عودنا شهر الصيام تناول وجبتي الإفطار والسحور، الأمر الذي أراح الجهاز الهضمي وجعل المعدة في أحسن حالاتها خلال شهر الصيام، فليست هناك حموضة أو ارتجاع للطعام. وينتهز الكثير من الصائمين الشهر الكريم لاتباع نظام خاص ومتوازن للاستفادة من مميزات الصيام للمعدة، فيما يُقبل البعض بعد انتهاء شهر رمضان - ومع أول أيام العيد - على تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت والعصائر والمياه الغازية، غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلى الإفطار، مما يعرضهم لعسر الهضم والحموضة الزائدة و اضطرابات الجهاز الهضمي.. فكيف يمكن إذن تجنب اضطرابات المعدة بعد رمضان؟ وكيف يمكن الانتقال للإفطار بشكل صحي وآمن؟.. السطور القادمة تجيبكم عن هذه التساؤلات..
انتقال تدريجي
بداية تحدثنا الدكتورة "وفاء فهمي" ـ استشاري التغذية ـ عن حالة المعدة أثناء الصيام، مشيرة إلى أنه خلال شهر رمضان تتعود القناة الهضمية نظام تناول الطعام من خلال وجبتي الإفطار والسحور فقط، وحتى تعود القناة الهضمية لاستقبال وجبات ثلاثة لابد من التدرج، ولكن قبل التدرج نفاجأ بحلوى العيد من الكعك والبسكويت وغيرها التي تتسم بزيادة محتواها من الدهون والنشويات.. فالبدء بتناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والحموضة مما يرهق الإنسان.
لذلك تنصح الدكتورة وفاء بضرورة التحول التدريجي من وجبات رمضان إلى وجبات العيد وما بعد رمضان، فيبدأ بتناول كمية بسيطة من حلوى العيد في وجبة واحدة فقط لمدة يومين، ثم يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين بعد ذلك (كالإفطار والغذاء) مع مراعاة عدم إدخال الطعام على الطعام حتى موعد الوجبة التالية؛ ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع تواجد الأغذية الطازجة من فواكه وخضار. كذلك مراعاة تناول وجبة العشاء مبكرا وأن تحتوى على الفاكهة والخضار. وينصح بالعودة إلى الصيام مرة أخرى على غرار ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من صيام الأيام الست من شوال متفرقة أو متتالية، فهي فرصة جيدة لاستعادة نشاط القناة الهضمية والعودة إلى سابق هضمها من إفراز العصارة الهضمية بكميات ونوعيات خفيفة هضما وامتصاصا، بدون انتفاخات أو غازات مع الحرص على ممارسة الرياضة (المشي) لمدة نصف ساعة يوميا لتنشيط القناة الهضمية، وخاصة بعد انقطاع صلاة الليل (القيام) فالمشي يحسن من وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون.
سلوكيات خاطئة
أما الدكتور"خالد المنياوي" ـ أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث ـ فيقول:
مع بداية أول أيام عيد الفطر يتبع الكثيرون سلوكيات غذائية خاطئة في تناول الأطعمة فتسبب له مشكلات صحية عديدة، ومن ذلك: تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت وغيرها من الحلوى والمعجنات تزيد على المسموح به للجسم من النشويات والدهون، مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية للجسم التي تفوق احتياجاته؛ لما لها من تأثيرات سلبية على الصحة. كذلك تناول الأسماك المملحة (كالفسيخ والرنجة) والبصل بكميات كبيرة، وما يصاحبه من تناول كميات كبيرة أيضا من الخبز والمياه الغازية مما يؤدي إلىزيادة الأملاح، وبالتالي التعرض لارتفاع ضغط الدم والإصابة بالصداع، والشكوى من أعراض تتعلق بالكلى والكبد. بالإضافة إلى أن بعض المنتجات من هذه الأطعمة قد تكون ملوثة، فينتج عن ذلك خطر على الصحة سواء كان هذا الخطر ناتج عن التسمم أو الإصابة بميكروب السالمونيلا والتيفود والباراتيفويد كما يمكن أن يتسبب هذا التسمم إذا كان حادا في حدوث هبوط بالضغط والدورة الدموية مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي كما أنها قد تؤدي في بعض الحالات للوفاة.
ويضيف الدكتور المنياوي أن تناول كميات كبيرة من المياه الغازية يؤدي إلى زيادة كمية الأحماض المتناولة خلال هذه الفترة، مما يعرض المعدة للحموضة الزائدة، كما أن زيادة الأحماض نتيجة للمشروبات والعصائر يؤدي إلى خلل في الترسيب الطبيعي للكالسيوم في الأسنان والعظام، مما يؤدي لتسوس الأسنان وضعفها، بالإضافة إلى هشاشة العظام. لذلك ينصح الدكتور المنياوي بتقليل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، والإكثار من تناول الألبان بصورة دورية للحفاظ على كمية الكالسيوم الذي يستفيد منه الجسم، خاصة عند الأطفال. كما ينصح في أول أيام العيد بأن تكون وجبة الإفطار من الأغذية الخفيفة، وألا يتناولوا كمية كبيرة من الكعك؛ حتى لا يصابوا بالحموضة الزائدة وعسر الهضم، التي قد تصل للقيء، وكذلك بعدم الإسراف في تناول هذه الحلويات، وينصح بتناولها على الأقل بعد مرور أكثر من ساعتين من تناوله لوجبة الإفطار وبكميات بسيطة، مع عدم الإكثار من تناول الأطعمة المسبكة؛ لتأثيرها الضار على الجسم والجهاز الهضمي بصفة خاصة، والحرص على تناول أغذية تتميز بسهولة الهضم والامتصاص؛ حتى لا يرهق الجهاز الهضمي.
بالنسبة لمرضى السكر والكلى والقلب والذين يعانون من أمراض الضغط:
ننصحهم بالامتناع نهائيا عن تناول الأغذية المملحة؛ لتأثيرها السيئ على صحتهم، وكذلك النساء الحوامل والمرضعات؛ لتأثير هذه الأغذية على ضغط الدم وعلى الزلال لديهن. أما بالنسبة للأطفال فيجب أن يتعودوا النمط الغذائي السليم بترشيد تناول حلوى العيد لديهم؛ من أجل حمايتهم من اضطرابات الجهاز الهضمي ومضاعفاته؛ لأنهم أكثر الفئات إقبالا على هذه الحلوى.
وفي النهاية ينصح الدكتور "خالد المنياوي" بصفة عامة بضرورة ترشيد تناول الأطعمة، سواء كانت سكريات وحلويات وغيرها؛ لتجنب إصابة المعدة التي استراحت خلال شهر رمضان بالعديد من الأمراض كالإصابة بالنزلات المعوية والآلام القولون.
الإسراف في كعك العيد
وتتفق الدكتورة "مايسة" ـ مدرس الصحة العامة والتغذية بالمعهد القومي للتغذية ـ مع الكلام السابق، مؤكدة أن الإسراف في تناول حلوى العيد من (كعك وبسكويت ) وغيرها يعرض الأفراد لمرض السمنة، ويعرض مرضى القلب والسكر لأخطار صحية؛ لذلك يجب في أيام العيد العمل على توزيع الثلاث وجبات، والحرص على تناول وجبة الإفطار لأهميتها للكبار والصغار في حرق الطاقة في الجسم، والتركيز في الوجبات على تناول البقول في وجبة الغذاء؛ لأن غالبية الأفراد كانوا يتناولون اللحوم بصفة مستمرة في رمضان. أما في وجبة العشاء فلابد من الإكثار من تناول منتجات الألبان مع الخضار والفاكهة بكل ألوانها، حتى نضمن جميع الفيتامينات الأساسية، مع ضرورة شرب المياه بكثرة؛ حتى تستطيع الوظائف الحيوية في الجسم أن تقوم بعملها.
أما بالنسبة لكبار السن:
فينصح لهم بالإقلال من تناول السكريات، وعدم شرب المياه بين الوجبات، والامتناع عن تناول الأطعمة المقبّلة والدهون بقدر الإمكان، تطبيقا للقاعدة الذهبية في الغذاء؛ لأنه كلما تقدم الإنسان في السن ينصح له بتناول البقول والإقلال من اللحوم، مع تناول الحليب خالي الدسم، مع ضرورة ممارسة الرياضة بالنسبة لهم حتى لا يصابوا بالهشاشة.
ومن جانبها تشير الدكتورة "زينب عفيفي" ـ أستاذ الصحة العامة والتغذية بقصر العيني ـ إلى أن الكعك والبسكويت أغذية عالية الطاقة؛ لما بها من نسبة عالية من الدهون والمكسرات يصعب هضمها؛ لذلك يجب الاعتدال في تناول هذه الأغذية حتى لا يحدث عسر هضم وبالتالي البدانة؛ لذلك ينصح بتوزيع الثلاث وجبات على اليوم، وتناول وجبتين حتى لا يكون الفرد عرضة للإصابة بالسكر وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط، وأن تحتوي الوجبات على مجموعة الغذاء الممثلة في الخضار، وخاصة الورقية؛ لأنها غنية بفيتامين (ج)، والفاكهة والنشويات، بالإضافة إلى الخبز الأسمر؛ لقيمته الغذائية لما فيه من ألياف غذائية وأملاح معدنية.
تجنب الدهون
ويختتم الدكتور "صلاح أبورية" ـ أستاذ التغذية بكلية الزراعة جامعة القاهرة ـ بقوله إنه لابد من الاعتدال في تناول الدهون عموما؛ وذلك لما لها من أضرار صحية على الأفراد، سواء كانت هذه الدهون نباتية أو طبيعية، فالسمن الطبيعي يزيد من ارتفاع دهون الدم، مما يعرضنا لتصلب الشرايين. أما السمن النباتي فهو الأكثر خطرا؛ لأنها عبارة عن زيوت مشبعة ترتفع فيها نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة، مما يعرض الجسم لأخطار تحول كل الصور النشطة الفعالة في الزيت من الصورة الطبيعية CIS إلى صورة غير طبيعية Trans وكذلك لاحتوائها على متبقيات النيكل وهو عنصر سام.
لذلك ينصح ـ والكلام مازال للدكتور أبورية - بالاعتدال في تناول أي نوع من الأغذية، سواء حلوى أو أطعمة غذائية، مع الامتناع عن تناول الدهون النباتية المهدرجة (كالسمن الصناعي) والاكتفاء بتناول كعكة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أيام العيد فقط حتى نتجنب أخطار الدهون.
بمناسبه اقتراب عيد الفطر المبارك
ان شاء الله عيـــــــــد مبارك عليكم
دمتم بصحه وعافيه
كل عــــــــــــــــام وانتم بخير
انتقال تدريجي
بداية تحدثنا الدكتورة "وفاء فهمي" ـ استشاري التغذية ـ عن حالة المعدة أثناء الصيام، مشيرة إلى أنه خلال شهر رمضان تتعود القناة الهضمية نظام تناول الطعام من خلال وجبتي الإفطار والسحور فقط، وحتى تعود القناة الهضمية لاستقبال وجبات ثلاثة لابد من التدرج، ولكن قبل التدرج نفاجأ بحلوى العيد من الكعك والبسكويت وغيرها التي تتسم بزيادة محتواها من الدهون والنشويات.. فالبدء بتناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والحموضة مما يرهق الإنسان.
لذلك تنصح الدكتورة وفاء بضرورة التحول التدريجي من وجبات رمضان إلى وجبات العيد وما بعد رمضان، فيبدأ بتناول كمية بسيطة من حلوى العيد في وجبة واحدة فقط لمدة يومين، ثم يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين بعد ذلك (كالإفطار والغذاء) مع مراعاة عدم إدخال الطعام على الطعام حتى موعد الوجبة التالية؛ ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع تواجد الأغذية الطازجة من فواكه وخضار. كذلك مراعاة تناول وجبة العشاء مبكرا وأن تحتوى على الفاكهة والخضار. وينصح بالعودة إلى الصيام مرة أخرى على غرار ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من صيام الأيام الست من شوال متفرقة أو متتالية، فهي فرصة جيدة لاستعادة نشاط القناة الهضمية والعودة إلى سابق هضمها من إفراز العصارة الهضمية بكميات ونوعيات خفيفة هضما وامتصاصا، بدون انتفاخات أو غازات مع الحرص على ممارسة الرياضة (المشي) لمدة نصف ساعة يوميا لتنشيط القناة الهضمية، وخاصة بعد انقطاع صلاة الليل (القيام) فالمشي يحسن من وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون.
سلوكيات خاطئة
أما الدكتور"خالد المنياوي" ـ أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث ـ فيقول:
مع بداية أول أيام عيد الفطر يتبع الكثيرون سلوكيات غذائية خاطئة في تناول الأطعمة فتسبب له مشكلات صحية عديدة، ومن ذلك: تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت وغيرها من الحلوى والمعجنات تزيد على المسموح به للجسم من النشويات والدهون، مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية للجسم التي تفوق احتياجاته؛ لما لها من تأثيرات سلبية على الصحة. كذلك تناول الأسماك المملحة (كالفسيخ والرنجة) والبصل بكميات كبيرة، وما يصاحبه من تناول كميات كبيرة أيضا من الخبز والمياه الغازية مما يؤدي إلىزيادة الأملاح، وبالتالي التعرض لارتفاع ضغط الدم والإصابة بالصداع، والشكوى من أعراض تتعلق بالكلى والكبد. بالإضافة إلى أن بعض المنتجات من هذه الأطعمة قد تكون ملوثة، فينتج عن ذلك خطر على الصحة سواء كان هذا الخطر ناتج عن التسمم أو الإصابة بميكروب السالمونيلا والتيفود والباراتيفويد كما يمكن أن يتسبب هذا التسمم إذا كان حادا في حدوث هبوط بالضغط والدورة الدموية مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي كما أنها قد تؤدي في بعض الحالات للوفاة.
ويضيف الدكتور المنياوي أن تناول كميات كبيرة من المياه الغازية يؤدي إلى زيادة كمية الأحماض المتناولة خلال هذه الفترة، مما يعرض المعدة للحموضة الزائدة، كما أن زيادة الأحماض نتيجة للمشروبات والعصائر يؤدي إلى خلل في الترسيب الطبيعي للكالسيوم في الأسنان والعظام، مما يؤدي لتسوس الأسنان وضعفها، بالإضافة إلى هشاشة العظام. لذلك ينصح الدكتور المنياوي بتقليل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، والإكثار من تناول الألبان بصورة دورية للحفاظ على كمية الكالسيوم الذي يستفيد منه الجسم، خاصة عند الأطفال. كما ينصح في أول أيام العيد بأن تكون وجبة الإفطار من الأغذية الخفيفة، وألا يتناولوا كمية كبيرة من الكعك؛ حتى لا يصابوا بالحموضة الزائدة وعسر الهضم، التي قد تصل للقيء، وكذلك بعدم الإسراف في تناول هذه الحلويات، وينصح بتناولها على الأقل بعد مرور أكثر من ساعتين من تناوله لوجبة الإفطار وبكميات بسيطة، مع عدم الإكثار من تناول الأطعمة المسبكة؛ لتأثيرها الضار على الجسم والجهاز الهضمي بصفة خاصة، والحرص على تناول أغذية تتميز بسهولة الهضم والامتصاص؛ حتى لا يرهق الجهاز الهضمي.
بالنسبة لمرضى السكر والكلى والقلب والذين يعانون من أمراض الضغط:
ننصحهم بالامتناع نهائيا عن تناول الأغذية المملحة؛ لتأثيرها السيئ على صحتهم، وكذلك النساء الحوامل والمرضعات؛ لتأثير هذه الأغذية على ضغط الدم وعلى الزلال لديهن. أما بالنسبة للأطفال فيجب أن يتعودوا النمط الغذائي السليم بترشيد تناول حلوى العيد لديهم؛ من أجل حمايتهم من اضطرابات الجهاز الهضمي ومضاعفاته؛ لأنهم أكثر الفئات إقبالا على هذه الحلوى.
وفي النهاية ينصح الدكتور "خالد المنياوي" بصفة عامة بضرورة ترشيد تناول الأطعمة، سواء كانت سكريات وحلويات وغيرها؛ لتجنب إصابة المعدة التي استراحت خلال شهر رمضان بالعديد من الأمراض كالإصابة بالنزلات المعوية والآلام القولون.
الإسراف في كعك العيد
وتتفق الدكتورة "مايسة" ـ مدرس الصحة العامة والتغذية بالمعهد القومي للتغذية ـ مع الكلام السابق، مؤكدة أن الإسراف في تناول حلوى العيد من (كعك وبسكويت ) وغيرها يعرض الأفراد لمرض السمنة، ويعرض مرضى القلب والسكر لأخطار صحية؛ لذلك يجب في أيام العيد العمل على توزيع الثلاث وجبات، والحرص على تناول وجبة الإفطار لأهميتها للكبار والصغار في حرق الطاقة في الجسم، والتركيز في الوجبات على تناول البقول في وجبة الغذاء؛ لأن غالبية الأفراد كانوا يتناولون اللحوم بصفة مستمرة في رمضان. أما في وجبة العشاء فلابد من الإكثار من تناول منتجات الألبان مع الخضار والفاكهة بكل ألوانها، حتى نضمن جميع الفيتامينات الأساسية، مع ضرورة شرب المياه بكثرة؛ حتى تستطيع الوظائف الحيوية في الجسم أن تقوم بعملها.
أما بالنسبة لكبار السن:
فينصح لهم بالإقلال من تناول السكريات، وعدم شرب المياه بين الوجبات، والامتناع عن تناول الأطعمة المقبّلة والدهون بقدر الإمكان، تطبيقا للقاعدة الذهبية في الغذاء؛ لأنه كلما تقدم الإنسان في السن ينصح له بتناول البقول والإقلال من اللحوم، مع تناول الحليب خالي الدسم، مع ضرورة ممارسة الرياضة بالنسبة لهم حتى لا يصابوا بالهشاشة.
ومن جانبها تشير الدكتورة "زينب عفيفي" ـ أستاذ الصحة العامة والتغذية بقصر العيني ـ إلى أن الكعك والبسكويت أغذية عالية الطاقة؛ لما بها من نسبة عالية من الدهون والمكسرات يصعب هضمها؛ لذلك يجب الاعتدال في تناول هذه الأغذية حتى لا يحدث عسر هضم وبالتالي البدانة؛ لذلك ينصح بتوزيع الثلاث وجبات على اليوم، وتناول وجبتين حتى لا يكون الفرد عرضة للإصابة بالسكر وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط، وأن تحتوي الوجبات على مجموعة الغذاء الممثلة في الخضار، وخاصة الورقية؛ لأنها غنية بفيتامين (ج)، والفاكهة والنشويات، بالإضافة إلى الخبز الأسمر؛ لقيمته الغذائية لما فيه من ألياف غذائية وأملاح معدنية.
تجنب الدهون
ويختتم الدكتور "صلاح أبورية" ـ أستاذ التغذية بكلية الزراعة جامعة القاهرة ـ بقوله إنه لابد من الاعتدال في تناول الدهون عموما؛ وذلك لما لها من أضرار صحية على الأفراد، سواء كانت هذه الدهون نباتية أو طبيعية، فالسمن الطبيعي يزيد من ارتفاع دهون الدم، مما يعرضنا لتصلب الشرايين. أما السمن النباتي فهو الأكثر خطرا؛ لأنها عبارة عن زيوت مشبعة ترتفع فيها نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة، مما يعرض الجسم لأخطار تحول كل الصور النشطة الفعالة في الزيت من الصورة الطبيعية CIS إلى صورة غير طبيعية Trans وكذلك لاحتوائها على متبقيات النيكل وهو عنصر سام.
لذلك ينصح ـ والكلام مازال للدكتور أبورية - بالاعتدال في تناول أي نوع من الأغذية، سواء حلوى أو أطعمة غذائية، مع الامتناع عن تناول الدهون النباتية المهدرجة (كالسمن الصناعي) والاكتفاء بتناول كعكة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أيام العيد فقط حتى نتجنب أخطار الدهون.
بمناسبه اقتراب عيد الفطر المبارك
ان شاء الله عيـــــــــد مبارك عليكم
دمتم بصحه وعافيه
كل عــــــــــــــــام وانتم بخير
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف