عفـــوا أيها الحب ... اني اكرهـــــــــــــــك !!

لماذا ... يحبون الناس ...!
ولماذا ... يهيمون سكارى ...!
ولماذا ... يعشق الناس ...!
ولماذا ... تهفو المشاعر ...!
ولماذا ... يتدفق الاحساس ...!
..... اتسائل وكلي .. حيرة ......
..... فما وجدت اي اجابة .......
أهو شيئ ... من غيب الامور ... !
ام هو عجب ... نادر الظهور ...!
ام هو .. ايحاء الى الشعور ...!
يوحي للقلب .. يمنحه الحبور ...!
ويلهب مشاعرنا ... فتثور ...!
فإن اتانا ... لم نحاول منعه ...
وإن غزانا ... لم نستطع صده ...
وان تعمق داخلنا ... لم نقوى على رده ...
ويتمادى في تغلغله بالقلوب ... وحده ...
ولا ندرك حتى لاي مدى ... حده ...
ما سمعنا يوما ... انه ترك احد ...
وما علمنا يوما ... انه رحم احد ...
وما جلب يوما ... لأصحابه السعد ...
لكنه يقتل حامله .. بالهم والوجد ...
ويقسو على رعاياه ... في القرب والبعد ...
كم من العشاق مرات ... باتو باكين ...
وكم منهم زارهم الفجر ... ساهرين ...
ويقضون حياتهم دائما ... حائرين ...
مع انهم يسعون إليه ... لاهثين ...
أيكون نبضا قد وُلد ... مع الانسان ...؟
وهل هو سيد يتحكم ... في الوجدان ...؟
وتعبر عنه القلوب ... بالخفقان ...؟
أم هو فكرة تولدت ... في الاذهان ...؟
ام شعور أستحبه العشاق ... فازدان ...؟
فبات سرا يتبادله ... كل قلبان ...؟
وتوهمهما النفس ... بانهما سعيدان ...؟
فاضحى لهم برجا .. عالي البنيان ...؟
وعزا ... لا يقدر ... باغلى الاثمان ...؟.
...... خبروني ...
.... بالله عليكم ....
يا من انتم ... بالعشق تغرقون ...
يا من دوما ... به تحلمون ...
يا من عنه ... كنتم تبحثون ...
وكنتم بهمس كلماته ... تُغرمون ...
ومن كؤوس عذاباته ... تتجرعون ...
وعلى الحان نظمها لكم ... تسكرون ...
وفي غياهب عبراته ... تهيمون ...
وعلى نغم نبضاته ... انتم تحيون ...
فلا تزالون هكذا ... حتى تموتون ...
...... عفوا ...
...... ايها الحب ....
لن اعود اليك ...
فقد ذقت منك كثيرا ...
لن اؤمن بك ...
فغدرك لي كان كبيرا ...
لن اتجرع عذابك ...
فطعمك كان مريرا ...
لن اسمح ان يكون ...
لك علي تأثيرا ...
فقد القيت بي لأحترق ...
في جهنم وسعيرا ...
فلن أكون ثانية ...
لأوهامك الخادعة أسيرا ...
فإن حاولت الاقتراب مني ...
سألفظك ...
وأن طرقت بابي ذات يوم ...
سأطردك ...
وإن ذكرك أحد يوما أمامي ...
سالعنك ...
لاني ... منذ زمن ... بعيد ...
اكرهك

ان من احب يوما لايستطيع ان يكره ابدا
ان من ذاق حلاوة الحب لا يمكن الا ان يشعر بطعم الحرمان
ابقي ابواب الامل مفتوحة فلا تعلمين من ايها ياتي الفرج
اخوكي : خالد

ترسل حروفك .. نحيبها كل ليلة ...
تارة... تخطها العذابات .......
وتارة .. ترسم تفاصيلها الآهات ..
وحب .. هـــــــــنا وهناك ..!!
يحاول أن يخنق المسافات ...؟؟
ويبتلع السنين وكل الذكريات !!
كل هذه المرثيات .. لن تعيد
الهوى !!
وحب تهالك على أرصفة الزمن ..!!
تغلق أنفاسه .. صرخات الخوف ..
وعثرات يرسمها ... جلاد القدر !!
أنا وأنت كان يمكن أن نلتقي ..؟؟
كان يمكن أن نرقص تحت المطر..!!
وترسم لنا .. طيور تشرين
الشوق والامل ..!!
كان يمكن أن نسكن القمر !!
ونظل أحاديث عشق لا يملها البشر !!

مازلت احمل المزيد ..؟؟
من بقايا ... حٌلمي البعيد ..
من مسرحية حب .. كنت فيها أنا الضحية !
معشوقة أجل .. ولكن غبية ؟؟
تسكن فقط .. حياتك الهامشية !!
أنا يا ملهمي .. عاشقة عربيه ..
أنا لست دونيا ماريه ......!!
عاشقة نزار الأسبانية ......!!
ترتشفها بين أقداح نسائك..
ويعلقها الحب دمية في مخادعك ..!!
ربما علقت النساء على
احزمت انتصارك ..!!
وتهافت الشوق لهن .. يطرق بابك ..!!
ولكن انا.. لست رقم من أرقامك
أٌضاف إلى مٌفكرة نسائك ..!!
انا ..لا بأس ساكون ذكرياتك
وصورة خريف شاحبه ..
تسكن بصمت مسائك !!
ولكن لا يمكن ان اكون ..
واحدة من نسائك !!

سيدي .. رحماك .. رحماك


رفقاً بي

تعبت من البكاء

تعبت من النحيب

ألا تجعلني الإ لهمك وحزنك !!

ألا تمررني إلا على جرحك وألمك !!

ألا ترحمني من أمسك !!

كتبت بالحرف الذي تريد

وبالمداد الذي تريد

فإلى متى وأنا أسيرة حرفك الباكي

ومدادك الأحمر !!

إلى متى سأنتظر مد الجسور !!

لأحتظن حروف غير الحروف ..

وكلمات غير الكلمات ..

متى سأسكب مدادي على أوراق الفرح ؟؟

متى سأكتب فرحة الوصول ؟؟

متى يا سيدي متى ؟؟

سيدي

ملحمة من الأحزان والانكسارات ..

أجهدتْ كياني ..

وأرقتْ ليلي ..

فليت النفس تسكنْ يوماً ..

والقلم يصمت لحظة ..

إن لم تكنْ بخنجر ..

كانت بالسيف ..

وإن لم تكن بالصمت ..

كانت بالحديث ..

فلا مفر منها ولا مهربُ ..

فبوابة الخروج لن يقف عليها غيرك ..

لأنه مالي غيرك ..

واني........
أسير في دروووب الظلام

ترافقني الأحزان

وتطويني دروب الزمان

ابحث عن من يحتويني بكل حنان

ويحيل صقيع أيامي فيشعرني بالأمان

ويهمس بإذن فجري بإني لم أصبح في كنف النسيان

وانّ قلبي لا يزال حي ويعشق من كان يهوى بإفتتان

إلى متى هذا العذاب ؟

بل إلى متى أملي سراب؟



هرمت من قبل أن أشيب

فهل محسوبة هي أيام الشباب ؟



طرقت أبوابا كثيرة

ولم يصلني منه جواب



فقلت تبا في اليوم الذي طرقت

وقلت تبا لهذه الأبواب



لم يعد وجودي يحرك فيا شيء

وبدا حضوري كالغياب



أمضي بدنيا ليست كما أهوى

وأحوالي بها كما الأغراب



تجافيني السعادة من غير ذنب

تعاديني بلا أسباب



فأدعو الله ولا دعاء لغيره


رب الوجود المنعم الوهاب

الوداع أصعب كلمة ينطقها العشاق ...... كلمة تحمل في طياتها دموع وآلام وآهات

هي بمعناها جرح وجرح .. ولكن ليس أي جرح .. انه كبير وعميق عجز الطب عن مداواته ..

فإذا كان الوداع صعباً فالفراق أصعب !

لأن في الوداع يودع المحب محبوبه ... ويكونان على علم الى أين سيتجهان ..

وقد يحددان موعداً للقاء ... !

أما الفراق ... آه من الفراق ... فهو فجأة ... !!

ومن غير سابق انذار .. وقد يكون سبب الفراق مجهولا ً... !!

فيعيش الطرفان في عذاب متواصل ....

أما أنا فسأفارقك !

نعم .. ولكن ... !

عندما أفارق الحياة ...

الله الله عليك يامحمد انت شاعر غزل
وكلماتك تدخل القلب مباشرة
تقبر مروري

72fifi كتب:الله الله عليك يامحمد انت شاعر غزل
وكلماتك تدخل القلب مباشرة
تقبر مروري

[size=18]عذرا لاقحامي نفسي والدخول الى محرابكم الشعري وحواراته اللذيذة :


لوحاتكما التي رسمتموها لنا رائعة كل الروعة .. فأنتم تتنفسون حبا.. وجعلتمونا نتابع كل حرف تتلفظونه، وكنا بالفعل كأننا نسمعكم..وتصل آهاتكم إلى شغاف قلوبنا وآذاننا حتى نحس أنفاسكم تكاد تلامس وجوهنا..
هذه خواطر شعرية في غاية الانسجام والتماسك باسلوب رصين ومتين، وبلغة غاية في الجودة والإحكام..


..

نردين احمد كتب:

[size=18]عذرا لاقحامي نفسي والدخول الى محرابكم الشعري وحواراته اللذيذة :


لوحاتكما التي رسمتموها لنا رائعة كل الروعة .. فأنتم تتنفسون حبا.. وجعلتمونا نتابع كل حرف تتلفظونه، وكنا بالفعل كأننا نسمعكم..وتصل آهاتكم إلى شغاف قلوبنا وآذاننا حتى نحس أنفاسكم تكاد تلامس وجوهنا..
هذه خواطر شعرية في غاية الانسجام والتماسك باسلوب رصين ومتين، وبلغة غاية في الجودة والإحكام..


..