لكي تسد به افواه احوتي السة و انا السابعة
فاضطرت ان لا تدخلني للمدرسة لكي ارعي احوتي
المسكينة كانت تذهب من الصبح و لاتعود حتي العشاء
تعود منهكة و تهبانة
و كنت صغيرة اشعر بها
و مع الايام و الشهور و السنين
بدات امي تتعب و المرض ينخر جسدها
و في يوم من الايام
جاء شرطي يبحث عن شخض يعرف امراة بمواصفات امي
فاقلت له انها وادتي اين هي؟ انا اصرخ
فا فالي لي انها في المستشفي تتصارع مع المرض لانهم وجدوها مرمية علي خافة الطريق و اخذوها للمستشفي
فا لما وصلت وجدتها تحتضر و في الدقائق الاخيرة
و الشيئ لي خالته امانة في رقبتي اخوتي
قالت لي بالحرف الواحد اخوتك امانة في رقبتك
و بعدها سلمت امرها لله بريئها الاعلي
و تركتنا بدون عائل و كان يجب عليا ان اتدبر اموري
اصبت بصدمة افقدتني الكلام من هول الفاجعة
و الكل اصبح يناديني بالعقونة
و الحمد لله كنت افهم كل شيئ
فا ازداد الحمل علي كاهلي
الشيئ الذي حز فيا
الكل العائلة
ابتعدوا عنا قبل وفاة امي
و ما بالكم بعد وفاتها
حازني اني رايت امي تدفن من طرف اوناس غرب علينا
و ماكانش غيه عزي و لهم يحزنون
كل تلك الصور بقت عالقة في ذهني و اخوتي من حولي لاحول و لا قوة لهم
هدوم بالية
بطون خاوية
وجوه بريئة لم تدرك ماذا يجري و ماذا جري ؟
يتبع

لما شهدت ذلك المنضر الفضيع للاخوتي قررت ان اجد حلا للمعضلة و النكسة و النكبة التي حلت بنا
فقررت ان اشتغل بدل امي في المنازل و الحمد لله صاحبة المنزل رافت لحالي و العشرة التي كانت تربطها بامي مما وجدته من تفاني و انضباط
فا شغلتني و حاولت ان اكون مثل امي او احسن
و اعطيت المشعل لاختي لي تخت مني لكي
تعتني باخوتي
كنت اخاف عليهم من نسمة الصباح
الحمد لله لبست مايسترني لان امي زرعت فيا العفة و كيف احافض علي نفسي و ان لا اترك الذئاب تطمع فيا خاصة ان ربنا حباني من الجمال الصارخ
شعر ذهبي منسدل علي كتفيا
عينان جميلتين و وجه ملائكي يدخل عليك التفائل اذا رايته
فا كنت اداري كل عذا بثياب بالية
و لا اريد ان يراني اي مخلوق
في الحقيقة كنا منغلقين علي انفسنا و القليل من الناس الذين يعرفوننا
اعطيت عهد علي نفسي ان احقق لاخوتي كل شيئ علي حسابي
و ان يكونوا احسن ناس و ازرع فيهم
الصبر
التحدي
النجاح
و التفوق
لكن كيف و انا العين بصيرة و ايد قصيرة
فا فكرت ان اشتغل في النهار عند تلك العائلة و في الليل في مستشفي حكومي
يتبع

و فعلا ربنا وفقني و اعطاني من الجهد الجهيد و القدرة علي التحكم و الصبر
و اول ما فكرت فيه ان ادخل اخوتي للمدارس خاصة انني لم اطئ ابوب المدرسة في حياتي
و الحمد لله 6 من اخوتي ادخلتهم المدارس بعد سنين من الشغل في المنازل كا خادمة و في الليل في المستشفي
ربيتهم علي الاستقامة و حسن السلوك
لكن كما يقال كلما نكبر تزيد همومنا اكبر
و ابتدت المصاريف ترهق كاهلي
والانسانة الوحيدة التي كنت احكي لها همي و ما يجول في خاطري
زميلتي في العمل
لانها كانت خزانة اسراري و انا كنت لها بالمثل
و لما وجدت اني صارحتها و كانت معناتي كبيرة
باحت لي بسر لم اكتشفه ابدا
مع اننا كنا زمايل من سنين
قالت انها تشتغل منضفة في ملهي ليلي و تتقاضي من البقشيش
اضعاف الاضعاف مما تتقضاه في شغل في المستشفي
و ما يجبرها علي هذا العمل طلاقها من زوجها و تربية اولادها
و غوف كل هذا هي مستمرة في المستشفي
من اجل التقاعد و العقوبة
غا بلورت الفكرة في راسي خاصة انني لم اجد حلا اخر يخرجني من المشاكل التي واجهتني غي السنوات الاخيرة
فا طلبت منها ان تكلم صاحب الملهي علي اني اشتغل منضفة في الصباح الباكر ثم اعود للشغل في المنازل قبل الساعة التاسعة لان هذا هو موعدي
فا فبل صاحب العمل من غير مايشوفني
و حمدت الله علي هذه الزيادة في العمل
و قلت انا مادخل لي انا انضف في وقت الذي ما يكونش فيه شغل
و طلبني من صاحبتي ان يكون هذا سر بيننا و ربنا هو بس لي عالم
يتبع

و تمر الشهور بسرعة البرق و انا اشتغل
و كنت منضبطة جدا و الحمد لله بدات الامور تتحسن و اخوتي كلهم مبسوطين
و كلهم يتعلمون في مدارسهم
و في يوم من اليام و انا اقوم بشغلي الاعتيادي و جدت ملئ بالفلوس و الذهب
ذهلت لما رايت
كمية من الذهب الخالص و رزم من الاوراق النقدية الحمراء و حتي الدوفيز
فا اتممت شغلي و استغفرت ربي كثيرا لان للشيطان ابواب كثيرة
وانا لم اتعلم ان اخذ مال غيري او تعب غيري
فا طلبت اري المعلم لكي اقدم له امانة التي وجدتها
تلك اول مرة في حياتي التقي به وجه لوجه
فا قال لي ماذا تريدين
فارديت عليه اني اشتغل عنده من سنين و فلانة التي قدمت لي طلب الشغل
عنده و حقيقة مسؤوليته كبيرة
فا كان بادي علي وجهه التعب و النرفزة و الاضطراب
فا قال في عجالة من امره ان مشغول البال عن شيئ اضاعه و ليس لديه متسع من الوقت لمحادثتي
فانا بادرت بسرعة ذكية و قلت له اليست هذه الحقيبة التي تفتش عليها
فا اندهش و صعق و قال انا ضننت اني فقدتها في الخارج
فاخذها و اختضنها و بدا يفتش في محنوياتها فوجد كل شيئ علي ما يرام
فشكرني و طلب اسمي
و اعطي امرا لمديره المالي ان يعطيني جائزة لن و لم اكن احلم بها طول حياتي
في ذلك اليوم اشتريت لاخوتي كل ما لاذ طاب
و حمدت ربي علي انني لم يغويني الشيطان و لم تتمتد ايديا و لا يوم للحرام
في اليوم التالي استدعاني المدير
وطلب مني ان اشتغل عنده في المكتب لانه اصبح ياتمنني علي المكتب
وتوالت الايام و الحمد لله ابتعدت علي الملهي الليلي و اصبحت اشتغل في المكتب و كان راتبي تضاعف خاصة بعد تلك الحادثة و كنت قلما نلتفي ببعض
يتبع

و في يوم من الايام دخلت المكتب و اذا بي وجدت معلمي في محنة
فابدرته بالسؤال لماذا كل هذا الحزن بادي علي وجهه
فا قال لي لاول مرة في حياتي اقعد مع نفسي
لانني لم اجد الحل للمعضلة التي المت بي
فا قلت وماهي ربما اجد الحل
فا تبسم لاول مرة و شفت في عيناه نوع من الرومانسية الفير معهودة
مختلطة مع القلق و الحيرة
قال الراقصة التي كانت تشتغل اصابها مكروه
و الزبائن دفعت حق السهرة ولم يجد الحل المناسب
فا قالي مازحا الا تهرفيه الرقص
غا احمر وجهي من الخجل و قلت لا لا لا و الف لا انا انسانة شريفة و الهمل هو لي دفع بي للشغل
فا قال لي متوسل ان اخرجه من هذه الورطة و لا ولن ينسي هذا الموقف
فا طلب مني ان اترك الشغل في البيوت و ان يؤمن لي كل المستقبل حتي يلقي راقصة تاخذ مكانها
فا قالي ان فيه مدرب رقص يدربني علي الوصلات التي كانت الرقصة السابقة تقوم بها
فا اشترطت عليه ان لا اكشف وجهي و ان يكون لبسي نوعا ما محتشم و في اقرب الاوقات يشوف راقصة جديدة
و فعلا في ذلك اليوم عالمني مدرب الرقص كل الرقصات التي كانت تقوم بها الراقصة و بيننا كانت معضمها سهلة جدا
و في الليل غطيت وجهي و لبست لبس محتشم
لان في ذلك الملهي يرتاده الا السفراء و الجاليات الاجنبية
فاعدت الليلة بسلام و رميت من الفلوس تحت قدامي
مهية سنتين في الوصلة الاولي فقط
اخذت الفلوس و عزمت ان اصدقها علي المحتاجين
وربنا عالم و داري باني لا اريد مال حرام ان يدخل الي افواه اخوتي
و توالت الايام و هو يبحث من جانبه عن راقصة تاخذ محلي لاني كنت ازن عليه دائما انني مش موافقة علي الشغل هذا
و هو يرد انه سايجد المخرج لهذه المعضلة
و الفلوس التي كنت اجنيها منت انفقها علي المساكين و المعوزين الارامل و اليتامي
و كانو ا يلقبونني بصاحبة الوشاح الاخضر
لان مافيش انسان شاف وجهي او شعري حتي المعلم
يتبع

و في يوم من الايام اردت ان احط نهاية للهذا العمل وجدته يطلب مني الزواج و من ثم نصبح شركاء غي الملهي لان الزباين يؤتون لمشاهدتي و ان تقريب كل المدخولات تكون بسبب الرقص في الاول رفضت و من ثم لما الح و اصر واقت و قلت في نفسي تذا وافق علي زواجي منه خاصة اني اطلع علي المسرح مغطية و جهي و مافيش لي يعرفني
كنت ادعو الله ان يبدل الساعة بالساعة
و حقيقة حددنا موعد الزفاف و طلبت منه ان لا يخبر اخوتي بعملي لان لحد الان مافيش حد عرف الموضوع
و لاول مرة ذهبت للحلاقة و المزينة
و كانت ليلة من اجمل الليالي التي مرت عليا في حياتي
لانني انا لمارايت نفسي ذهلت للجمال الرباني الذي منحني اياه
و كانت الصاعقة كبيرة علي زوجي لما دخل و راني لاول مرة في حياتي في تلك الصورة
كانت صدمته كبيرة لانه لاول مرة يراني بالشكل هذا
من جمال اخاذ و حشمة متناهية
و قبل ان يدخل بيا
توجت للعلي القدير ان يبعدني علي تلك الاماكن و ان يفير ربنا طريقنا
يا صبحان الله
ربنا استجاب لدعوتي لانني كنت صادقة
و في اليوم التالي زوجي فاتحني و قال لي ان لا يسمح ان ادنس عرضي غي ملهي فا وعدني ان يصفي كل اعمالعه و ان يتصدق من الاموال التي جناها و ان يبنيا دار ايتام لكي ربنا يفتح عليه من مكسب اخر و فعلا تغيرت حياتنا جذريا 180 درجة و الحمد لله ربنا سترني و اطلب منه الستر يوم القيامة
راقصة لكن شريفة ؟؟؟؟؟؟؟؟
اخوكم رزقي قصة واقعية بطلتها من زابوناتي و طلبت منها الاذن لنشرها