الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


3 مشترك

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض

    وردة الربيع
    وردة الربيع

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض 66586710


    انثى
    عدد الرسائل : 2117
    العمر : 37
    نسبة النشاط :
    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/12/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 180
    الأوسمة:

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Empty الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض

    مُساهمة من طرف وردة الربيع الإثنين 5 مارس 2007 - 14:13

    يقول الله تعالى {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ}... [المائدة الآيات 27: 31].

    تشير هذه الآيات إلى أول معصية وقعت في الأرض فبعد أن ذكر الله قصة موسى مع بني إسرائيل ورفضهم دخول الأرض المقدسة التي كتب الله لهم ذكر قصة أبني آدم.. وذلك لما بينهما من التماثل والتضاد فالتماثل قائم بين القصتين في أن في كلتيهما عدم الرضا بما حكم الله تعالى فإن بني إسرائيل عصوا أمر رسولهم إياهم بالدخول إلى الأرض المقدسة، وأحد أبني آدم عصى حكم الله تعالى بعدم قبول قربانه لأنه لم يكن من المتقين وفي كلتيهما جرأة على الله بعد المعصية فبنوا إسرائيل قالوا: أذهب أنت وربك فقاتلا وأبن آدم قال: لأقتلن الذي تقبل الله منه.

    وأما ما بينهما من الضاد فإن في إحدى القصتين إقداما مذموما من أبني آدم على قتل أخيه ومن الأخرى إحجاما مذموما من امتناع بني إسرائيل عن دخولهم الأرض وفي إحداهما اتفاق أخوين هما موسى وهارون على امتثال أمر الله تعالى وفي الأخرى اختلاف أخوين بالصلاح والفساد حيث كان أحدهما قاتلا والآخر مقتولا.

    ومما نقل عن التوراة أن أحد الأخوين قابيل كان فلاحا وكان هابيل راعيا للغنم فقرب قابيل من ثمار حرثه قربانا وقرب هابيل من أبكار غنمه قربانا فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل وقد حصل ذلك بوحي من الله لآدم وأعلمه أن من قبل قربانه كان صالحا وإن من لم يقبل قربانه كانت له خطايا.

    والقصة توحي بأن الذي قبل قربانه لا جريرة توجب الحفيظة عليه وتبيت قتله إذ ليس له فيه يد، (وإنما تولته قوة غريبة تعلو عن إدراك كليهما وعلى مشيئته) فما كان هناك مبرر ليحنق الأخ على أخيه لأن خطر القتل هو أبعد ما يرد على النفس المستقيمة في مجال العبادة والتقرب إلى الله فقال الأخ لأخيه لأقتلنك – فليس هناك دافع ولا مبرر لهذا القول إلا الحسد الأعمى الذي لا يغمر نفسا طيبة، وكان جواب الخ الطيب أن قال: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} لأنه يؤمن بأسباب القبول وهي التقوى والإيمان ثم يمضي في توجيه أخيه المعتدي قائلا له {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}.

    وإن في هذا القول اللين ما يقضي على الحقد ويهدي الحسد ويسكن الشر ويمسح على الأعصاب المهتاجة ويرد صاحبها إلى حنان الأخوة وبشاشة الإيمان وحساسية التقوى ثم يضيف إليه التحذير والنذير {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ} فصور له إشفاقه من جريمة القتل ليثنيه عنه وليخجله من هذا الذي تحدثه به نفسه فعرض عليه وزر جريمة القتل ليزين له الخلاص من الإثم المضاعف بالخوف من الله.

    ولكن النموذج الشرير لا يزال مصرا على جريمته فيحكي القرآن عنه {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} إن هذا التذكير والتحذير وتلك المسالمة وهذه الموعظة لم تعهد ولم تنفع في رد تلك النفس الشريرة عن جريمة القتل البشعة وقتل الأخ أخاه وابتكر أول معصية على الأرض ضد أخيه فأصبح من الخاسرين فقد خسر نفسه حيث أوردها موارد الهلاك فلم يهنأ بعد ذلك في حياته بشي، وخسر أخرته فباء بإثمه الأول وأثمه الأخير.

    ومثلت له سوءة الجريمة في صورتها الحية صورة الجثة التي فارقت الحياة وباتت لحما يسري فيه العفن فهي صورة لا تطيقها النفس وشاءت إرادة الله تعالى أن توقفه أمام عجزه وهو القاتل الفاتك أن يواري سوءة أخيه فظهر عجزه أن يكون كالغراب {فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ}.

    فحينما رأى غرابا يحفر في الأرض ليدفن جثة أخيه الغراب وكان لم يرى من قبل ميتنا يدفن فندم، ولم يكن ندمه ندم توبة، وإلا لقبل الله توبته وإنما كان ندما ناشئا من عدم جدوى فعلته وما أعقبه من تعب وعناء وقلق.

    ولقد وعظ هابيل أخاه ليذكره خطر هذا الجرم الذي سيقدم عليه وأشعره بأنه يستطيع دفعه ولكن الذي منعه هو خوفه من الله تعالى استعظاما لجرم قتل النفس حتى ولو كان القتل دفاعا عن النفس لأنه علم حرمة النفوس ولو كانت ظالمة، ورأى في الاستسلام لطالب قتله إبقاء على حفظ النفوس للإكمال مراد الله تعالى من تعمير الأرض (وقد يكون ذلك في شريعتهم وأما في شريعتنا فإنها تبيح للمعتدى عليه أن يدافع عن نفسه ولو بقتله).

    لقد صور مشهد دفن الجثة للقتيل أول مشهد في حضارة البشر وهي من قبيل طلب ستره المشاهد المكروه وهو أيضا مشهد أول علم أكتسبه البشر بالتقليد والتجربة، كما هو أيضا مشهد أول مظاهر تلقى البشر معارفه من عوالم أضعف منه حيث تعلم الإنسان من الطير ومن أجل وجود هذه النماذج البشرية ومن أجل الاعتداء على المسالمين الخيرين الطيبين الوديعين الذين لا يريدون شرا أو عدوانا.

    ومن أجل أن الموعظة والتحذير لا يجديان في بعض الجبليات المطبوعة على الشر وأن المسالمة والموادعة لا تكفان الاعتداء حين يكون الشر والحسد عميقي الجذور في النفس من أجل كل ذلك جعل الله جريمة قتل النفس الواحدة كبيرة بحيث تكون كجريمة قتل الناس جميعا، وجعل العمل على إحياء نفسا واحدة عملا عظيما بحيث يعدل إنقاذ وإحياء الناس جميعا.

    إن حق الحياة واحد ثابت لكل نفس فقتل واحدة من هذه النفوس هو اعتداء على حق الحياة ذاته، كذلك دفع القتل عن نفس وإحياؤها إنما هو إحياء للنفوس كلها، فما أعظم النفس البشرية التي صانها الله ذلك لأن الآدمي بناء الله ملعون من هدمه إلا ما أفظع الحسد الذي يدفع أصحابه إلى قتل بعضهم بعضا وإلى قطع ما أمر الله به أن يوصل وإلى الإفساد في الأرض.

    ومن هنا أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يجتمع إيمان وحسد في قلب مسلم لأنه لأن أحدهما يوشك أن يخرج الآخر ويبقى هو إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب فما أقبحه من ذنب ومعصية عصى الله بها في السماء حين حسد إبليس آدم وما أبشعه من ذنب في الأرض حيث جعل قابيل يقتل أخاه هابيل.

    والله الهادي سواء السبيل.
    Scofield
    Scofield

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Default5


    ذكر
    عدد الرسائل : 1782
    نسبة النشاط :
    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/11/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 200
    الأوسمة:

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Empty رد: الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض

    مُساهمة من طرف Scofield الإثنين 5 مارس 2007 - 14:36

    قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّمَ: "لا تَحَاسَدوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابروا وَكونوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانا".
    فمن اقتفى أثرَ الأنبياءِ بالعفوِ عنِ الإساءَةِ والصبْرِ على المشقَّاتِ وأذى الناسِ عند اللهِ يترقى في الخَيْرِ.

    مشكورة أختي وردة على الموضوع
    Barcelonais
    Barcelonais

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض 14796510


    عدد الرسائل : 310
    نسبة النشاط :
    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/02/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 25
    الأوسمة:

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Empty رد: الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض

    مُساهمة من طرف Barcelonais الإثنين 5 مارس 2007 - 15:57

    مشكورة أختي وردة الربيع على الموضوع، واسمحيلي ببعض الاضافات على موضوعك الرائع
    وهي أن للحسد مراتب...
    ومراتبه: الأولى: يتمنى زوال النعمة عن الغير، ويعمل ويسعى في الوسائل المحرمة الظالمة ويسعى في اساءته بكل ما يستطيع وهذا الغاية في الخبث والخساسة والنذالة وهذه الحالة هي الغالبة في الحسّاد خصوصاً المتزاحمين في صفة واحدة ويكثر ذلك في طلاب المناصب والجاه. الثانية: يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه ، وهذا في غاية الخبث ، ولكنها دون الأولى. الثالثة: أن يجد من نفسه الرغبة في زوال النعمة عن المحسود وتمني عدم استصحاب النعمة سواء انتقلت إليه أو إلى غيره ولكنه في جهاد مع نفسه وكفها عن ما يؤذي خوفاً من الله تعالى وكراهية في ظلم عباد الله ومن يفعل هذا يكون قد كفي شر غائلة الحسد ودفع عن نفسه العقوبة الأخروية ولكن ينبغي له أن يعالج نفسه من هذا الوباء حتى يبرأ منه. الرابعة: أن يتمنى زوال النعمة عن الغير ، بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي ، كأن يكون ظالماً يستعين على مظالمه بهذه النعمة فيتمنى زوالها ليرتاح الناس من شره. ومثل أن يكون فاسقاً يستعين بهذه النعمة على فسقه وفجوره فيتمنى زوال المغل هذا عنه ليرتاح العباد والبلاد من شره القاصر والمتعدي فهذا لايسمى حسداً مذموماً وإن كان تعريف الحسد يشمله ، ولكنه في هذه الحالة يكون ممدوحاً لا سيما إذا كان يترتب عليه عمل يرفع هذا الظلم والعدوان ويردع هذا الظالم. الخامسة: ألاّ يتمنى الشخص زوال النعمةعن غيره ولكن يتمنى لنفسه مثلها فإن حصل له مثلها سكن واستراح ، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوال النعمة عن المحسود حتى يتساويا ولايفضله صاحبه.السادسة: أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله فهذا لابأس به، إن كان من النعم الدنيوية كالمال المباح والجاه المباح ، وإن كان من النعم الدينية كالعلم الشرعي والعبادة الشرعية كان محموداً كأنّ يغبط من عنده مال حلال ثم سلطه على هلكته في الحق من واجب ومستحب فإن هذا من أعظم الأدلة على الإيمان ومن أعظم أنواع الإحسان وكذا من آتاه الله الحكمة والعلم فوفق لنشره كما في الحديث (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها). فهذان النوعان من الإحسان لا يعادلهما شىء ؛ إلا أن ترتب عليه وساوس شيطانية وخواطر نفسانية تجر الإنسان إلى مواضع الخطر التي تفسد عمله كأن يقول في نفسه: أنا أحق منه بهذا ، فهذا اعتراض على حكمة الله وقسمته ولايجوز ذلك.
    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض 82eaec6c48
    وردة الربيع
    وردة الربيع

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض 66586710


    انثى
    عدد الرسائل : 2117
    العمر : 37
    نسبة النشاط :
    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/12/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 180
    الأوسمة:

    الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض Empty رد: الحسد أول المعاصي في السماء وفي الأرض

    مُساهمة من طرف وردة الربيع الإثنين 5 مارس 2007 - 20:22

    شكرااا على اضافتكم

    التي زادت للموضوع

    فائدة ...

    تقبلو تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 4:17