هل دموع الرجل عيبا ؟؟؟
الحياة فيها الكثير فيها الحلو وفيها المر فيها الفرح وفيها الحزن فيها البأس وفيها الخضوع
الحياة فيها الكثير فيها الحلو وفيها المر فيها الفرح وفيها الحزن فيها البأس وفيها الخضوع
والإنسان بين هذه وتلك يتصارع مع ذاته تارة قوة وإباء وتارة ضعف
وتبقى دموع الرجل في كثيرا من الأحيان بين أمرين
أن تهطل بحرقة أو تبقى بعناد وتكبر
فالمعروف عند الناس أن البكاء للنساء فقط وان الرجل نادرا أن يبكي إلا في الظروف الصعبة التي يتعرض لها..
ولهذا فإن دموع الرجل، وليس كل الرجال طبعا ، دموعهم عزيزة جدا، ولا تأتى إلا بتراكمات من الهموم والأحزان
وقد تأتى الدموع وتتساقط بعد صراع شديد بداخل الرجال، مابين الظهور والاختفاء
فأحيانا يحاول الرجل أن يسيطر على نفسه ويكتم دموعه ويكبلها بداخله حتى تموت، ويكون هذا أصعب شئ عليه
وأحيانا أخرى تغلبه وتتفوق عليه وتجرى من عينيه دون إرادة منه، ومهما حاول أن يتحكم.
ولكـــــن عندما ترى النساء دموع الرجل، ماذا تصفها...؟،
البعض يرين انه ضعف
فالرجل إنسان جلــد لا ترسم الدمعة خريطتها في وجهه ، أو انه رجل شموخ وكبرياء، لا تذله المواقف الصعبة التي تطرأ في حياته
وبعض النساء من ترى انه الإنسان المثل في حياتها ، وان بكائه ودموعه غالية وأغلى من دموعهن ، وان بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق البكاء
وأنا شخصيا ، عشت عمرا طويلا لا تعرف الدموع لي طريقا ، ولا يعرف البكاء لي بابا ، فكنت في غالب الأمور كتوما ، أحاول جاهدا أن أحتفظ برجولتي ، ظنا منى أن الدموع تنقص من شأن الرجال ، ولهذا مررت بحالات صعبة جدا ، ولكن تجلدت حتى تكاد تقول أنني تبلدت
ومرت بنا السنون ، و رقت مشاعرنا وأحاسيسنا ، وصارت قلوبنا كقلوب الطير رقيقة وديعة تتأثر بسرعة بما حولها
وأنا أرى في دموعي فرجا ، وتخفيفا لما أنا فيه .
ويزداد الدمع ويبدأ بالهطول في حالات فقدان الحبيب وليست الدموع حصرا للحبيبة فتلك دموع قد تكون وقتية
والدموع الأكثر انهمارا هي تلك التي تخص رب العباد من توبة وخشية ورهبة وحبا........الخ ، وهي حتما دموع صادقة
ولا يكون هنالك دمع من رجل لا قلب له ...
وفي الدعاء (اللهم إنا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع)
فالعين والقلب مترابطان والأبعد من ذلك قد تكون العين هي مرآة القلب
والكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا لا يليق به، ولا بكبريائه وقوته، بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى
ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا، فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه،وهذا والله لظلم عظيم
أليس شخصا بين جوانحه قلبا ينبض، وأحاسيس ومشاعر فهو قبل كل شيء إنسان
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لا حدود لها
فهل ترون بكائه عيبا أو خدش لرجولته !!
وباعتقادي ان لدمعة الرجل معاني لا يعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه، دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينة
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء والمنعة ؟
الرجــــل معانيه كثير، فهو أمان وقوة، عطف وحنان، وان تستغيث المرأة فإنها تلجأ بأبيها أو أخيها
أو زوجها ، فهي تعتبرهم مصدر قوتها ، ذلك الرجل ،، الذي طالما كان كالدرع والحصن الذي لا يقتحمه أحد
وفي لحظات الضعف ، والخنوع، يبكي وكأنه طفل سلبت منه لعبته
ويبكي
يبكي
يبكي
ولماذا لا يبكي ؟؟
فهو إنسان بالأول والأخير، ويمتلك مشاعر كسائر البشر، ربما هو أكثر حساسية من المرأة التي اعتبرها العالم رمز للعواطف، ويمتلك من العواطف الجياشة ما هو أقوى مما لديها، وحينما ينهار تكون دموعه أشد التهابا من النار
أبعد كل ذلك نعتبر بكاء الرحل ضعفا
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحاسيس والمشاعر
فهذا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بكى عندما توفي ابنه إبراهيم عندما قال ( إن القلب ليحزن وان العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون)، وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في غزوة أحد، وكان عليه الصلاة والسلام قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟!
وفى هذا المجال لا ننسى أن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، كان رجل بكاء، يرق قلبه لأقل الأحداث والمواقف
وهذا أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان يرى خطان أسودان على وجهه من شدة البكاء.
وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ).
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟
وهل بكيت يوما ؟
وبعد ذلك كله تبقى الأسئلة حائرة حول دموع الرجل هل من حقه أن يبكي ويغسل قلبه من هموم أثقلت كاهله أم يبقى ذلك العنفوان الصلب المتحدي كفارس يأبا ان يترجل عن فرسه خشية وخوفا على كبريائه أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وسؤالي:
للرجـــــــــــــال
متى كانت آخر مرة بكيت فيها
متى كانت آخر مرة تأثرت فعلا وبكيت ؟
الدموع بالنسبة إليك ....؟
و للنســــاء
ما هو موقفك عندما تواجهين دموع رجل؟
هل تعتبرينها ضعف أم قوة ؟
ما هي ردة فعلك إذا علمت أن هذه الدموع هي لأجلك أو لجرح أنت سببه؟
عسى ان اكون قد وفقت فيما أصبو اليه وهل وصلت الفكرة
وبانتظار مشاركتكم الغالية
وتبقى دموع الرجل في كثيرا من الأحيان بين أمرين
أن تهطل بحرقة أو تبقى بعناد وتكبر
فالمعروف عند الناس أن البكاء للنساء فقط وان الرجل نادرا أن يبكي إلا في الظروف الصعبة التي يتعرض لها..
ولهذا فإن دموع الرجل، وليس كل الرجال طبعا ، دموعهم عزيزة جدا، ولا تأتى إلا بتراكمات من الهموم والأحزان
وقد تأتى الدموع وتتساقط بعد صراع شديد بداخل الرجال، مابين الظهور والاختفاء
فأحيانا يحاول الرجل أن يسيطر على نفسه ويكتم دموعه ويكبلها بداخله حتى تموت، ويكون هذا أصعب شئ عليه
وأحيانا أخرى تغلبه وتتفوق عليه وتجرى من عينيه دون إرادة منه، ومهما حاول أن يتحكم.
ولكـــــن عندما ترى النساء دموع الرجل، ماذا تصفها...؟،
البعض يرين انه ضعف
فالرجل إنسان جلــد لا ترسم الدمعة خريطتها في وجهه ، أو انه رجل شموخ وكبرياء، لا تذله المواقف الصعبة التي تطرأ في حياته
وبعض النساء من ترى انه الإنسان المثل في حياتها ، وان بكائه ودموعه غالية وأغلى من دموعهن ، وان بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق البكاء
وأنا شخصيا ، عشت عمرا طويلا لا تعرف الدموع لي طريقا ، ولا يعرف البكاء لي بابا ، فكنت في غالب الأمور كتوما ، أحاول جاهدا أن أحتفظ برجولتي ، ظنا منى أن الدموع تنقص من شأن الرجال ، ولهذا مررت بحالات صعبة جدا ، ولكن تجلدت حتى تكاد تقول أنني تبلدت
ومرت بنا السنون ، و رقت مشاعرنا وأحاسيسنا ، وصارت قلوبنا كقلوب الطير رقيقة وديعة تتأثر بسرعة بما حولها
وأنا أرى في دموعي فرجا ، وتخفيفا لما أنا فيه .
ويزداد الدمع ويبدأ بالهطول في حالات فقدان الحبيب وليست الدموع حصرا للحبيبة فتلك دموع قد تكون وقتية
والدموع الأكثر انهمارا هي تلك التي تخص رب العباد من توبة وخشية ورهبة وحبا........الخ ، وهي حتما دموع صادقة
ولا يكون هنالك دمع من رجل لا قلب له ...
وفي الدعاء (اللهم إنا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع)
فالعين والقلب مترابطان والأبعد من ذلك قد تكون العين هي مرآة القلب
والكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا لا يليق به، ولا بكبريائه وقوته، بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى
ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا، فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه،وهذا والله لظلم عظيم
أليس شخصا بين جوانحه قلبا ينبض، وأحاسيس ومشاعر فهو قبل كل شيء إنسان
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لا حدود لها
فهل ترون بكائه عيبا أو خدش لرجولته !!
وباعتقادي ان لدمعة الرجل معاني لا يعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه، دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينة
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء والمنعة ؟
الرجــــل معانيه كثير، فهو أمان وقوة، عطف وحنان، وان تستغيث المرأة فإنها تلجأ بأبيها أو أخيها
أو زوجها ، فهي تعتبرهم مصدر قوتها ، ذلك الرجل ،، الذي طالما كان كالدرع والحصن الذي لا يقتحمه أحد
وفي لحظات الضعف ، والخنوع، يبكي وكأنه طفل سلبت منه لعبته
ويبكي
يبكي
يبكي
ولماذا لا يبكي ؟؟
فهو إنسان بالأول والأخير، ويمتلك مشاعر كسائر البشر، ربما هو أكثر حساسية من المرأة التي اعتبرها العالم رمز للعواطف، ويمتلك من العواطف الجياشة ما هو أقوى مما لديها، وحينما ينهار تكون دموعه أشد التهابا من النار
أبعد كل ذلك نعتبر بكاء الرحل ضعفا
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحاسيس والمشاعر
فهذا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بكى عندما توفي ابنه إبراهيم عندما قال ( إن القلب ليحزن وان العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون)، وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في غزوة أحد، وكان عليه الصلاة والسلام قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟!
وفى هذا المجال لا ننسى أن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، كان رجل بكاء، يرق قلبه لأقل الأحداث والمواقف
وهذا أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان يرى خطان أسودان على وجهه من شدة البكاء.
وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ).
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟
وهل بكيت يوما ؟
وبعد ذلك كله تبقى الأسئلة حائرة حول دموع الرجل هل من حقه أن يبكي ويغسل قلبه من هموم أثقلت كاهله أم يبقى ذلك العنفوان الصلب المتحدي كفارس يأبا ان يترجل عن فرسه خشية وخوفا على كبريائه أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وسؤالي:
للرجـــــــــــــال
متى كانت آخر مرة بكيت فيها
متى كانت آخر مرة تأثرت فعلا وبكيت ؟
الدموع بالنسبة إليك ....؟
و للنســــاء
ما هو موقفك عندما تواجهين دموع رجل؟
هل تعتبرينها ضعف أم قوة ؟
ما هي ردة فعلك إذا علمت أن هذه الدموع هي لأجلك أو لجرح أنت سببه؟
عسى ان اكون قد وفقت فيما أصبو اليه وهل وصلت الفكرة
وبانتظار مشاركتكم الغالية
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف