السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الجهاد و مأدراك ما الجهاد
قال جل في علاه
( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله، وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبداً، إن الله عنده أجر عظيم)
الجهاد و ما أدراك ما الجهاد
اسئلوا عن خبره أهل الثغور و سيخبرونكم أنه لو وضعت الشمس في يمينهم و القمر في شمالهم على أن يرجعوا إلى بيوتهم و يقعدوا مع الخوالف لأبوا
ولا عجب
فكيف يتخلى عنه من ذاق حياة العزة و الشموخ و الأنفة
بل كيف يتخلون عن رائحة المسك التي عجز أغنياء العالم عن شرائها لتعطير ملابسهم بينما فاحت من أجساد لا تملك حتى قوت يومها
فلا عجب ان يرفضوا و نسأل الله لهم الثبات
و لكن حديثي اليوم ليس عن الرجال فمن أرادت أن تستفسر عن بطولات رجالنا
فلتسأل عنها ساحة الأقصى
و لتسأل عنها جبال قندهار
وقمم الشيشان
و نهر الفرات
و ارض كشمير
و سيعطونها الخبر
و لكن حديثي اليوم عن النساء
فلعل كلماتي هذه تلامس شغاف قلبك فتشمري للجهاد
ولن أحدثك عن نساء النبي صلى الله عليه و سلم أو نساء الصحابة حتى لا تردي علي بالإجابة المعهودة "سبحان الله و هل كنت إلا أمة ضعيفة لا تملك حتى مجاهدة نفسها فكيف بذروة سنام الإسلام؟؟!!!!"
ولكن سأحدثك عن نساء من زماننا
فاسمعي مني
في زماننا جاهدت المرأة المسلمة بزوجها و بفلذة كبدها بل و بنفسها
و ستبقى أسماء أولئك النساء محفورة في ذاكرة التاريخ رغم مكر الماكرين
و أول من علمنا الجهاد بالنفس أخواتنا الفلسطينيات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في الإستشهاد و التضحية فمن هنادي إلى ميرفت إلى الأم فاطمة و غيرهن الكثيرات
و كان أول من لحق بالركب و اقتدى بهن أخواتنا الشيشانيات
و أذكر هناك قصة لأول استشهادية من الرجال و النساءفي الشيشان
إنها "حواء براييف"
حاملة اللواء و فاتحة الركب
*وهي شابة في مقتبل عمرها اشتد ألمها يوم أن اجتاح العدو أرضها وأذل أهلها,
فلم تزل تسعى بكل ماتستطيع لمعونة المجاهدين على رد ذلك العدو الصائل
وطرق بعد ذلك سمعها جواز أن يفجر الرجل نفسه في جموع العدو ليقتلهم
وحدثت نفسها أنها هي المعنية بمثل ذلك النوع من العمليات لاغيرها,فأعدت عدتها
وسعت واجتهدت أن يكون لها نصيب من تلك العمليات ,وكان ابن عمها عربي براييف رحمة الله
أحد القادة الميدانيين طريقها لتحقيق أمنيتها,وبا الفعل ألحت على ابن عمها ليجهز لها عملية
تفدي فيها بنفسها مقابل النكاية في صفوف العدو ,وبعد ضغط منها وافق وجهز لها شاحنة مليئة
باالمتفجرات ودربها على تنفيذ العملية
ولما حان موعد لقائها باالله صلت فرضها وقرأت القرآن
وودعت والديها وأقاربها بمشهد تتصاغر عنده همم الرجال ,
ثم ركبت الشاحنة ودخلت بها مركزاً للعدو فأحالته أثراً بعد عين
ولقيت ربها شهيدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحداً.....*
و أما الجهاد بالزوج و رفيق الدرب فحدث و لا حرج
و لا يحضرني حاليا سوى قصة زوجة البطل "عبد الحليم سعدولاييف" قائد المجاهدين في الشيشان
"عام 2003 اعتقلت القوات الخاصة الروسية زوجة الشيخ عبد الحليم حيث أخذتها رهينة وتعرضت لتعذيب شرس وعنيف حتى تدل على مكان الشيخ إلا إنها رفضت ذلك وأكرمها الله بالشهادة جراء التعذيب نعم رفضت لأنها علمت أن ما عند الله خير و أبقى و لسان حالها يقول *امضي يا زوجي الحبيب في درب الجهاد و الموعد الجنة بإذن الله* و لقد ترجل الزوج عن الحياة الدنيا في صيف 2006 نسأل الله أن يرحمهما رحمة واسعة و أن يتقبلهما في الشهداء "
و أما الجهاد بفلذة الكبد فما أحلاه و ما أروعه
و هذه قصة بسيطة لإمرأة نادرة و إلا فالقصص في هذا الباب تطول
"(أم سراقة) هي التي دفعت ابنها إلى الجهاد في أفغانستان
فلما قتل قالوا كيف نخبرها بمقتل ابنها؟؟
ولكن إذا أخبرها الشيخ عبدالله عزام رحمة الله هانت مصيبتها,فاتصل بهاوبشرها بمقتل ابنها
وقال لها كلمات في الصبر,فإذابها لاتحتاج إلى مثل تلك الكلمات,وردت على الشيخ برد ذكرنا بنسائنا السالفات
وقالت: الحمدلله على مقتل سراقه وسأرسل لكم بعد أسبوع
أخاه ليحل محله."
لله درهن من نساء ..
تتصاغر أمامهن نفوس الرجال..
و هن كالجبال الشماء في الصبر على المصيبة و فراق الأولاد و الأزواج
و الآن أترككن مع الصور فهي أبلغ من الكلام
زوجة الشهيد-بإذن الله -الرنتيسي
كان هذا خليط من صور لعفيفات من فلسطين و العراق و الشيشان و الصومال
ولا ننسى أخواتنا الأفغانيات فحتى لو لم يحملن السلاح فكفى بهن أنهن تحملن و لا زلن قساوة العيش و تتابع قوى الكفر على احتلال بلادهن
من بريطانيا إلى الإتحاد السوفياتي إلى أمريكا و الحلف -قاتلهم الله أجمعين-
و كفى بهن ما تعرضن له من استهزاء بهن و ببراقعهن
فتحية إكبار للمرأة الأفغانية الصابرة
و لكل امرأة مسلمة اقتدت بخديجة و صفية و أم حارثة و أم عمارة -رضي الله عنهن أجمعين-
و أختم بهذه الصورة
كانت هذه كلمات سطرتها بحبر قلبي
لا لشيء إلا لأني أحبك و أريد لك الفردوس الأعلى و أريد ان تكوني ممن يساهمون في وضع لبنة دولة الخلافة من جديد
و نسأل الله أن يمكن لإخواننا و ينصرهم في كل مكان
أحبك في الله يا غاليتي و جعلني الله و إياك من الشهداء
الجهاد و مأدراك ما الجهاد
قال جل في علاه
( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله، وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبداً، إن الله عنده أجر عظيم)
الجهاد و ما أدراك ما الجهاد
اسئلوا عن خبره أهل الثغور و سيخبرونكم أنه لو وضعت الشمس في يمينهم و القمر في شمالهم على أن يرجعوا إلى بيوتهم و يقعدوا مع الخوالف لأبوا
ولا عجب
فكيف يتخلى عنه من ذاق حياة العزة و الشموخ و الأنفة
بل كيف يتخلون عن رائحة المسك التي عجز أغنياء العالم عن شرائها لتعطير ملابسهم بينما فاحت من أجساد لا تملك حتى قوت يومها
فلا عجب ان يرفضوا و نسأل الله لهم الثبات
و لكن حديثي اليوم ليس عن الرجال فمن أرادت أن تستفسر عن بطولات رجالنا
فلتسأل عنها ساحة الأقصى
و لتسأل عنها جبال قندهار
وقمم الشيشان
و نهر الفرات
و ارض كشمير
و سيعطونها الخبر
و لكن حديثي اليوم عن النساء
فلعل كلماتي هذه تلامس شغاف قلبك فتشمري للجهاد
ولن أحدثك عن نساء النبي صلى الله عليه و سلم أو نساء الصحابة حتى لا تردي علي بالإجابة المعهودة "سبحان الله و هل كنت إلا أمة ضعيفة لا تملك حتى مجاهدة نفسها فكيف بذروة سنام الإسلام؟؟!!!!"
ولكن سأحدثك عن نساء من زماننا
فاسمعي مني
في زماننا جاهدت المرأة المسلمة بزوجها و بفلذة كبدها بل و بنفسها
و ستبقى أسماء أولئك النساء محفورة في ذاكرة التاريخ رغم مكر الماكرين
و أول من علمنا الجهاد بالنفس أخواتنا الفلسطينيات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في الإستشهاد و التضحية فمن هنادي إلى ميرفت إلى الأم فاطمة و غيرهن الكثيرات
و كان أول من لحق بالركب و اقتدى بهن أخواتنا الشيشانيات
و أذكر هناك قصة لأول استشهادية من الرجال و النساءفي الشيشان
إنها "حواء براييف"
حاملة اللواء و فاتحة الركب
*وهي شابة في مقتبل عمرها اشتد ألمها يوم أن اجتاح العدو أرضها وأذل أهلها,
فلم تزل تسعى بكل ماتستطيع لمعونة المجاهدين على رد ذلك العدو الصائل
وطرق بعد ذلك سمعها جواز أن يفجر الرجل نفسه في جموع العدو ليقتلهم
وحدثت نفسها أنها هي المعنية بمثل ذلك النوع من العمليات لاغيرها,فأعدت عدتها
وسعت واجتهدت أن يكون لها نصيب من تلك العمليات ,وكان ابن عمها عربي براييف رحمة الله
أحد القادة الميدانيين طريقها لتحقيق أمنيتها,وبا الفعل ألحت على ابن عمها ليجهز لها عملية
تفدي فيها بنفسها مقابل النكاية في صفوف العدو ,وبعد ضغط منها وافق وجهز لها شاحنة مليئة
باالمتفجرات ودربها على تنفيذ العملية
ولما حان موعد لقائها باالله صلت فرضها وقرأت القرآن
وودعت والديها وأقاربها بمشهد تتصاغر عنده همم الرجال ,
ثم ركبت الشاحنة ودخلت بها مركزاً للعدو فأحالته أثراً بعد عين
ولقيت ربها شهيدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحداً.....*
و أما الجهاد بالزوج و رفيق الدرب فحدث و لا حرج
و لا يحضرني حاليا سوى قصة زوجة البطل "عبد الحليم سعدولاييف" قائد المجاهدين في الشيشان
"عام 2003 اعتقلت القوات الخاصة الروسية زوجة الشيخ عبد الحليم حيث أخذتها رهينة وتعرضت لتعذيب شرس وعنيف حتى تدل على مكان الشيخ إلا إنها رفضت ذلك وأكرمها الله بالشهادة جراء التعذيب نعم رفضت لأنها علمت أن ما عند الله خير و أبقى و لسان حالها يقول *امضي يا زوجي الحبيب في درب الجهاد و الموعد الجنة بإذن الله* و لقد ترجل الزوج عن الحياة الدنيا في صيف 2006 نسأل الله أن يرحمهما رحمة واسعة و أن يتقبلهما في الشهداء "
و أما الجهاد بفلذة الكبد فما أحلاه و ما أروعه
و هذه قصة بسيطة لإمرأة نادرة و إلا فالقصص في هذا الباب تطول
"(أم سراقة) هي التي دفعت ابنها إلى الجهاد في أفغانستان
فلما قتل قالوا كيف نخبرها بمقتل ابنها؟؟
ولكن إذا أخبرها الشيخ عبدالله عزام رحمة الله هانت مصيبتها,فاتصل بهاوبشرها بمقتل ابنها
وقال لها كلمات في الصبر,فإذابها لاتحتاج إلى مثل تلك الكلمات,وردت على الشيخ برد ذكرنا بنسائنا السالفات
وقالت: الحمدلله على مقتل سراقه وسأرسل لكم بعد أسبوع
أخاه ليحل محله."
لله درهن من نساء ..
تتصاغر أمامهن نفوس الرجال..
و هن كالجبال الشماء في الصبر على المصيبة و فراق الأولاد و الأزواج
و الآن أترككن مع الصور فهي أبلغ من الكلام
زوجة الشهيد-بإذن الله -الرنتيسي
كان هذا خليط من صور لعفيفات من فلسطين و العراق و الشيشان و الصومال
ولا ننسى أخواتنا الأفغانيات فحتى لو لم يحملن السلاح فكفى بهن أنهن تحملن و لا زلن قساوة العيش و تتابع قوى الكفر على احتلال بلادهن
من بريطانيا إلى الإتحاد السوفياتي إلى أمريكا و الحلف -قاتلهم الله أجمعين-
و كفى بهن ما تعرضن له من استهزاء بهن و ببراقعهن
فتحية إكبار للمرأة الأفغانية الصابرة
و لكل امرأة مسلمة اقتدت بخديجة و صفية و أم حارثة و أم عمارة -رضي الله عنهن أجمعين-
و أختم بهذه الصورة
كانت هذه كلمات سطرتها بحبر قلبي
لا لشيء إلا لأني أحبك و أريد لك الفردوس الأعلى و أريد ان تكوني ممن يساهمون في وضع لبنة دولة الخلافة من جديد
و نسأل الله أن يمكن لإخواننا و ينصرهم في كل مكان
أحبك في الله يا غاليتي و جعلني الله و إياك من الشهداء
منقول للإفادة
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف