أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض...
المرأة القلب الحاني والرحمة التي تصب الرحمة وتسكب الرقة في نفوس الأطفال...
الطفولة هي البراءة والمرح والسعادة ...
الأطفال أحباب الله ...
المرأة والطفل هما ربيع حياتنا في صحراء الحياة المقفرة...
أين يستريح المرء بعد رحلة مضنية مع الحياة إلا بلقاء امرأة تمنحه الأمان والسلام ويستعيد ببلسم ابتسامتها الندية توازنه النفسي والاجتماعي؟!
مع من يسعد المرء بعد رحلة من الكد والسعي للرزق لتأمين العيش الكريم لأطفاله إلا بالعودة الحميمة إليهم يستحث خطواته ليصل محمَّلاً بالهدايا والفرح ومقاضي البيت وبمجرد أن يدلف الباب تتعالى الصيحات والصرخات... بابا.. بابا.. بابا..
وعيونهم مسمرة على ما تحمل يدا الوالد الحنون تسبقه نظرات الفرح والغبطة... فيتحلقون حوله مبتهجين بما حمل...
وست الحبايب من خلفهم تتأمل المشهد الأبوي الحُبّي الحميم، تنتظر أن يهدأ الصخب الطفولي لتعانق نظرات الرضا والغبطة منها نظرات الزوج الحبيب الغالي لتقول له عيونها قبل كلماتها، دقات قلبها قبل حروفها التي تتعثر على لسانها: الله يعطيك العافية ... إن شاء الله تسلم لنا يا رب، وتظل خيمة وارفة من الحنان علينا ...
لهذا كله كان منتدى الطفل والمرأة والأسرة... وكلها مترادفات لمعنى واحد.
بناء الحب الشامخ الذي نريد أن نشيده لمجتمعنا من خلال بناء الإنسان السوي المتوازن الطفل والمرأة.. وبهذا يقوم الكيان الكبير اللبنة الصالحة الأولى في المجتمع...
قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: أتُقبِّلون صبيانكم؟! فقالوا : نعم ، فقالوا : لكنا والله ما نُقبّل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَوَ أمْلِك إن كان الله نزع منكم الرحمة؟! رواه البخاري ومسلم .
إن الرحمة بالولد قبل غيره من أسباب رحمة الله عز وجل بالوالد
قالت عائشة رضي الله عنها: "جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفَعَتْ إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرتُ الذي صَنَعتْ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار". رواه مسلم
ليس هناك أثمن ولا أعظم من الحياة الأسرية التي يغمرها السكن ويعيش فيها الأب والأم والأولاد في جو أسريّ تظللهم السكينة وتتغشاهم الرحمة ...
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
إن الغرب العدو يحسدنا على هذه النعمة الإلهية العظيمة التي جعلت مجتمعاتنا متآلفة متوادّة، فتيّة، تتوازن فيها الميول والرغبات والعواطف ليتخرج منها شباب وشابّات أسوياء متمتعين بالصحة النفسية والعقلية، منطلقين لتحقيق أهدافهم وأهداف أمتهم العليا بعزيمة لا تهن وإخلاص ليس دونه إخلاص ...
المرأة القلب الحاني والرحمة التي تصب الرحمة وتسكب الرقة في نفوس الأطفال...
الطفولة هي البراءة والمرح والسعادة ...
الأطفال أحباب الله ...
المرأة والطفل هما ربيع حياتنا في صحراء الحياة المقفرة...
أين يستريح المرء بعد رحلة مضنية مع الحياة إلا بلقاء امرأة تمنحه الأمان والسلام ويستعيد ببلسم ابتسامتها الندية توازنه النفسي والاجتماعي؟!
مع من يسعد المرء بعد رحلة من الكد والسعي للرزق لتأمين العيش الكريم لأطفاله إلا بالعودة الحميمة إليهم يستحث خطواته ليصل محمَّلاً بالهدايا والفرح ومقاضي البيت وبمجرد أن يدلف الباب تتعالى الصيحات والصرخات... بابا.. بابا.. بابا..
وعيونهم مسمرة على ما تحمل يدا الوالد الحنون تسبقه نظرات الفرح والغبطة... فيتحلقون حوله مبتهجين بما حمل...
وست الحبايب من خلفهم تتأمل المشهد الأبوي الحُبّي الحميم، تنتظر أن يهدأ الصخب الطفولي لتعانق نظرات الرضا والغبطة منها نظرات الزوج الحبيب الغالي لتقول له عيونها قبل كلماتها، دقات قلبها قبل حروفها التي تتعثر على لسانها: الله يعطيك العافية ... إن شاء الله تسلم لنا يا رب، وتظل خيمة وارفة من الحنان علينا ...
لهذا كله كان منتدى الطفل والمرأة والأسرة... وكلها مترادفات لمعنى واحد.
بناء الحب الشامخ الذي نريد أن نشيده لمجتمعنا من خلال بناء الإنسان السوي المتوازن الطفل والمرأة.. وبهذا يقوم الكيان الكبير اللبنة الصالحة الأولى في المجتمع...
قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: أتُقبِّلون صبيانكم؟! فقالوا : نعم ، فقالوا : لكنا والله ما نُقبّل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَوَ أمْلِك إن كان الله نزع منكم الرحمة؟! رواه البخاري ومسلم .
إن الرحمة بالولد قبل غيره من أسباب رحمة الله عز وجل بالوالد
قالت عائشة رضي الله عنها: "جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفَعَتْ إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرتُ الذي صَنَعتْ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار". رواه مسلم
ليس هناك أثمن ولا أعظم من الحياة الأسرية التي يغمرها السكن ويعيش فيها الأب والأم والأولاد في جو أسريّ تظللهم السكينة وتتغشاهم الرحمة ...
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
إن الغرب العدو يحسدنا على هذه النعمة الإلهية العظيمة التي جعلت مجتمعاتنا متآلفة متوادّة، فتيّة، تتوازن فيها الميول والرغبات والعواطف ليتخرج منها شباب وشابّات أسوياء متمتعين بالصحة النفسية والعقلية، منطلقين لتحقيق أهدافهم وأهداف أمتهم العليا بعزيمة لا تهن وإخلاص ليس دونه إخلاص ...
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف