الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
الخبز وأنواعه Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
الخبز وأنواعه Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


    الخبز وأنواعه

    hamza_ased
    hamza_ased

    الخبز وأنواعه 42292510


    ذكر
    عدد الرسائل : 153
    العمر : 54
    البلد : algerie
    المهنة : (................)
    العمل/الترفيه : السياقة والانترنات
    نسبة النشاط :
    الخبز وأنواعه Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الخبز وأنواعه Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/04/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    الخبز وأنواعه Empty الخبز وأنواعه

    مُساهمة من طرف hamza_ased الثلاثاء 1 مايو 2007 - 21:16

    [color=black]الخبز[color:9667=black:9667] وأنواعه

    بقلم: صالح زيادنة

    الخبز هو الطعام الرئيس لأهل الصحراء، وهو القوت المُعَوَّل عليه عندهمالخبز وأنواعه Salih أكثر من سائر الأطعمة، وهو زاد الظاعنِ في سفره، وزاد المقيم في أرضه ومكانه، وهو رفيق الراعي مع قطيعه، وطعام الحرّاث والحصاد بعد عملهما الشاق وعند الاستراحة.

    وإعداد الخبز من الأمور التي لا تستغرق وقتاً، فخلال فترة قصيرة يمكن عمل رغيف مستعجل أو قرص سميك في رمضاء النار ينضج خلال دقائق معدودة، ويمكن للمرأة أن تعجن وتَخبز عدة أرغفة خلال فترة وجيزة، ولذلك كان الخبز هو الغذاء الرئيس، وعليه اعتمد الناس في غذائهم اليومي، وصنعوه بأدواتهم المتوفرة البسيطة ولم يجدوا أي مشقة في إعداده وتحضيره. والخبز يُصنع في الصحراء من دقيق الشعير ومن دقيق الحنطة ومن دقيق الذرة في بعض الحالات، وإليك تفصيلاً عن كلّ واحدٍ منها:

    خبز الشعير:

    [color=black]هو الخبز الذي يُعَدُّ من دقيق الشعير، وغالباً ما يكون غليظاً ومفلطحاً بعض الشيء. وكان خبز الشعير هو السائد في منطقة النقب، وظلّ كذلك حتى العقد الرابع من القرن الفائت، ثم أخذ الناس يتحولون شيئاً فشيئاً إلى استعمال دقيق الحنطة لصناعة الخبز، ثم انتشر وطغى على خبز الشعير ودحره من على مائدة الطعام حتى انقرض أو كاد، ولم يعد له وجود [color:9667=white:9667]إلا في بعض الحالات الخاصة التي يُستعمل فيها كنوع من العلاج لمرضى السكّر.

    وكان إعداد الخبز في العهد السابق أكثر صعوبةً مما هو عليه اليوم، فقد كان على المرأة أن تجرش على الرَّحَى كميةً قليلة من الشعير ثم تنخلها وتعجن دقيقها وتصنع منه خبزاً، وكان خبز الشعير غليظاً غير متماسك وسريع التفتت، فهو يتشقق ويتفتت بمجرد وضعه على "الصَّاج" ولذلك تتعامل المرأة معه بشيء من التحايل حيث تجعل قطعته كبيرة نسبياً وتضعه بهدوء على الصاج حتى يتماسك بقدر الإمكان، ولهذا السبب يكون خبز الشعير سميكاً وغليظاً. ومن المعروف أن طحين الشعير ليس له "عِرْق"، والطحين الذي لا عِرْق له لا يتماسك عادة كما هو الحال مع خبز القمح، ولا تستطيع المرأة تعجينه و"تَلْبِينَهُ"، أي عجنه حتى يصبح متماسكاً كاللبان حيث يمكن مَطَّهُ دون أن يتفتت، وتقول المرأة لابنتها: لَبّني العجين جيداً، أي اعجنيه حتى يصبح كاللبان، أما إذا زاد سُمْك الخبز عن الحدّ اللازم فيسمونه "دعابيل"، وهي كلمة يُقصد بها أن الخبز أصبح غليظاً مفلطحاً غير جميل مما يجعله غير مرغوبٍ فيه ولا يصلح للأكل. والشيء الغليظ المفلطح يسمى دعبول وجمعه دعابيل، وكثيراً ما تنادي بعض الأمهات على طفلها إذا كان مكتنزاً بديناً بقولها: "تعال يا دعبول، أو يا دعبول أمك".

    والسبب في انتشار خبز الشعير هو أن الناس كانوا يزرعون حقولهم بالشعير بنسبة تفوق نسبة زراعتهم للقمح، وذلك لأن حبوب الشعير تستعمل لصناعة الخبز كما ذكرنا بينما يُستعمل القش والتبن منه غذاءً وعلفاً للمواشي حيث أن قش الشعير يفوق قش القمح جودةً، فهو أنعم وأقلّ خشونة، وساقه أرفع من ساق القمح الخشنة الغليظة، كذلك فإن حبوب الشعير تستعمل علفاً للإبل التي يحرثون عليها، وللمواشي الهزيلة والخراف التي يُراد تسمينها وبيعها.

    وكان يسود اعتقاد بأن استعمال حبوب القمح كعلف للماشية هو أمر حرام، ويرون أن للقمح قدسية خاصة فهو قد نزل من السماء في سبعة مناديل من الحرير، ولا يجوز أن يستعمل كعلف للماشية.

    وكذلك فإن نبتة الشعير تتحمل العطش أكثر من نبتة القمح ويمكنها أن تصمد في جو الصحراء القاحلة وتتحمّل شحّ الأمطار الذي وإن بدا غزيراً في بداية الموسم إلا أنه يتوقف أو يكاد في شهر آذار وعند الفترة التي تبدأ فيها الحبوب بالامتلاء. وبالرغم من كل ذلك فإنّ خبز الشعير يبقى مذموماً حتى لو استعملوه في كل يوم، وكان الإكثار من تناوله يؤدي إلى انتفاخٍ في البطن وزيادة في الغازات، وهناك مثل عاميّ يقول: "زي خبز الشعير مأكول ومذموم".

    خبز القمح:

    أما خبز القمح فقد أخذ دوره، وبدأ ينتشر بشكل كبير، حتى دحر ما سواه من أنواع الخبز، وكان يتميز بعدة صفات جعلته ملك الخبز بلا منازع، فهو ناعم ورقيق، وله رائحة زكية طيبة، وعند عجنه يكون متماسكاً كاللبان كما ذكرنا، ولا تكون صعوبة في وضعه على الصاج، ويمكن للمرأة أن تعمل منه خبزاً ناعماً "زي ورقة السيجارة" على حدّ تعبيرها في بعض الأحيان.

    وقد ذكرتني رائحة الخبز الزكية بقولٍ لأحد الفلاسفة عندما سُئل يوماً عن رائحة الخبز، فقال: إن رائحته رائحة الحياة.

    وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أصناف من القمح الذي لا عِرْق له، ولا يصلح لعمل الخبز منه، وهو يتفتت بمجرد وضعه على الصَّاج.

    وينظر الناس إلى الخبز كنعمة من نعم المولى عز وجلّ، ولذلك نراهم إذا رأوا قطعة منه على الأرض يبوسونها ويرفعونها عن الطريق حتى لا تدوسها الأرجل، ويضعونها على حجر أو ما شابه لعلها تجد طيراً أو حيواناً يأكلها وتكون طعاماً ورزقاً له في ذلك اليوم.

    خبز الذرة:

    لم يكن دقيق الذرة يُستعمل لصناعة الخبز إلا في حالات نادرة بالرغم من أن الذرة تزرع كزرع صيفي حيث يزرع منها النوع الأبيض والنوع الأحمر، والذرة البيضاء أطول عوداً وسنبلتها خفيفة متفرعة، أما الحمراء فهي أقصر من أختها وسنبلتها طويلة وكثيفة الحب، وكان الناس يطحنون في بعض الحالات شيئاً من الذرة البيضاء ويصنعون منها خبزاً، وهو كالشعير أو أقل منه جودة.

    سنة حمرا طلق:

    وفي عام 1947 أصابت المنطقة موجة من القحط والمحل الشديد ونفدت الحبوب وأصابت الناس مجاعة، فانتشرت في الأسواق ذرة حمراء يبدو أن حكومة الانتداب استوردتها في تلك الفترة، ويبدو أن هذه الذرة كانت معطوبة وبها شيء من الرطوبة والعفن، وكان خبزها أسمر اللون ورائحته غير طيبة، وإضافة إلى كونه خبز ذرة يتفتت ولا يتماسك في الوضع الطبيعي فما بالك عندما يكون مصاباً بالرطوبة والعفن، وقد أقسم لي أحدهم بأن هذه الذرة كانت من نوع الذرة التي تُصنع منها المكانس، وقد سميت تلك السنة "سنة حمرا طلق" لكون تلك الذرة من الذرة الحمراء؛ وكذلك أطلقوا عليها اسم "الدَّمْحَلِيّة"، ودامت هذه الذرة في الأسواق حوالي شهر من الزمان
    hamza_ased
    hamza_ased

    الخبز وأنواعه 42292510


    ذكر
    عدد الرسائل : 153
    العمر : 54
    البلد : algerie
    المهنة : (................)
    العمل/الترفيه : السياقة والانترنات
    نسبة النشاط :
    الخبز وأنواعه Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الخبز وأنواعه Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/04/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    الخبز وأنواعه Empty رد: الخبز وأنواعه

    مُساهمة من طرف hamza_ased الإثنين 27 أغسطس 2007 - 18:52

    ما عجبكم ها الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 17:57