المولودية مفخرة الجزائر

المهم رايحه اشارك في قسم الراضه الوطنية بنقلي هذا الموضع

ارجو يعجبكم يا انصار سطيف

مولودية الجزائر 1-1 فيورنتينا الإيطالية

لا طالما قلنا نحن أنصارها، أن المولودية فريق المناسبات الكبرى ومفخرة الجزائر في المحافل الدولية. هاهي المولودية تبين لمرة أخرى أنها الفريق الوحيد الذي يمثل ألوانها الوطنية تمثيلا يرقى إلى تاريخها الخالد، في وقت اشتد الجمهور شوقا لمجد الماضي وتدهورت الكرة الوحيدة التي تنسيه مرارة الواقع. رغم الطابع الودي الاستعراضي لمقابلة مساء الأربعاء، ورغم نوعية خصم اليوم، سفير بطل العالم إيطاليا، فيورنتينا. وفي صفوفه نجوم أولعت عشاق الكرة عالميا، كهداف إيطاليا "لوكا توني" والبرازيلي "دا سيلفا". إلا أن المولودية الجزائرية، خطفت الأضواء وبرهنت أمام الجميع أنها ورغم نكباتها العديدة، عروقها خضراء لازالت تنبض، ودمائها حمراء لا زالت تسري وتروي الكرة الجزائرية شرفا وفخرا كلما أتيحت لها الفرصة.

فيورنتينا الإيطالية الأوربية، تقهقرت أمام العميد ودفاعه المتين سهرة هذا الأربعاء، فبو عصيدة حاصر "لوكا توني" وكبله، وحجاج وإيلول قادا احتلال وسط الميدان بشهامة وأناقة ومررا كرات أبدع فيها الثنائي يونس – بوقش بفنيات جزائرية محضة، سلبت عيون "الفيولا" وشرفت جيوش أنصار وليدة باب الوادي. أما حبيبنا رافان سيديبي فسجل عودته بهدف ولا أروع في شباك العملاق "فراي". نعم، فعلها المالي بعد تمريرة ذكية من المتألق بوقش من اليسار في الدقيقة الرابعة. فعلها ذلك النحيل الذي كاد أن يودع الكرة عاما من قبل وإلى الأبد. لن ننسى أحدا من لاعبينا الذين عرّفوا فيورنتينا بمن هي المولودية وما تعنيه في الجزائر خاصة وعند العرب والإفريقين عامة. شكرا إلى الحارسان وامان وعز الدين صماما الأمان، شكرا إلى قالول وحسني، بلعيد وكوليبالي، بعبوش وشاوي، زميت وكوني، طهراوي وبعداش، شكرا جميعا من أعماق قلوبنا.

المولودية قابلت كولون فانبهر، الريال فسحر، أما فيورنتينا فدهشت وتعجبت مع أنها تأكدت وتعلمت بأن ما وراء البحر شباب في الكرة موهوب وأمام الكبار غير مرهوب. ظن كثير أن المولودية ستخرج من اللقاء خاسئة منحطة، ذليلة منهزمة ولكن لم يحدث شيء من هذا، بل هي من صالت وجالت، هاجمت فهددت ولعبت فأثبتت ولم تكن لتخرج من اللقاء إلا فائزة لولا هدف الدقيقة الأخيرة من "ريجينالدو" الذي خالف مجريات اللقاء بإجماع المختصين.

وعلى غير العادة، افتقدت مدرجات قلعة الـ5 من جويلية 1962 عدادا معتبرا من الأنصار بسبب ارتفاع سعر تذكرة الدخول التي حددت بـ 300 دينار، إلا أن الأربعون ألفا الحاضرة أتحفت الإيطاليين بـأهازيج المولودية الخارقة للعادة، أولهبت المدرجات لهدف العائد سيديبي ورجتها وزلزلتها لتمريرات إيلول ومرواغات يونس.

الشكر الأكبر يعود إلى إدارة المولودية التي تمكنت من دحر الصعاب وتوفير الجو الملائم لعودة المولودية المنشودة. تقدير خاص للمدرب إنريكو فابرو وكل الطاقم الفني، الذي نجح في بعث روح العمل والجد في نفوس اللاعبين وقادهم بتوجيهاته إلى تشريف العميد وجزائره في مباراة أمام فيورنينا، والقادم بحول الله أحسن فيما تبقى من المنافسات الرسمية ولما لا إحراز لقب من الألقاب في نهاية المشوار.


منقول من موقع

محاوله فاشله مني في هذا القسم

شكراا على ردود

تقبلو تحياتي ..

من قال محاول فاشلة
لا لا
في نقصل اعضاء يحبون الريضة فقط
ان شاء الله يتحصن الوضع

تحيل مولودية والشناوة