ربما ستذهلون كثيرا بمجرد قراءة العنوان و ربما لن تصدقوا الخبر أصلا .. نعم هي نفس حالة الذهول التي اصابتني و انا أقرأ هذا الاستطلاع بأحد المنتديات الثقافية ..
ما رأيكم لو قرأتم معي هذا الاستطلاع الرائع للدكتور عبد القادر بوميدونة .....
Goidelaghara يقع ( وادي الحجارة ) هذا بدولة أمريكية لاتينية، هل تعلمون حكاية هذا الاسم؟ وما علاقته بما يؤكد عليه المؤرخون من أن الجزائريين هم أول من اكتشف قارة أمريكا، وقد سبقوا (كريستوف كولومب) إلى ذلك بمئات السنين؟ هذا الخبر الذي قد يفاجيء كثيرا من الناس.. لا يجوز لهم أن تستغربوه، فهوحقيقة واقعة، ألم يتم نفي وتهجير الكثير من الجزائريين إلى أقاصي البحاروالمحيطات ككاليدونيا وكايانإبان فترة الاحتلال للجزائر؟!
لقد نشرتُ بجريدة (المساء) الجزائرية في بداية التسعينات من القرن الخالي تحقيقا مفصلاعن هذا النبأ وعلى امتداد صفحتين كاملتين ، وموثق بمجلات متخصصة ودوريات عربية وغربية، ومدعوما بأحد أعداد مجلة (الباحث) التي تصدرعن متحف (المجاهد) وبتوقيع أستاذ التاريخ الدكتورابراهيم فخار،الذي له بحث علمي دقيق في هذا الأمر، وقد توصل علميا إلى أن اسم (البرازيل) لاوجود له في أية لغة من لغات العالم، بما فيها اللغتان البرتغالية والإسبانية، ماعدا اسم ( بني برزل أوالبرازلة ) القاطنين بولاية المسيلة وضواحيها.
فبسبب نشوب عدة حروب داخلية طاحنة قبلية وطائفية قد عرفتها تلك المناطق في حقبة زمنية معروفة، هاجرت هذه القبيلة إلى الأندلس هروبا من تلك الفتن المشتعل أوارها، ثم استقرت بالبرتغال، ثم لجأت إلى بعض الجزرالواقعةعلى ساحله الغربي بالمحيط الأطلسي، ما تزال آثارهم بمغارات تلك الجزر قائمة إلىحد الآن، ثم تاهت بهم السبل في عرض المحيط الأطلسي، فوجدوا أنفسهم قد رسوا بسفنهم على شاطيء أرض جديدة بكر، لم تطأها قدم من قبل، فأطلقوا اسم قبيلتهم ( البرازيل) عليها.
ما دفعني للبحث في ذاك الموضوع هو الخبر الذي طالعتنا به المذيعة التلفيزيونية –آنذاك- السيدة زهية بن عروس ليلة الإثنين 30مارس 1987 عندما قالت : لوطرح علينا أحد سؤالا عمن اكتشف قارة أمريكا لقلنا على الفور أنه كريستوف كولومب، ثم طفقت تسرد تفاصيل الخبر الذي كان بحوزتها ومؤداه أن مجموعة من الباحثين الأمريكيين قد أثبتوا بالدليل على إثر عثورهم على نقوش حجرية تعود لألف سنة قبل تاريخ الاكتشاف المزعوم لكريستوف أن الأوروبيين هم الذين بفضلهم تم " الكشف " عن هذه القارة..
عدت إلى ما توفر لدي من مراجع وقمت بجمع كل الإشارات التي وردت في بعض الكتب والمجلات والتي تناولت بشيء من التفصيل هذه المسألة وها أنا أعرض بعضا من ذلك أمام القراء كما نشرتها في جريدة " المساء" آنذاك أولا لتعميم الفائدة وثانيا لدعوة من يهمه الأمر لمواصلة البحث في الموضوع الذي قد يراه البعض غير ذي أهمية ولكن الحقيقة العلمية التي أعتبرها حكمة هي ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها.
وعلى الرغم من رفض بعض الباحثين الغربيين لهذه الفكرة مقدمة ونتيجة(1) وعلىالرغم من انعدام المصادر فإن الإشارات النادرة في بعض المخطوطات والجرأة العلمية لدى بعض أساتذتنا تجعلنا نميل إلى الدكتور محمد حميد الله وغيره بأن اسم برازيل نفسه يرجع إلى اسم القبيلة البربرية المسيلية بني برازل أو البرازلة الذين هاجروا من المسيلة(الجزائر) في القرن 10 م إلى الأندلس ومنه أيام ملوك الطوائف إلى امريكا حيث انتهى بهم المطاف في برازيل(2)
وحيث أن هجرة الأفارقة والمغاربة موضوع مغمور ، فالرغبة الملحة في تقصي الحقائق العلمية تدفعنا إلى إلقاء بصيص من النور على هجرة أو وجود بني برزال المسيلة في البرازيل.
ولكي نلغي أو نبعد على الأقل أسطورة كريستوف كولومب ثم نثبت عن طريق الأدلة المادية تعرف الأفارقة والمغاربة على العالم الجديد لابد من إلقاء نظرة تاريخية مختصرة ولو مقتضبة عن صلة العالم القديم بالعالم الجديد ، أي قبل اكتشاف كريستوف كولومب لأمريكا .
على شاطىء البرازيل الشمالي وعلى بعد 250 كلم من ( ريو دي جانيرو ) اكتشف العمال البرازيليون عام 1872 بلاطة منقوش عليها نص تاريخي يرجع إلى ألفين و خمسين عاما .أخذت صورة لهذه الوثيقة الأثرية ثم أرسلت إلى معهد العلوم التاريخية في البرازيل للتعرف عليها ودراسة محتواها و إعطاء القيمة التاريخية لها .
وكان الذي انتدب لهذه المهمة العلمية أحد المتخصصين في الدراسات السامية ، وذلك هو أرنيست رينان (4) الذي أنكر على الفور أصلها ومضمونها ولكن رينان عندما أنكر التعرف على هذه الوثيقة أو تعمد إخفاء الحقيقة كان مدفوعا .
في رأي العلماء النزهاء والموضوعيين بعاملين إثنين :
أولهما : أن تفكير رينان لم يكن ليقبل هكذا و يسلم بسهولة على أن البرازيل أو أمريكا الجنوبية كانت بعد معروفة و مكتشفة قبل كريستوف كولومب .
ثانيهما : أن التعصب الديني الأوروبي جعل الكثير من الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ أفريقيا والمغرب تظل مطمورة وفي طي الكتمان والغموض ، لاسيما إذا كانت الأدلة المادية والوثائق العلمية معدومة عن عمد .
و إذا كان رينان و أضرابه من المفكرين الغربيين قد تجاهلوا هذه الحقيقة وحاولوا طمسها طيلة قرن كامل ، فهناك من الباحثين من تحدوهم النزاهة في البحث و الرغبة الصادقة في الاكتشافات العلمية ،ويشير الدكتور ابراهيم فخار في هذا الموضوع إلى الأستاذ ( سيريوس قوردون) عميد قسم الدراسات للبحر الأبيض المتوسط بجامعة برانديس الذي أصدر كتابا تحت عنوان " ما قبل كولومب " أوضح قوردون في هذا الكتاب الكثير من الحقائق التاريخية و الاكتشافات الأثرية التي لم تعد اليوم لغزا يمكن إخفاؤه أو إنكاره.
و أهم الموارد التي اعتمد عليها المؤلف عند تعرضه لعلاقات أمريكا اللاتينية مع العالم الخارجي قبل كريستوف كولومب هي :
1- الاعتماد على بعض النقوش التي عثرعليها في الحفريات والتي تتضمن العديد من المفردات السامية " يد بعل " التي يقصد بها القدرة الألهية .
2- إن تسمية برازيل بجزيرة الحديد يعني أمرين .
أولا: أن الفنيقيين الذين نقشوا محنتهم ورحلتهم على هذه الصخرة كانوا يعرفون أن المورد الأصلي والمعدن الأساسي الذي يعتمد عليه البرازيل هو الحديد.
ثانيا : أن اسم "برازيل " لم يأت إلا فيما بعد ، لا سيما وأنه اسم لم يرد له أصل في اللغة البرازيلية (الإسبانية) ولا في اللغات الأوروبية ، إلى جانب الاعتماد على هذه الحفريات التي ترجع إلى عهد ما قبل كريستوف كولومب ، فهناك العمل المشترك الذي قام به علماء الآثار والخرائط ، فقد جمعوا هم أيضا في أعقاب السنوات الأخيرة مجموعة من الوثائق التي لم تدع مجالا للشك في وجود علاقات ما بين العالمين القديم والجديد وهذا في العصور المبكرة للتاريخ .
عثر في (جواتيمالا) على إناء تحرق فيه البخور وعليه نقش وجه سام يحمل الملامح والصفات التالية :
أ- أنف قان
ب - شعر اللحية أجعد ( وعلى طريقة الآشوريين )
ج- وجه طلق المحيا
وحسب التحاليل العلمية لهذا النقش تبين أنه من عمل هنود أمريكا الوسطى ماياس وذلك في الفترة ما بين
300و 600 للميلاد..
وقد قام الدكتور ابراهيم فخار أستاذ التاريخ بإجراء بحث علمي قيم نشره في مجلة " الباحث " الجزائرية التي كانت تصدر عن متحف المجاهد استعرض فيه مقارنات ثقافية ومادية عديدة بين عادات وتقاليد وأعراف سكان ساحل البرازيل الشرقي، من طقوس ومراسم دفن للأموات، وحفلات الأعراس والصناعات التقليدية وبين سكان ( بني برزل أو قبيلة البرازلة ) الموجودة بولاية المسيلة، فوجد أنها متطابقة تمام التطابق بالإضافة إلى تشابه آخركبيرفي ميادين أخرى، لا يتسع المجال لذكرها.فعلى المعنيين والمهتمين من المؤرخين والطلبة إلا مواصلة البحث في هذا الموضوع ، وسوف يزيلون - بإذن الله - كثيرا من الغبار والأكسدة عن صفحات مجيدة من تاريخ أمتنا العظيمة.
(هذا يعني أن اللاعبين العالميين رونالدو ورونالدهينو هما برزاليان ومسيليان مئة بالمئة.. انعام إيه.. تلك أمجاد ومآثرأجدادنا صدقوا أو لا تصدقوا).
الهوامش والمراجع:
1: أرنيست رينان ( مقالة في جريدة الشعب للسيد الدكتورسليم قلالة
2: نبذة عن وصول الأفارقة إلى البرازيل في مجلة الدوحة
- مجلة " الباحث " الجزائرية تصدر عن متحف المجاهد..
- لغز القارة الغارقة ، مجلة "الدوحة" ص:28 عدد 100
- جزائر " الواق واق" مجلة "الدوحة " ص: 130 عدد112
- جزيرة الساء مجلة "الدوحة " ص : 74 عدد111
- جمهوريات الجزر في المحيط الهندي ص : 110 عدد 110
- السفن وركوب البحر مجلة "الفيصل" ص: 91 عدد91[/
انا عند قراءتي للموضوع سعدت كثيرا و املت اكثر ان يكون ما جاء بالاستطلاع حقيقة .. عسى ذلك يرفع من معنوياتنا نحن الجيل الذي أنهكته الهموم و الازمات
ما رأيكم لو قرأتم معي هذا الاستطلاع الرائع للدكتور عبد القادر بوميدونة .....
Goidelaghara يقع ( وادي الحجارة ) هذا بدولة أمريكية لاتينية، هل تعلمون حكاية هذا الاسم؟ وما علاقته بما يؤكد عليه المؤرخون من أن الجزائريين هم أول من اكتشف قارة أمريكا، وقد سبقوا (كريستوف كولومب) إلى ذلك بمئات السنين؟ هذا الخبر الذي قد يفاجيء كثيرا من الناس.. لا يجوز لهم أن تستغربوه، فهوحقيقة واقعة، ألم يتم نفي وتهجير الكثير من الجزائريين إلى أقاصي البحاروالمحيطات ككاليدونيا وكايانإبان فترة الاحتلال للجزائر؟!
لقد نشرتُ بجريدة (المساء) الجزائرية في بداية التسعينات من القرن الخالي تحقيقا مفصلاعن هذا النبأ وعلى امتداد صفحتين كاملتين ، وموثق بمجلات متخصصة ودوريات عربية وغربية، ومدعوما بأحد أعداد مجلة (الباحث) التي تصدرعن متحف (المجاهد) وبتوقيع أستاذ التاريخ الدكتورابراهيم فخار،الذي له بحث علمي دقيق في هذا الأمر، وقد توصل علميا إلى أن اسم (البرازيل) لاوجود له في أية لغة من لغات العالم، بما فيها اللغتان البرتغالية والإسبانية، ماعدا اسم ( بني برزل أوالبرازلة ) القاطنين بولاية المسيلة وضواحيها.
فبسبب نشوب عدة حروب داخلية طاحنة قبلية وطائفية قد عرفتها تلك المناطق في حقبة زمنية معروفة، هاجرت هذه القبيلة إلى الأندلس هروبا من تلك الفتن المشتعل أوارها، ثم استقرت بالبرتغال، ثم لجأت إلى بعض الجزرالواقعةعلى ساحله الغربي بالمحيط الأطلسي، ما تزال آثارهم بمغارات تلك الجزر قائمة إلىحد الآن، ثم تاهت بهم السبل في عرض المحيط الأطلسي، فوجدوا أنفسهم قد رسوا بسفنهم على شاطيء أرض جديدة بكر، لم تطأها قدم من قبل، فأطلقوا اسم قبيلتهم ( البرازيل) عليها.
ما دفعني للبحث في ذاك الموضوع هو الخبر الذي طالعتنا به المذيعة التلفيزيونية –آنذاك- السيدة زهية بن عروس ليلة الإثنين 30مارس 1987 عندما قالت : لوطرح علينا أحد سؤالا عمن اكتشف قارة أمريكا لقلنا على الفور أنه كريستوف كولومب، ثم طفقت تسرد تفاصيل الخبر الذي كان بحوزتها ومؤداه أن مجموعة من الباحثين الأمريكيين قد أثبتوا بالدليل على إثر عثورهم على نقوش حجرية تعود لألف سنة قبل تاريخ الاكتشاف المزعوم لكريستوف أن الأوروبيين هم الذين بفضلهم تم " الكشف " عن هذه القارة..
عدت إلى ما توفر لدي من مراجع وقمت بجمع كل الإشارات التي وردت في بعض الكتب والمجلات والتي تناولت بشيء من التفصيل هذه المسألة وها أنا أعرض بعضا من ذلك أمام القراء كما نشرتها في جريدة " المساء" آنذاك أولا لتعميم الفائدة وثانيا لدعوة من يهمه الأمر لمواصلة البحث في الموضوع الذي قد يراه البعض غير ذي أهمية ولكن الحقيقة العلمية التي أعتبرها حكمة هي ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها.
وعلى الرغم من رفض بعض الباحثين الغربيين لهذه الفكرة مقدمة ونتيجة(1) وعلىالرغم من انعدام المصادر فإن الإشارات النادرة في بعض المخطوطات والجرأة العلمية لدى بعض أساتذتنا تجعلنا نميل إلى الدكتور محمد حميد الله وغيره بأن اسم برازيل نفسه يرجع إلى اسم القبيلة البربرية المسيلية بني برازل أو البرازلة الذين هاجروا من المسيلة(الجزائر) في القرن 10 م إلى الأندلس ومنه أيام ملوك الطوائف إلى امريكا حيث انتهى بهم المطاف في برازيل(2)
وحيث أن هجرة الأفارقة والمغاربة موضوع مغمور ، فالرغبة الملحة في تقصي الحقائق العلمية تدفعنا إلى إلقاء بصيص من النور على هجرة أو وجود بني برزال المسيلة في البرازيل.
ولكي نلغي أو نبعد على الأقل أسطورة كريستوف كولومب ثم نثبت عن طريق الأدلة المادية تعرف الأفارقة والمغاربة على العالم الجديد لابد من إلقاء نظرة تاريخية مختصرة ولو مقتضبة عن صلة العالم القديم بالعالم الجديد ، أي قبل اكتشاف كريستوف كولومب لأمريكا .
على شاطىء البرازيل الشمالي وعلى بعد 250 كلم من ( ريو دي جانيرو ) اكتشف العمال البرازيليون عام 1872 بلاطة منقوش عليها نص تاريخي يرجع إلى ألفين و خمسين عاما .أخذت صورة لهذه الوثيقة الأثرية ثم أرسلت إلى معهد العلوم التاريخية في البرازيل للتعرف عليها ودراسة محتواها و إعطاء القيمة التاريخية لها .
وكان الذي انتدب لهذه المهمة العلمية أحد المتخصصين في الدراسات السامية ، وذلك هو أرنيست رينان (4) الذي أنكر على الفور أصلها ومضمونها ولكن رينان عندما أنكر التعرف على هذه الوثيقة أو تعمد إخفاء الحقيقة كان مدفوعا .
في رأي العلماء النزهاء والموضوعيين بعاملين إثنين :
أولهما : أن تفكير رينان لم يكن ليقبل هكذا و يسلم بسهولة على أن البرازيل أو أمريكا الجنوبية كانت بعد معروفة و مكتشفة قبل كريستوف كولومب .
ثانيهما : أن التعصب الديني الأوروبي جعل الكثير من الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ أفريقيا والمغرب تظل مطمورة وفي طي الكتمان والغموض ، لاسيما إذا كانت الأدلة المادية والوثائق العلمية معدومة عن عمد .
و إذا كان رينان و أضرابه من المفكرين الغربيين قد تجاهلوا هذه الحقيقة وحاولوا طمسها طيلة قرن كامل ، فهناك من الباحثين من تحدوهم النزاهة في البحث و الرغبة الصادقة في الاكتشافات العلمية ،ويشير الدكتور ابراهيم فخار في هذا الموضوع إلى الأستاذ ( سيريوس قوردون) عميد قسم الدراسات للبحر الأبيض المتوسط بجامعة برانديس الذي أصدر كتابا تحت عنوان " ما قبل كولومب " أوضح قوردون في هذا الكتاب الكثير من الحقائق التاريخية و الاكتشافات الأثرية التي لم تعد اليوم لغزا يمكن إخفاؤه أو إنكاره.
و أهم الموارد التي اعتمد عليها المؤلف عند تعرضه لعلاقات أمريكا اللاتينية مع العالم الخارجي قبل كريستوف كولومب هي :
1- الاعتماد على بعض النقوش التي عثرعليها في الحفريات والتي تتضمن العديد من المفردات السامية " يد بعل " التي يقصد بها القدرة الألهية .
2- إن تسمية برازيل بجزيرة الحديد يعني أمرين .
أولا: أن الفنيقيين الذين نقشوا محنتهم ورحلتهم على هذه الصخرة كانوا يعرفون أن المورد الأصلي والمعدن الأساسي الذي يعتمد عليه البرازيل هو الحديد.
ثانيا : أن اسم "برازيل " لم يأت إلا فيما بعد ، لا سيما وأنه اسم لم يرد له أصل في اللغة البرازيلية (الإسبانية) ولا في اللغات الأوروبية ، إلى جانب الاعتماد على هذه الحفريات التي ترجع إلى عهد ما قبل كريستوف كولومب ، فهناك العمل المشترك الذي قام به علماء الآثار والخرائط ، فقد جمعوا هم أيضا في أعقاب السنوات الأخيرة مجموعة من الوثائق التي لم تدع مجالا للشك في وجود علاقات ما بين العالمين القديم والجديد وهذا في العصور المبكرة للتاريخ .
عثر في (جواتيمالا) على إناء تحرق فيه البخور وعليه نقش وجه سام يحمل الملامح والصفات التالية :
أ- أنف قان
ب - شعر اللحية أجعد ( وعلى طريقة الآشوريين )
ج- وجه طلق المحيا
وحسب التحاليل العلمية لهذا النقش تبين أنه من عمل هنود أمريكا الوسطى ماياس وذلك في الفترة ما بين
300و 600 للميلاد..
وقد قام الدكتور ابراهيم فخار أستاذ التاريخ بإجراء بحث علمي قيم نشره في مجلة " الباحث " الجزائرية التي كانت تصدر عن متحف المجاهد استعرض فيه مقارنات ثقافية ومادية عديدة بين عادات وتقاليد وأعراف سكان ساحل البرازيل الشرقي، من طقوس ومراسم دفن للأموات، وحفلات الأعراس والصناعات التقليدية وبين سكان ( بني برزل أو قبيلة البرازلة ) الموجودة بولاية المسيلة، فوجد أنها متطابقة تمام التطابق بالإضافة إلى تشابه آخركبيرفي ميادين أخرى، لا يتسع المجال لذكرها.فعلى المعنيين والمهتمين من المؤرخين والطلبة إلا مواصلة البحث في هذا الموضوع ، وسوف يزيلون - بإذن الله - كثيرا من الغبار والأكسدة عن صفحات مجيدة من تاريخ أمتنا العظيمة.
(هذا يعني أن اللاعبين العالميين رونالدو ورونالدهينو هما برزاليان ومسيليان مئة بالمئة.. انعام إيه.. تلك أمجاد ومآثرأجدادنا صدقوا أو لا تصدقوا).
الهوامش والمراجع:
1: أرنيست رينان ( مقالة في جريدة الشعب للسيد الدكتورسليم قلالة
2: نبذة عن وصول الأفارقة إلى البرازيل في مجلة الدوحة
- مجلة " الباحث " الجزائرية تصدر عن متحف المجاهد..
- لغز القارة الغارقة ، مجلة "الدوحة" ص:28 عدد 100
- جزائر " الواق واق" مجلة "الدوحة " ص: 130 عدد112
- جزيرة الساء مجلة "الدوحة " ص : 74 عدد111
- جمهوريات الجزر في المحيط الهندي ص : 110 عدد 110
- السفن وركوب البحر مجلة "الفيصل" ص: 91 عدد91[/
انا عند قراءتي للموضوع سعدت كثيرا و املت اكثر ان يكون ما جاء بالاستطلاع حقيقة .. عسى ذلك يرفع من معنوياتنا نحن الجيل الذي أنهكته الهموم و الازمات
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف