منذ وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن لم تنقطع النظريات والقصص التي تزعم ان جهات معينة كانت على علم مسبق بتلك الهجمات، ومن بين عشرات بل ومئات تلك الفرضيات نلقي أضواء على بعضها.
1- شركة أوديغو للرسائل الفورية
في 27 سبتمبر 2001 أوردت صحيفة واشنطن بوست الرواية التالية:
أكد المسؤولون في شركة أوديغو للرسائل الفورية اليوم أن اثنين من الموظفين فيها تلقوا رسائل نصية تحذر من هجوم على مركز التجارة العالمية، وذلك قبل ساعتين فقط من قيام الإرهابيين بدفع الطائرتين في المعلمين البارزين في نيويورك.
وخوفاً من تحقيقات وشيكة بواسطة السلطات، امتنعت الشركة عن الكشف عن محتويات الرسالة أو تحديد هوية المرسل.
ولكن ألكس ديامندس نائب مدير المبيعات والتسويق في الشركة أكد ان العاملين في مكتب البحوث والتنمية والمبيعات العالمية التابع لهم في إسرائيل تلقوا تحذيرات من مستخدم آخر لخدمات أوديغو حوالي قبل ساعتين من أول هجوم.
وقال ديامندس إن المرسل للرسالة الفورية لم يكن معروفاً شخصياً لدى موظفي أوديغو، ورغم ان الشركة تحمي في العادة خصوصية المستخدمين لخدماتهم فان الموظفين قاموا بتسجيل عنوان مرسل الرسالة لتسهيل التعرف على هويته.
وبعد فترة قصيرة من وقوع هجمات نيويورك أبلغ موظفو أوديغو الموضوع إلى ادارتهم التي اتصلت بسلطات الأمن الإسرائيلية، وقامت هذه بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بموضوع تحذيرات الرسالة الفورية.
2- معرفة إسرائيلية
في 31 أكتوبر 2001 أوردت جريدة هيرالد البريطانية القائمة على الانترنت التقرير التالي:
خدمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة (أمان) أصدرت تحذيراً عاجلاً من هجوم إرهابي كبير ووشيك ضد الولايات المتحدة، وصدر التحذير قبل أيام عديدة من ارتطام الطائرات المخطوفة ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر 2001، ولم تكن أمان تملك تفاصيل عن المواقع المستهدفة ولكنها جمعت مؤشرات كثيرة عن نشاط إرهابي كبير عن طريق ربط معلومات والتنصت الإلكتروني، وأصدرت تحذيراً شمل المصالح الأمريكية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وتَركَّز الكثير من التجسس الإسرائيلي على عماد مغنية رئيس فرع العمليات الخارجية في حزب الله، والدكتور أيمن الظواهري المساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمرشح لخلافته.
ويقول الإسرائيليون إن لديهم أدلة كافية تؤكد علاقة الرجلين بعملاء من جهاز الاستخبارات الخارجية العراقي وإن بغداد تقوم بتمويلهما وتقديم المساندة اللوجستية لهما.
وكانت الاستخبارات الباكستانية والاستخبارات التشيكية أيضاً قد أكدت وجود مثل تلك الصلات بين القاعدة ونظام صدام حسين، وفي أكتوبر الماضي تم احتجاز صلاح سليمان عميل جهاز الاستخبارات الخارجية العراقي في الحدود الباكستانية، بعد سلسلة من الرحلات قام بها إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة طالبان بهدف مقابلة أسامة بن لادن وبعد التحقيقات تم ترحيله.
وقامت الاستخبارات التشيكية بطرد عميل عراقي يدعى أحمد خليل إبراهيم سمير العاني بسبب «سلوكه الذي يتنافى مع وضعه الدبلوماسي» فقد كانت الاستخبارات التشيكية تراقب نشاطاته بعد ان حصلوا على معلومات عنه من إسرائيل، أفادت بأنه كان يخطط لتفجير اذاعة أوروبا الحرة وهي المحطة التي تمولها وكالة الاستخبارات المركزية وتوجه بثها إلى العراق وإيران، وتعتبر بغداد ذلك البث «عملاً عدوانياً».
وخلال المراقبة تمكنت الاستخبارات التشيكية من تصوير العاني مع محمد عطا عميل القاعدة الذي قاد الهجوم الانتحاري على مركز التجارة العالمي.
3- معرفة مصرية:
في 8 ديسمبر 2001 أوردت جريدة كالغاري هيرالد الكندية التقرير التالي:
يقول الرئيس المصري حسني مبارك إنه حذر الولايات المتحدة من أن «شيئاً ما سيحدث» وذلك قبل 12 يوماً من هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
ولم يكشف مبارك عن الكيفية التي حصل بها على تلك المعلومات في أواخر أغسطس عن هجمات محتملة على الولايات المتحدة.
وقال إنه أصيب بالرعب من حجم هجمات 11 سبتمبر وأضاف «توقعنا أن شيئاً ما سيحدث وأبلغنا الأمريكيين. لقد اخبرناهم» ولكنه لم يذكر شيئاً عن رد الأمريكيين على تحذيراته.
وقالت واشنطن إنه قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية تحذيراً من ان أسامة بن لادن يدبر عملاً ارهابياً ضد الأمريكيين.
وكان التحذير مبنياً على معلومات استخبارية جديدة، ولكنه لم يقدم معلومات محددة عن نوعية الهجوم.
4- تقويم (روزنامة) مطبوع في مصر
في 26 سبتمبر 2001 نشرت صحيفة دو تلغراف الأوروبية ما يلي:
تقويم مطبوع في مصر ظهر فيه شهر سبتمبر مع صورة لطائرة ترتطم بمبنى وفي الخلفية منظر لمنهاتان وتمثال الحرية، كان التقويم مطبوعاً في شهر مايو، قبل ثلاثة اشهر كاملة من هجمات 11 سبتمبر في أمريكا، وأثار قدراً كبيراً من الاضطراب والضجيج في مدينة ألمير الهولندية.
وكان توزيع التقويم قد تم في مدرسة إسلامية قبل فترة طويلة من هجمات مركز التجارة العالمية، وتم تنبيه العمدة بوجود التقويم في المدرسة الإسلامية وقام على الفور بإبلاغ جهاز الأمن الداخلي الهولندي عن هذه المصادفة الغريبة، ويقال إن جهاز الأمن يحقق في الأمر.
وطلب مجلس مدينة المير من إدارة المدرسة «التعاون مع السلطات الهولندية والمساعدة في تحديد مصدر التقويم»، وقيل انه كان بحوزة مديرة المدرسة عدد كبير من الروزنامات من نهاية مايو إلى بداية يونيو، وعندما ووجهت بصور التقويم ردت في انزعاج «كيف حصلتم على هذا؟» قبل ان تلتزم الصمت التام والتهرب من الاجابة عن أي أسئلة أخرى للصحفيين.
5-تلميذ صغير تنبأ بالهجمات
نشرت صحيفة هيوستن كرونيكل يوم 19 سبتمبر 2001 تقريراً جاء فيه ان تلميذا في الصف الخامس في مدرسة ابتدائية في ضواحي دالاس، قال لمعلمته في اليوم السابق لهجمات 11 سبتمبر ان الحرب العالمية الثالثة ستقوم غداً، وقالت سلطات المدرسة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ان الطفل تغيب عن المدرسة في يوم هجمات 11 سبتمبر واليوم الذي تلاه ولكنه رجع إلى المدرسة بعد ذلك.
وقالت مديرة المدرسة روندا لوسيش ان التلميذ تحدث إلى معلمته في ظهر يوم 10 سبتمبر وقال لها «غداً ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، ستبدأ في الولايات المتحدة وستخسر الولايات المتحدة الحرب».
وأضافت المديرة انهم ابلغوا تصريحات التلميذ إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولكنها لا تعرف إذا ما كان هذا المكتب قد عمل بتلك المعلومات، ومضت المديرة للقول بأنها تعتقد أن «هذه واحدة من الأشياء التي تؤمن بأنها من المصادفات».
6- لاري كينغ ودونالد رامسفيلد
في 5 ديسمبر 2001 أجرى المذيع لاري كينغ في قناة سي أن أن حواراً مع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، وفي نهاية الحوار سأل كينغ السيد رامسفيلد عن مكان وجوده في صبيحة 11 سبتمبر 2001 ورد الوزير بالقول إنه كان في البنتاغون يحذر وفداً من الكونغرس من هجوم إرهابي وشيك سيكون مزلزلاً ويذكر الناس مرة اخرى بأهمية ان تكون هناك وزارة دفاع قوية تساهم بفعالية في توطيد السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف انه خلال هذا الاجتماع تقدم نحوه أحد موظفي الوزارة وسلمه مذكرة صغيرة جاء فيها ان طائرة قد ارتطمت للتو ببرج في مركز التجارة العالمية، وعلى الفور انفض الاجتماع، وبعد 15 دقيقة من ذلك كان هجوم الطائرة المختطفة على البنتاغون نفسه.
وعندما سأله لاري كينغ إن كانت تحذيراته تلك مجرد نبوءة خطرت له في ذلك الصباح، قال رامسفيلد إننا نعيش في عالم خطر وغير منضبط، وهناك الكثير من الأسلحة الفتاكة التي يمكن ان تسبب الخراب والدمار ولابد من اليقظة وتجهيز الامكانيات الضرورية للردع والدفاع.
7- أعضاء في القاعدة رأوا أحلاماً
في 13 ديسمبر 2001 كشف البنتاغون عن شريط فيديو لأسامة بن لادن تم اعداده في 9 نوفمبر 2001 في مدينة قندهار بأفغانستان، وفي الشريط يظهر أسامة بن لادن ومعه مجموعة من أصحابه يتحدثون عن الأحلام والرؤى التي حدثت قبيل هجمات 11 سبتمبر.
وقال أسامة بن لادن في الشريط ان صديقه أبو الحسن المصري حكى له قبل هجمات 11 سبتمبر أنه رأى حلماً «فيه كنا نلعب مباراة كرة قدم مع الأمريكيين، وعندما دخل فريقنا في الملعب اتضح أنهم جميعاً طيارون، وتعجبت وسألت ان كنا في مباراة كرة أو في مباراة طيران، فقد كان لاعبونا طيارين» وأضاف بن لادن ان محدثه لم يكن يعرف شيئاً عن خطط هجمات 11 سبتمبر إلى ان سمع بها في الاذاعة، ومضى بن لادن للقول إن حلم صديقه انتهى بفوز فريق الطيارين وان ذلك كان فألاً حسناً لتنظيم القاعدة.
وفي نفس شريط الفيديو قال عبدالرحمن الغمري انه رأى حلماً قبل هجمات 11 سبتمبر دخلت فيه طائرة في مبنى عال، وكان في ذلك الوقت لا يعرف شيئاً عن تلك الخطط، وفي هذا النقطة تحدث بن لادن وأكد أن خطط 11 سبتمبر كانت سرية ولم يطلع عليها الرجل ولا غيره من أعوانه القريبين منه، غير محمد عطا الذي كان مسؤولاً عن مجموعة التنفيذ.
وفي نفس الشريط تحدث أسامة بن لادن قائلاً ان الإخوان الذين نفذوا العملية لم يكونوا يعرفون شيئاً عن العملية، وكل ما كانوا يعرفونه هو انهم متوجهون لعملية استشهادية ولم تكشف لهم تفاصيل العملية إلا قبل لحظات من صعودهم الطائرات، وأضاف ان افراد المجموعة كانوا متدربين على الطيران ولكن كل مجموعة منهم كانت لا تعرف المجموعة الأخرى.
بلير: وقعت في أمريكا أكثر الأحداث رعباً في تاريخها
تصريحات لزعماء ورؤساء دول عقب هجوم 11 سبتمبر
> رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عبر عن اشمئزازه الشديد وأرسل التعازي إلى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وقال «خلال الساعتين الماضيتين وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الأحداث رعباً في تاريخ البلاد. إننا لا نستطيع إلا تخيل حالة الرعب والمجزرة البشرية والكثير الكثير من الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم».
وبعثت الملكة اليزابيث الثانية تعازيها قائلة إنها كانت تتابع تطورات الأحداث «في حالة من عدم التصديق والصدمة».
> رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون قال للأمريكيين «قلوبنا معكم ونحن جاهزون لتقديم أي مساعدة في أي وقت». وأعلنت إسرائيل يوم الأربعاء يوم حداد، ودعت مواطنيها للتبرع بالدم لاسعاف جرحى هجمات 11 سبتمبر. وقال شارون «هذه حرب بين الخير والشر وبين الإنسانية والمتعطشين للدماء» وأضاف إن تلك الهجمات ستكون «نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب العالمي».
> الرئيس الفرنسي جاك شيراك عبر عن غضبه وأكد للشعب الأمريكي تعاطف الشعب الفرنسي معه، وقال «في هذه الظروف الرهيبة يقف الشعب الفرنسي كله بجانب الشعب الأمريكي، ونعبر عن صداقتنا وتضامننا في هذه المأساة».
> وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفيا عبر فيه عن تعاطفه العميق مع الشعب الأمريكي ووصف الأحداث بأنها «عمل إرهابي مريع ومأساة كبيرة»، وأضاف انه ينبغي على المجتمع العالمي أن يتحد في النضال ضد الإرهاب. وقال «هذا تحد صارخ للإنسانية».
> وقال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان: «ليس هناك شك في أن هذه الهجمات أعمال إرهابية مدبرة ومخططة بعناية ومنسقة، وأنا أدينها بشدة. يجب محاربة الإرهاب بكل عزم».
> وبعث الرئيس الصيني جيانغ زيمين رسالة إلى الرئيس بوش عبر فيها عن تعازيه لأسر ضحايا الهجمات. وعبر كذلك عن قلقه العميق على سلامة الصينيين في الولايات المتحدة.
> وقال المستشار الألماني جيرهارد شرودر «الشعب الألماني بأسره يقف مع الشعب الأمريكي في هذه اللحظة العصيبة» وعبر عن تعازيه العميقة وتضامنه غير المحدود مع الشعب الأمريكي.
> رئيس وزراء كندا جان شريتن وصف الهجمات بأنها «عمل جبان وعنف لا يمكن وصفه». وكان السيد شريتن واحداً من أوائل زعماء العالم الذين تحدثوا إلى الرئيس بوش، وبسبب المخاوف من هجمات اضافية تم توجيه كل الطائرات التي كانت في الجو في صبيحة 11 سبتمبر للهبوط في اقرب المطارات، وبذلك أصبحت كندا مكاناً لهبوط مئات الرحلات الجوية العالمية والمحلية التي كانت متجهة إلى أمريكا.
> وقال الرئيس المكسيكي فيسنت فوكس «إننا نستنكر هذا العمل الإجرامي الإرهابي وندين العنف في كل صوره. وفي هذه اللحظة العصيبة نعبر عن تضامننا ومساندتنا لكل ضحايا هذا العمل الإرهابي».
> رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كيوزومي قال: «هذا العمل الإرهابي الحاقد والآثم ضد الولايات المتحدة خطأ لا يمكن غفرانه».
> الرئيس المصري حسني مبارك وصف الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن بأنها مرعبة، وأضاف في بيان متلفز «مصر تدين بشدة مثل تلك الهجمات على المدنيين والتي أودت بحياة عدد كبير من الأبرياء».
> الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «قال انني أبعث تعازيَّ وتعازي الشعب الفلسطيني إلى الرئيس الأمريكي بوش وإلى حكومته وإلى الشعب الأمريكي في هذه اللحظات الرهيبة». وقال للصحفيين في غزة «إننا نشجب بشدة هذا العمل الخطير.. إننا مصدومون.. عمل لا يصدق وغير معقول.. غير معقول.. غير معقول».
وكان الاستياء بادياً على الرئيس الراحل عرفات، أما الشيخ الراحل أحمد ياسين فقد قال في تلك المناسبة «اننا لا نرغب في نقل نضالنا لخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة. اننا غير مستعدين لفتح جبهات عالمية رغم كل انتقاداتنا للموقف الأمريكي غير العادل».
> الرئيس الكولومبي أندرياس باسترانا قال «إننا نستنكر ونرفض هذا العمل الإرهابي الغادر الذي ارتكب اليوم ضد الشعب الأمريكي».
وكان الرئيس باسترانا ينتظر في ذلك اليوم منتظراً أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى بوغوتا، وقد الغيت الزيارة.
> ورغم ان وزارة الخارجية الأمريكية تضع كوريا الشمالية في قائمة سبع دول ترعى الإرهاب فان بيونغ يانغ شجبت هجمات 11 سبتمبر ووصفتها بأنها «مأساوية» وأكدت معارضتها لكل أشكال العنف.
> رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عبر عن حزنه، ولكنه دعا الولايات المتحدة لعدم السعى للانتقام وأضاف «الانتقام سيؤدي إلى موت اعداد كبيرة من الناس وسيتبعها مزيد من الهجمات المضادة».
> الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كانت الولايات المتحدة تتهمه بمساندة الإرهاب العالمي وصف هجمات 11 سبتمبر بأنها «مرعبة»، ودعا وكالات الاغاثة الإسلامية لتقديم المساعدة «بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية أو خلافات بين أمريكا وشعوب العالم».
> الرئيس السوري بشار الأسد بعث برسالة عزاء إلى البيت الأبيض ودعا إلى «تعاون العالم من أجل اجتثاث كل أنواع الإرهاب».
> الرئيس الإيراني محمد خاتمي عبر عن «حزنه العميق وتعاطفه مع الضحايا» واضاف انه من واجب المجتمع الدولي ان يتعاون للتغلب على الإرهاب.
> الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي كانت بلاده واحدة من ثلاث دول كانت تعترف بنظام طالبان، شجب هجمات 11 سبتمبر، ودعا إلى التعاون من أجل القضاء على شرور الإرهاب.
> الملا عبدالسلام ضعيف الذي كان سفيرا لطالبان في باكستان قال «مازال الوقت مبكراً لتوجيه اتهامات ضد شخص ليس في موقف يمكنه من شن مثل تلك الهجمات، انها كانت خطة بالغة التنظيم وليس لأسامة بن لادن امكانيات لمثل ذلك العمل».
> قال المسؤول الطالباني متوكل للصحفيين في باكستان «أين الأدلة ضد أسامة بن لادن؟».
1- شركة أوديغو للرسائل الفورية
في 27 سبتمبر 2001 أوردت صحيفة واشنطن بوست الرواية التالية:
أكد المسؤولون في شركة أوديغو للرسائل الفورية اليوم أن اثنين من الموظفين فيها تلقوا رسائل نصية تحذر من هجوم على مركز التجارة العالمية، وذلك قبل ساعتين فقط من قيام الإرهابيين بدفع الطائرتين في المعلمين البارزين في نيويورك.
وخوفاً من تحقيقات وشيكة بواسطة السلطات، امتنعت الشركة عن الكشف عن محتويات الرسالة أو تحديد هوية المرسل.
ولكن ألكس ديامندس نائب مدير المبيعات والتسويق في الشركة أكد ان العاملين في مكتب البحوث والتنمية والمبيعات العالمية التابع لهم في إسرائيل تلقوا تحذيرات من مستخدم آخر لخدمات أوديغو حوالي قبل ساعتين من أول هجوم.
وقال ديامندس إن المرسل للرسالة الفورية لم يكن معروفاً شخصياً لدى موظفي أوديغو، ورغم ان الشركة تحمي في العادة خصوصية المستخدمين لخدماتهم فان الموظفين قاموا بتسجيل عنوان مرسل الرسالة لتسهيل التعرف على هويته.
وبعد فترة قصيرة من وقوع هجمات نيويورك أبلغ موظفو أوديغو الموضوع إلى ادارتهم التي اتصلت بسلطات الأمن الإسرائيلية، وقامت هذه بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بموضوع تحذيرات الرسالة الفورية.
2- معرفة إسرائيلية
في 31 أكتوبر 2001 أوردت جريدة هيرالد البريطانية القائمة على الانترنت التقرير التالي:
خدمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة (أمان) أصدرت تحذيراً عاجلاً من هجوم إرهابي كبير ووشيك ضد الولايات المتحدة، وصدر التحذير قبل أيام عديدة من ارتطام الطائرات المخطوفة ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر 2001، ولم تكن أمان تملك تفاصيل عن المواقع المستهدفة ولكنها جمعت مؤشرات كثيرة عن نشاط إرهابي كبير عن طريق ربط معلومات والتنصت الإلكتروني، وأصدرت تحذيراً شمل المصالح الأمريكية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وتَركَّز الكثير من التجسس الإسرائيلي على عماد مغنية رئيس فرع العمليات الخارجية في حزب الله، والدكتور أيمن الظواهري المساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمرشح لخلافته.
ويقول الإسرائيليون إن لديهم أدلة كافية تؤكد علاقة الرجلين بعملاء من جهاز الاستخبارات الخارجية العراقي وإن بغداد تقوم بتمويلهما وتقديم المساندة اللوجستية لهما.
وكانت الاستخبارات الباكستانية والاستخبارات التشيكية أيضاً قد أكدت وجود مثل تلك الصلات بين القاعدة ونظام صدام حسين، وفي أكتوبر الماضي تم احتجاز صلاح سليمان عميل جهاز الاستخبارات الخارجية العراقي في الحدود الباكستانية، بعد سلسلة من الرحلات قام بها إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة طالبان بهدف مقابلة أسامة بن لادن وبعد التحقيقات تم ترحيله.
وقامت الاستخبارات التشيكية بطرد عميل عراقي يدعى أحمد خليل إبراهيم سمير العاني بسبب «سلوكه الذي يتنافى مع وضعه الدبلوماسي» فقد كانت الاستخبارات التشيكية تراقب نشاطاته بعد ان حصلوا على معلومات عنه من إسرائيل، أفادت بأنه كان يخطط لتفجير اذاعة أوروبا الحرة وهي المحطة التي تمولها وكالة الاستخبارات المركزية وتوجه بثها إلى العراق وإيران، وتعتبر بغداد ذلك البث «عملاً عدوانياً».
وخلال المراقبة تمكنت الاستخبارات التشيكية من تصوير العاني مع محمد عطا عميل القاعدة الذي قاد الهجوم الانتحاري على مركز التجارة العالمي.
3- معرفة مصرية:
في 8 ديسمبر 2001 أوردت جريدة كالغاري هيرالد الكندية التقرير التالي:
يقول الرئيس المصري حسني مبارك إنه حذر الولايات المتحدة من أن «شيئاً ما سيحدث» وذلك قبل 12 يوماً من هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
ولم يكشف مبارك عن الكيفية التي حصل بها على تلك المعلومات في أواخر أغسطس عن هجمات محتملة على الولايات المتحدة.
وقال إنه أصيب بالرعب من حجم هجمات 11 سبتمبر وأضاف «توقعنا أن شيئاً ما سيحدث وأبلغنا الأمريكيين. لقد اخبرناهم» ولكنه لم يذكر شيئاً عن رد الأمريكيين على تحذيراته.
وقالت واشنطن إنه قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية تحذيراً من ان أسامة بن لادن يدبر عملاً ارهابياً ضد الأمريكيين.
وكان التحذير مبنياً على معلومات استخبارية جديدة، ولكنه لم يقدم معلومات محددة عن نوعية الهجوم.
4- تقويم (روزنامة) مطبوع في مصر
في 26 سبتمبر 2001 نشرت صحيفة دو تلغراف الأوروبية ما يلي:
تقويم مطبوع في مصر ظهر فيه شهر سبتمبر مع صورة لطائرة ترتطم بمبنى وفي الخلفية منظر لمنهاتان وتمثال الحرية، كان التقويم مطبوعاً في شهر مايو، قبل ثلاثة اشهر كاملة من هجمات 11 سبتمبر في أمريكا، وأثار قدراً كبيراً من الاضطراب والضجيج في مدينة ألمير الهولندية.
وكان توزيع التقويم قد تم في مدرسة إسلامية قبل فترة طويلة من هجمات مركز التجارة العالمية، وتم تنبيه العمدة بوجود التقويم في المدرسة الإسلامية وقام على الفور بإبلاغ جهاز الأمن الداخلي الهولندي عن هذه المصادفة الغريبة، ويقال إن جهاز الأمن يحقق في الأمر.
وطلب مجلس مدينة المير من إدارة المدرسة «التعاون مع السلطات الهولندية والمساعدة في تحديد مصدر التقويم»، وقيل انه كان بحوزة مديرة المدرسة عدد كبير من الروزنامات من نهاية مايو إلى بداية يونيو، وعندما ووجهت بصور التقويم ردت في انزعاج «كيف حصلتم على هذا؟» قبل ان تلتزم الصمت التام والتهرب من الاجابة عن أي أسئلة أخرى للصحفيين.
5-تلميذ صغير تنبأ بالهجمات
نشرت صحيفة هيوستن كرونيكل يوم 19 سبتمبر 2001 تقريراً جاء فيه ان تلميذا في الصف الخامس في مدرسة ابتدائية في ضواحي دالاس، قال لمعلمته في اليوم السابق لهجمات 11 سبتمبر ان الحرب العالمية الثالثة ستقوم غداً، وقالت سلطات المدرسة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ان الطفل تغيب عن المدرسة في يوم هجمات 11 سبتمبر واليوم الذي تلاه ولكنه رجع إلى المدرسة بعد ذلك.
وقالت مديرة المدرسة روندا لوسيش ان التلميذ تحدث إلى معلمته في ظهر يوم 10 سبتمبر وقال لها «غداً ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، ستبدأ في الولايات المتحدة وستخسر الولايات المتحدة الحرب».
وأضافت المديرة انهم ابلغوا تصريحات التلميذ إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولكنها لا تعرف إذا ما كان هذا المكتب قد عمل بتلك المعلومات، ومضت المديرة للقول بأنها تعتقد أن «هذه واحدة من الأشياء التي تؤمن بأنها من المصادفات».
6- لاري كينغ ودونالد رامسفيلد
في 5 ديسمبر 2001 أجرى المذيع لاري كينغ في قناة سي أن أن حواراً مع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، وفي نهاية الحوار سأل كينغ السيد رامسفيلد عن مكان وجوده في صبيحة 11 سبتمبر 2001 ورد الوزير بالقول إنه كان في البنتاغون يحذر وفداً من الكونغرس من هجوم إرهابي وشيك سيكون مزلزلاً ويذكر الناس مرة اخرى بأهمية ان تكون هناك وزارة دفاع قوية تساهم بفعالية في توطيد السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف انه خلال هذا الاجتماع تقدم نحوه أحد موظفي الوزارة وسلمه مذكرة صغيرة جاء فيها ان طائرة قد ارتطمت للتو ببرج في مركز التجارة العالمية، وعلى الفور انفض الاجتماع، وبعد 15 دقيقة من ذلك كان هجوم الطائرة المختطفة على البنتاغون نفسه.
وعندما سأله لاري كينغ إن كانت تحذيراته تلك مجرد نبوءة خطرت له في ذلك الصباح، قال رامسفيلد إننا نعيش في عالم خطر وغير منضبط، وهناك الكثير من الأسلحة الفتاكة التي يمكن ان تسبب الخراب والدمار ولابد من اليقظة وتجهيز الامكانيات الضرورية للردع والدفاع.
7- أعضاء في القاعدة رأوا أحلاماً
في 13 ديسمبر 2001 كشف البنتاغون عن شريط فيديو لأسامة بن لادن تم اعداده في 9 نوفمبر 2001 في مدينة قندهار بأفغانستان، وفي الشريط يظهر أسامة بن لادن ومعه مجموعة من أصحابه يتحدثون عن الأحلام والرؤى التي حدثت قبيل هجمات 11 سبتمبر.
وقال أسامة بن لادن في الشريط ان صديقه أبو الحسن المصري حكى له قبل هجمات 11 سبتمبر أنه رأى حلماً «فيه كنا نلعب مباراة كرة قدم مع الأمريكيين، وعندما دخل فريقنا في الملعب اتضح أنهم جميعاً طيارون، وتعجبت وسألت ان كنا في مباراة كرة أو في مباراة طيران، فقد كان لاعبونا طيارين» وأضاف بن لادن ان محدثه لم يكن يعرف شيئاً عن خطط هجمات 11 سبتمبر إلى ان سمع بها في الاذاعة، ومضى بن لادن للقول إن حلم صديقه انتهى بفوز فريق الطيارين وان ذلك كان فألاً حسناً لتنظيم القاعدة.
وفي نفس شريط الفيديو قال عبدالرحمن الغمري انه رأى حلماً قبل هجمات 11 سبتمبر دخلت فيه طائرة في مبنى عال، وكان في ذلك الوقت لا يعرف شيئاً عن تلك الخطط، وفي هذا النقطة تحدث بن لادن وأكد أن خطط 11 سبتمبر كانت سرية ولم يطلع عليها الرجل ولا غيره من أعوانه القريبين منه، غير محمد عطا الذي كان مسؤولاً عن مجموعة التنفيذ.
وفي نفس الشريط تحدث أسامة بن لادن قائلاً ان الإخوان الذين نفذوا العملية لم يكونوا يعرفون شيئاً عن العملية، وكل ما كانوا يعرفونه هو انهم متوجهون لعملية استشهادية ولم تكشف لهم تفاصيل العملية إلا قبل لحظات من صعودهم الطائرات، وأضاف ان افراد المجموعة كانوا متدربين على الطيران ولكن كل مجموعة منهم كانت لا تعرف المجموعة الأخرى.
بلير: وقعت في أمريكا أكثر الأحداث رعباً في تاريخها
تصريحات لزعماء ورؤساء دول عقب هجوم 11 سبتمبر
> رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عبر عن اشمئزازه الشديد وأرسل التعازي إلى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وقال «خلال الساعتين الماضيتين وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الأحداث رعباً في تاريخ البلاد. إننا لا نستطيع إلا تخيل حالة الرعب والمجزرة البشرية والكثير الكثير من الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم».
وبعثت الملكة اليزابيث الثانية تعازيها قائلة إنها كانت تتابع تطورات الأحداث «في حالة من عدم التصديق والصدمة».
> رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون قال للأمريكيين «قلوبنا معكم ونحن جاهزون لتقديم أي مساعدة في أي وقت». وأعلنت إسرائيل يوم الأربعاء يوم حداد، ودعت مواطنيها للتبرع بالدم لاسعاف جرحى هجمات 11 سبتمبر. وقال شارون «هذه حرب بين الخير والشر وبين الإنسانية والمتعطشين للدماء» وأضاف إن تلك الهجمات ستكون «نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب العالمي».
> الرئيس الفرنسي جاك شيراك عبر عن غضبه وأكد للشعب الأمريكي تعاطف الشعب الفرنسي معه، وقال «في هذه الظروف الرهيبة يقف الشعب الفرنسي كله بجانب الشعب الأمريكي، ونعبر عن صداقتنا وتضامننا في هذه المأساة».
> وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفيا عبر فيه عن تعاطفه العميق مع الشعب الأمريكي ووصف الأحداث بأنها «عمل إرهابي مريع ومأساة كبيرة»، وأضاف انه ينبغي على المجتمع العالمي أن يتحد في النضال ضد الإرهاب. وقال «هذا تحد صارخ للإنسانية».
> وقال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان: «ليس هناك شك في أن هذه الهجمات أعمال إرهابية مدبرة ومخططة بعناية ومنسقة، وأنا أدينها بشدة. يجب محاربة الإرهاب بكل عزم».
> وبعث الرئيس الصيني جيانغ زيمين رسالة إلى الرئيس بوش عبر فيها عن تعازيه لأسر ضحايا الهجمات. وعبر كذلك عن قلقه العميق على سلامة الصينيين في الولايات المتحدة.
> وقال المستشار الألماني جيرهارد شرودر «الشعب الألماني بأسره يقف مع الشعب الأمريكي في هذه اللحظة العصيبة» وعبر عن تعازيه العميقة وتضامنه غير المحدود مع الشعب الأمريكي.
> رئيس وزراء كندا جان شريتن وصف الهجمات بأنها «عمل جبان وعنف لا يمكن وصفه». وكان السيد شريتن واحداً من أوائل زعماء العالم الذين تحدثوا إلى الرئيس بوش، وبسبب المخاوف من هجمات اضافية تم توجيه كل الطائرات التي كانت في الجو في صبيحة 11 سبتمبر للهبوط في اقرب المطارات، وبذلك أصبحت كندا مكاناً لهبوط مئات الرحلات الجوية العالمية والمحلية التي كانت متجهة إلى أمريكا.
> وقال الرئيس المكسيكي فيسنت فوكس «إننا نستنكر هذا العمل الإجرامي الإرهابي وندين العنف في كل صوره. وفي هذه اللحظة العصيبة نعبر عن تضامننا ومساندتنا لكل ضحايا هذا العمل الإرهابي».
> رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كيوزومي قال: «هذا العمل الإرهابي الحاقد والآثم ضد الولايات المتحدة خطأ لا يمكن غفرانه».
> الرئيس المصري حسني مبارك وصف الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن بأنها مرعبة، وأضاف في بيان متلفز «مصر تدين بشدة مثل تلك الهجمات على المدنيين والتي أودت بحياة عدد كبير من الأبرياء».
> الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «قال انني أبعث تعازيَّ وتعازي الشعب الفلسطيني إلى الرئيس الأمريكي بوش وإلى حكومته وإلى الشعب الأمريكي في هذه اللحظات الرهيبة». وقال للصحفيين في غزة «إننا نشجب بشدة هذا العمل الخطير.. إننا مصدومون.. عمل لا يصدق وغير معقول.. غير معقول.. غير معقول».
وكان الاستياء بادياً على الرئيس الراحل عرفات، أما الشيخ الراحل أحمد ياسين فقد قال في تلك المناسبة «اننا لا نرغب في نقل نضالنا لخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة. اننا غير مستعدين لفتح جبهات عالمية رغم كل انتقاداتنا للموقف الأمريكي غير العادل».
> الرئيس الكولومبي أندرياس باسترانا قال «إننا نستنكر ونرفض هذا العمل الإرهابي الغادر الذي ارتكب اليوم ضد الشعب الأمريكي».
وكان الرئيس باسترانا ينتظر في ذلك اليوم منتظراً أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى بوغوتا، وقد الغيت الزيارة.
> ورغم ان وزارة الخارجية الأمريكية تضع كوريا الشمالية في قائمة سبع دول ترعى الإرهاب فان بيونغ يانغ شجبت هجمات 11 سبتمبر ووصفتها بأنها «مأساوية» وأكدت معارضتها لكل أشكال العنف.
> رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عبر عن حزنه، ولكنه دعا الولايات المتحدة لعدم السعى للانتقام وأضاف «الانتقام سيؤدي إلى موت اعداد كبيرة من الناس وسيتبعها مزيد من الهجمات المضادة».
> الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كانت الولايات المتحدة تتهمه بمساندة الإرهاب العالمي وصف هجمات 11 سبتمبر بأنها «مرعبة»، ودعا وكالات الاغاثة الإسلامية لتقديم المساعدة «بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية أو خلافات بين أمريكا وشعوب العالم».
> الرئيس السوري بشار الأسد بعث برسالة عزاء إلى البيت الأبيض ودعا إلى «تعاون العالم من أجل اجتثاث كل أنواع الإرهاب».
> الرئيس الإيراني محمد خاتمي عبر عن «حزنه العميق وتعاطفه مع الضحايا» واضاف انه من واجب المجتمع الدولي ان يتعاون للتغلب على الإرهاب.
> الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي كانت بلاده واحدة من ثلاث دول كانت تعترف بنظام طالبان، شجب هجمات 11 سبتمبر، ودعا إلى التعاون من أجل القضاء على شرور الإرهاب.
> الملا عبدالسلام ضعيف الذي كان سفيرا لطالبان في باكستان قال «مازال الوقت مبكراً لتوجيه اتهامات ضد شخص ليس في موقف يمكنه من شن مثل تلك الهجمات، انها كانت خطة بالغة التنظيم وليس لأسامة بن لادن امكانيات لمثل ذلك العمل».
> قال المسؤول الطالباني متوكل للصحفيين في باكستان «أين الأدلة ضد أسامة بن لادن؟».
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف