ما المراد بهذا إلیوم المتكرّر .. وأيّ يوم هو .. ؟ هل المراد به الزمن الوسيع والمتّسع، كما يقال: كنتُ طفلاً أمس، وإلیوم صرت شابّاً. أو كنت جاهلاً أمس، وإلیوم أصبحت عالماً ؟ أو المراد به زمان ظهور الإسلام ببعثة النبيّ صلّي الله علیه وآله ودعوته، فيكون المراد: أنَّ الله أنزل إلیكم الإسلام ، وأكمل لكم الدين، وأتمّ علیكم النعمة، وأيأس منكم الكفّار ؟
لا يصحّ هذا الاحتمال لانَّ ظاهر سياق الآية أنـّه كان للمسلمين ديناً وكان الكفّار يطمعون في إبطاله وتغييره، وكان المسلمون يخشون من طمع الكفّار لتخريب وإزالة دينهم فأيأس الله الكافرين من الاعتداء والتسلّط علی دين المؤمنين وآمن المسلمين . إنَّ الدين كان ناقصاً فأكمله الله وأتمّ نعمته علیهم . وقبل الإسلام لم يكن للمسلمين ديناً حتّي يطمع فيه الكفّار أو يكمله الله ويتمّ نعمته علیهم .
يضاف إلی ذلك ووفقاً لهذا الاحتمال أنَّ قوله: إلیومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ينبغي أن يتقدّم علی قوله: إلیومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ حتّي يستقيم الكلام في نظمه .
أو أنَّ المراد بإلیوم في الآية الكريمة هو ما بعد فتح مكّة حيث أبطل الله فيه كيد ومكر مشركي قريش، وأذهب شوكتهم وعظمتهم، وهدم فيه بنيان دينهم، وحطّم أصنامهم، فانقطع رجاؤهم أن يقوموا علی ساق، ويضادّوا الإسلام ويمانعوا نفوذ أمره وانتشار صيته .
ولا يصحّ هذا الاحتمال أيضاً لانَّ الآية تدلّ علی إكمال الدين وإتمام النعمة. ولمّا يكمل الدين بفتح مكّة في السنة الثامنة من الهجرة . فكم من الفرائض والواجبات قد نزلت بعد ذلك، وكم الكثير من الحلال والحرام شرّع فيما بينه وبين رحلة رسول الله .
يضاف إلی ذلك، أنَّ المراد من قوله: الَّذِينَ كَفَرُوا يعمّ جميع مشركي العرب . ولم يكونوا آيسين من الاعتداء وتحطيم دين الإسلام بعد فتح مكّة، والدليل علی ذلك أنَّ كثيراً من المواثيق علی عدم التعرّض كانت باقية بعد علی اعتبارها واحترامها . وكان مشركو العرب يحجّون علی سنّة الجاهليّة . وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَآءً وَتَصْدِيَةً. وكانت النساء يحججن عاريات مكشوفات العورة .
وكان هذا المنهج مستمرّاً حتّي بعث رسول الله صلّي الله علیه وآله وسلّم أمير المؤمنين علیه السلام بآيات البراءة من المدينة إلی مكّة في السنة التاسعة من الهجرة فأبطل بقايا آداب ورسوم الجاهليّة وتقإلیدها.
أو أنَّ المراد بإلیوم، ما بعد نزول سورة براءة، حيث بسط الإسلام آنذاك سيطرته علی جزيرة العرب تقريباً، وانمحت آداب وآثار الشرك، وماتت سنن الجاهليّة . فما كان المسلمون يرون في المحافل الدينيّة ومناسك الحجّ أحداً من المشركين، وصفا لهم الامر، وأبدلهم الله بعد خوفهم أمناً يعبدونه ولا يشركون به شيئاً . ولا يصحّ هذا الاحتمال أيضاً، فإنَّ مشركي العرب وإن أيسوا من دين المسلمين بعد نزول سورة براءة، وطيّ بساط الشرك من الجزيرة العربيّة، وإعفاء تقإلید الجاهليّة، إلاّ أنَّ الدين لم يكمل بعد، وقد نزلت فرائض وأحكام بعد سورة براءة، ومنها ما في هذه السورة ( سورة المائدة ) . واتّفقوا علی نزولها في آخر عهد النبيّ صلّي الله علیه وآله وسلّم، وفيها شيء كثير من أحكام الحلال والحرام والحدود القصاص . فتحصّل أنـّه لاسبيل إلی احتمال أن يكون المراد بإلیوم في الآية الكريمة معناه الوسيع ممّا يناسب مفاد الآية في أوّل نظرة كزمان ظهور الدعوة الإسلام يّة، أو ما بعد فتح مكّة من الزمان، أو ما بعد نزول آيات البراءة . فلا سبيل إلاّ أن يقال: إنَّ المراد بإلیوم يوم نزول الآية نفسها .
وذلك إلیوم هو يوم نزول السورة إن كان قوله: إلیومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا في وسط آية حرمة الطعام مرتبطاً بها بحسب المعني، أو بعد نزول سورة المائدة في أواخر عهد رسول الله، ثمّ جعلوها هنا بقرينة قوله: إلیومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ .
فهل المراد بإلیوم يوم فتح مكّة بعينه ؟ أو يوم نزول سورة براءة ؟! وتثار هنا نفس الاءشكالات الواردة علی الاحتمال الثاني والثالث المتقدّمين.
أو أنَّ المراد بإلیوم هو يوم عرفة من حجّة الوداع كما ذكر كثير من مفسّري العامّة، وبه وردت بعض الروايات ؟ فما المراد من يأس الذين كفروا يومئذٍ من دين المسلمين ؟ فإن كان المراد بإلیأس من الدين يأس مشركي قريش من الظهور علی دين المسلمين، فقد كان ذلك يوم فتح مكّة عام ثمانية لا يوم عرفة من السنة العاشرة . وإن كان المراد يأس مشركي العرب من ذلك، فقد كان ذلك عند نزول سورة براءة، وهو في السنة التاسعة من الهجرة . وإن كان المراد به يأس جميع الكفّار الشامل لليهود، والنصاري، والمجوس، وغيرهم ـوذلك الذي يقتضيه إطلاق قوله: الَّذِينَ كَفَرُوا ـ فهؤلاء لم يكونوا آيسين من الظهور علی المسلمين بعد، ولمّا تظهر للإسلام قوّة وشوكة وغلبة في خارج الجزيرة العربيّة يومئذٍ .
ومن جهة أُخري، يجب أن نتأمّل ونري: ماذا حدث يوم عرفة من حجّة الوداع، وهو التاسع من ذي الحجّة السنة العاشرة من الهجرة ؟ وما هو شأن ذلك إلیوم حتّي يناسب قوله: إلیومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ علیكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَـ'مَ دِينًا ؟
فربّما أمكن أن يقال: إنَّ المراد به إكمال الحجّ بحضور رسول الله صلّيالله علیه وآله بنفسه فيه، وتعلیمه الناس تعلیماً عمليّاً مشفوعاً بالقول.
وهذا لا يصحّ، لانـّه يسمّي مجرّد تعلیمه الناس مناسك حجّهم إكمالاً للدين ؟ ونحن نعلم أنَّ النبيّ الاكرم كان قد شرّع أركان الدين من صلاة وصوم وحجّ وزكاة وجهاد قبل الحجّ، وفي حجّة الوداع أيضاً حيث علّمهم حجّ التمتّع، لم يلبث دون أن صارت هذه السُّنَّة السَّنِيَّة مهجورة وهذه الفريضة الإلهيّة متروكة .
وكيف يصحّ أن يسمّي تعلیم شيء من واجبات الدين إكمالاً لذلك الواجب فضلاً عن أن يسمّي تعلیهم واجب من واجبات الدين لمجموع الدين ؟
يضاف إلی ذلك، أنَّ هذا الاحتمال يوجب انقطاع رابطة الفقرة الاُولي، أعني قوله: إلیومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ بهذه الفقرة، أعني قوله: إلیومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ . وأيّ ربط ليأس الكفّار عن الدين بتعلیم رسولالله حجّ التمتّع للناس ؟
وربّما أمكن أن يقال: إنَّ المراد بإكمال الدين من جهة بيان ونزول بقايا الحلال والحرام في هذا إلیوم في سورة المائدة، فلا حلال بعده ولاحرام، وبإكمال الدين استولي إلیأس علی قلوب الكفّار، ولاحت آثاره علی وجوههم .
لكن يجب أن نتبصّر في تمييز هؤلاء الكفّار الذين عبّر عنهم في الآية بقوله: الَّذِينَ كَفَرُوا علی هذا التقدير وأنـّهم من هم ؟ فإن أُريد بهم كفّار العرب، فقد كان الإسلام عمّهم يومئذٍ ولم يكن فيهم من يتظاهر بغير الإسلام ، فمن هم الكفّار الآئسون ؟
وإن أُريد بهم الكفّار من غير العرب من الاُمم والطوائف، فقد عرفنا آنفاً أنـّهم لم يكونوا آئسين يومئذٍ من الظهور علی المسلمين .
يضاف إلی ذلك، ينبغي أن نري ما المراد بانسداد باب التشريع بنزول سورة المائدة وانقضاء يوم عرفة ؟ فقد وردت روايات كثيرة لايستهان بها عدداً نزول أحكام وفرائض بعد يوم عرفة، كما في آية الكلالة في آخر سورة النساء، وآيات الربا . حتّي أنـّه روي عن عمر أنـّه قال في خطبة خطبها: من آخر القرآن نزولاً آية الربا، وأنـّه مات رسولالله ولم يبيّنه لنا، فَدَعُوا مَا يُرِيبُكُمْ إلی مَا لاَ يُرِيبُكُمْ .
وروي البخاريّ في الصحيح عن ابن عبّاس، قال: آخر آية نزلت علی رسول الله آية الربا . وليس للعالم بطرق الاستفادة من الروايات ومن كتاب الله أن يضعّف هذه المجموعة من الروايات، ويقدّم آية الإكمال في يوم عرفة علیها، لانَّ الآية الكريمة ليست بصريحة ولا ظاهرة في كون المراد بإلیوم فيها يوم عرفة بعينه . وإنّما هو وجه محتمل يتوقّف في تعيّنه علی انتفاء كلّ احتمال ينافيه، وهذه الاخبار لا تقصر عن الاحتمال المجرّد عن السند .
وربّما أمكن أن يقال: إنَّ المراد بإكمال الدين خلوص البيت الحرام للمسلمين، وإجلاء المشركين عنه حتّي حجّه المسلمون وهم لايخالطهم المشركون.
وهذا الكلام لا يصحّ أيضاً، وذلك أنـّه كان قد صفا الامرر للمسلمين فيما ذكر قبل ذلك بسنة، فما معني تقييده بإلیوم بقوله: إلیومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ . علی أنـّه لو سُلّم كون صفاء الجوّ هذا وخلوص بيت الله إتماماً للنعمة، لم يسلّم كونه إكمالاً للدين .
والدين عبارة عن مجموعة من عقائد وأحكام، وليس إكماله إلاّ أن يضاف إلی عدد أجزائها وأبعاضها عدد . وأمّا خلوص بيت الله الحرام فلايسمّي إكمالاً للدين، لانَّ ارتفاع الموانع والعقبات عن أبعاض وأجزاء الدين لا يدعي إكمالاً . علی أنَّ إشكال يأس الكفّار عن الدين علی حاله.
ويمكن أن يقال: إنَّ المراد من إكمال الدين بيان هذه المحرّمات بياناً تفصيليّاً ليأخذ به المسلمون ويطبّقوه . أي: يجتنبوا المحرّمات ولايخشوا الكفّار في ذلك، لانَّ الكفّار قد يئسوا من دينهم بإعزاز الله المسلمين وإظهار دينهم وتغليبهم علی الكفّار .
توضيح ذلك: أنَّ حكمة الاكتفاء في أوّل الإسلام بذكر محرّمات الطعام الاربعة [أي: الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما أُهِلَّ لغير الله به ] الواردة في بعض السور المكيّة، وترك تفصيل ما يندرج فيها ممّا كرهه الإسلام للمسلمين من سائر ما ذكر في هذه الآية إلی ما بعد فتح مكّة إنّما هي التدرّج في تحريم هذه الخبائث والتشديد فيها، كما كان التدريج في تحريم الخمر لئلاّ ينفر العرب من الإسلام ولا يرون فيه حرجاً علیهم يرجون به أن يرتدّ إلیهم من آمن الفقراء وهم أكثر السابقين الاوّلين .
جاء هذا التفصيل للمحرّمات بعد قوّة الإسلام ، وتوسعة الله علی أهله وإعزازهم، وبعد أن يئس المشركون بذلك من نفور أهله منه وفرارهم من تكإلیفه، وزال طمعهم في الظهور علیهم، وإزالة دينهم بالقوّة القاهرة. فكان المؤمنون أجدر بأن لا يبالوهم بمداراتهم، وأن لا يخافوهم علی أنفسهم وعلی دينهم .
فالله سبحانه يخبر المؤمنين في هذه الآية أنَّ الكفّار أنفسهم قد يئسوا من زوال دينهم وأنـّه ينبغي لهم ـوقد بدّلهم بضعفهم قوّة، وبخوفهم أمناً، وبفقرهم غنيـ أن لا يخشوا غيره تعإلی، [وينتهوا عن تفاصيل المحرّمات التي نهي الله عنها في الآية، ففيها كمال دينهم ] .
إنَّ هذا القائل أراد الجمع بين عدّة من الاحتمالات المذكورة ليدفع بكلّ احتمال ما يتوجّه إلی الاحتمال الآخر من الإشكال . فتورّط بين المحاذير برمّتها وأفسد لفظ الآية ومعناها جميعاً .
أوّلاً: غفل عن أنَّ المراد بإلیأس إن كان هو إلیأس المستند إلی ظهور الإسلام وقوّته، وهو ما كان بفتح مكّة أو بنزول آيات سورة براءة وقراءتها علی المشركين في عقبة مني من فبل أمير المؤمنين علیه السلام، لميصحّ أن يقال يوم عرفة من السنة العاشرة: إلیوم يئس الذين كفروا من دينكم. وقد كانوا يئسوا قبل ذلك بسنة أو سنتين . وإنّما ينبغي أن يقال: قَدْ يَئِسُوا، أو إنَّهُمْ آئِسُونَ .
ثانياً: وغفل عن أنَّ هذا التدرّج الذي ذكره في محرّمات الطعام، وقاس تحريمها بتحريم الخمر، إن أُريد به التدرّج من حيث تحريم بعض الافراد بعد بعض، فلا يصحّ . لانَّ هذه الآية الواردة في سورة المائدة لاتشتمل علی أزيد ممّا تشتمل علیه آيات البقرة، والانعام، والنحل، من محرّمات الطعام . وأنَّ الْمَوْقُوذَة، و الْمُنْخَنِقَة، و الْمُتَرَدِّيَة، و النَّطِيحَة، و مَآ أَكَلَ السَّبُع هي من أفراد الميتة التي جاءت حرمتها في آيات تلك السور. وَمَا ذُبِحَ علی' النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالاْزْلاَمِ من مصاديق وأفراد مَآ
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَهِ بِهِ في سورة النحل . وهذه الآية في سورة المائدة لاتبيّن شيئاً أكثر ممّا تبيّنه آيات السور الثلاث من حيث تعداد المحرّمات.
وإن أُريد التدرّج من حيث البيان الإجمإلیّ والتفصيليّ، إذ ذكره الله إجمالاً أوّلاً، ثمّ فصّله ثانياً خوفاً من امتناع الناس من القبول، فلايصحّ أيضاً. لانَّ مصاديق وأفراد المحرّمات التي تدخل تحت عنوان الميتة، ولحم الخنزير، والدم، وما أُهلّ به لغير الله، والتي جاءت في السور الثلاث النازلة قبل سورة المائدة، هي أكثر من المحرّمات الواردة في سورة المائدة، وابتلاء الناس بها أكثر من أمثال الْمُنْخَنِقَة، الْمَوْقُوذَة، و الْمُتَرَدِّيَة، و النَّطِيحَة، و مَآ أَكَلَ السَّبُع، لانـّها أُمور نادرة التحقّق، والناس ـعادةـ لا يقتلون ذبائحهم بالخنق، أو الإرداء، أو الوقذ، أو النطح. نعم، لو قدّر وقوع هذه الاشياء، لما رأي الناس بأساً في أكلها. وحينئذٍ كيف يصرّح الله بحرمة هذه الاشياء الاربعة: الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما أُهلّ لغير الله به، وهي تقع أكثر ولها أهميّة كبري، يصرّح بحرمتها من غير خوف يظهر بين الناس، ويذكر أشياء غير مهمّة قلّما تطرأ علی سبيل التقيّة، ويحرّمها تدريجاً لئلاّ يعرض الناس عن الدين ؟
وثالثاً: علی فرض التسليم، فإنَّ تشريع الاحكام وبالاخصّ تشريع بعضها ليس إكمالاً للدين . وفي هذا الفرض يجب أن يقال: إلیوم أكملت لكم بعض دينكم وأتممت علیكم بعض نعمتي .
وروابعاً: كيف خصّ الله يوم عرفة بتشريع عدد من أحكام المنخنقة والموقوذة فيه وسمّي بيان حرمتها إكمالاً للدين وإتماماً للنعمة، مع تشريعه أحكاماً وقوانين كثيرة في أيّام أُخري ؟ هنا موضع تأمّل .
ويمكن أن يقال: إنَّ المراد بإكمال الدين إكماله بسدّ باب التشريع بعد هذه الآية المبيّنة لتفصيل محرّمات الطعام، فلم ينزل حكماً آخر، ولذلك كمل الدين .
وهنا يجب أن نقول: ما شأن الاحكام النازلة ما بين نزول سورة المائدة ووفاة رسول الله ؟ بل ما شأن سائر الاحكام النازلة بعد هذه الآية في سورة المائدة ؟
يتبع...
عدل سابقا من قبل في الأحد 23 سبتمبر 2007 - 23:20 عدل 1 مرات
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف