ترفض الحاجة فاطمة أخذ العقاقير الطبية أو استخدامها كعلاج لبعض الوعكات الصحية مثل نزلات البرد والانفلونزا او المغص، وتجد الحاجة الستينية في مطبخها "مستودعاً للعلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية".
وتقول "الوقاية في موسم البرد خير من قنطار علاج، لهذا أكثر من تقديم المشروبات العشبية في منزلي لأبنائي وأحفادي وضيوفي أيضاً".
ورغم اختلاف بعض أحفادها معها في الرأي حول الاعتماد الكلي على الاعشاب كوسيلة علاج إلا أن حفيدتها آلاء تؤكد بالتجربة فعالية هذه الأعشاب، لافتة إلى ما حصل معها قبل عام من مغص معوي حاد عالجته جدتها بمشروب صنعته من عشبه طبيعية تسمى الشيح.
ولا تتفق الشابة الجامعية العشرينية آلاء مع جدتها في الاعتماد الكلي على العلاجات الطبيعية، مبررة ذلك بما تتطلبه بعض الحالات من مراجعة طبيب واستخدام عقاقير طبية كعلاج اساسي لتشكل المشروبات العشبية عاملاً ثانوياً في عملية العلاج.
وفي الوقت نفسه تتفق مع إمكانية معالجة نزلات البرد الناتجة عن تقلبات الطقس بهذه الوسائل إضافة إلى إمكانية اعتمادها كوسائل وقائية.
ويعود اختصاصي طب الأسرة د.غسان العلي في حديثه عن الأعشاب إلى ما جاء في ملحمة جلجامش قائلاً "جاء في الملحمة البابلية: هناك عند فم البئر نبتة ذات وريقات خضراء ينغرس شوكها في يدك انها ترجع الشيخ شابا خذها يا جلجامش فان انت اكلت منها تحصل على الحياة".
ويجد العلي أن الانسان عرف التداوي بالاعشاب منذ فجر البشرية بدليل ما ضمه الموروث الشعبي من سجل ضخم يحوي المزايا النافعة والوصف الدقيق لهذا المصدر الطبيعي، لافتاً إلى اجتياز كثير من العقاقير المسافة الشاسعة بين الخرافة والتقليد وصولا الى الطب الحديث، حتى بات علم الاعشاب يدرس في المعاهد والجامعات.
ولا يخفى بحسب العلي احتواء كثير من الأدوية الحديثة سواء كانت مراهم، اقراص، شراب، أوحقن من مكوناتها الاساسية الا وهي الاعشاب.
ويتناول في حديثه ما ساد في العقدين الآخرين من توجه في الغرب يولي التداوي في الاعشاب المكانة الاولى في مكافحة المرض مما ادى الى ظهور الكثير من المدارس الطبية المتخصصة التي تميل الى استخدام العلاج الطبيعي بكافة اطيافة قبل اللجوء الى العقاقير المصطنعة طبيا.
ويقول العلي "على رف صغير في احدى زوايا المطبخ يستطيع المرء بكل ثقة ان يحتفظ بمجموعته الخاصة من الاعشاب الطبية التي تبعد عن عينيه شبح الصداع، السكري، تهيج القولون، تصلب الشرايين وحتى ارتفاع ضغط الدم".
ويبين ان المرء يتناول اعشابه المفضلة منقوعة بالماء المغلي وليست مغلية على النار لان عملية الغلي تفقدها الكثير من الزيوت الطيارة، وبإمكانه ايضاً بعد ذلك إضافة السكر او العسل او بعض المنكهات.
ويتساءل العلي: هل يغني هذا الكوب من الاعشاب عن زيارة الطبيب في بعض الحالات؟
ويتابع نافياً إمكانية ان تغني الأعشاب عن العلاج الدوائي بشكل كامل، غير مستغرب في الوقت نفسه من توجه الطبيب لنصح مريضه بعد ان ينتهي من وصف الدواء الللازم بشرب بعض الأعشاب الطبيعية مثل البابونج مثلاً باعتباره مميعا للدم وطاردا للعفونة.
ويؤكد العلي قائلاً "الاعشاب بشكلها الطبيعي تعد مصدرا لكثير من العقاقير، وهي لا تغني عنها لكنها تعد من العوامل المساعدة على الشفاء وتؤدي في بعض الاحيان الى تخفيف جرعة الدواء الصناعي، وهي بخلاف الادوية مفيدة دائما، اما الدواء فهو ان لم يكن ضروريا يكون ضارا".
وينصح بالحصول على المعلومات الصحيحة حول الأعشاب وفوائدها ومزاياها من كتب الاعشاب العلمية.
من جانبه يجد العطار في بن ازحيمان علي الزمل أن الأعشاب قد تعطي نتائج فعالة في حالات تتفاوت تبعاً لنوع العشبة ومدى الانتظام في تناولها، إذ تظهر النتائج عادة بعد فترة تتراوح من اسبوع إلى أربعة اسابيع.
ويكثر الاقبال على الأعشاب، بحسب الزامل، بعيداً عن الجانب العلاجي في استخدامها ضمن المشروبات اليومية.
ويتزايد استخدام الأعشاب والتعامل بها من قبل المهتمين بصحتهم، ويعتبرها بعض الناس، بحسب الزامل ايضا، بديلا صحياً عن الشاي والقهوة لاحتوائهما على نسبة عالية من الكافيين.
ويجد ان استخدام بعض الأعشاب مثل الميرمية والزعتر والحلبة يتزايد في الشتاء، بينما يكثر في الصيف الطلب على الكركديه الذي يشرب ساخناً لرفع الضغط وبارداً لتخفيضه.
ويصنف البابونج واليانسون كمشروبات تبقى رائجة على مدار العام، وتفيد في حالات الانفلوانزا في حين يوصف النعنع للرشح، وكل من الميرمية والشيح والجعدة للمغص، ويستخدم الزعتر للسعلة وضيق التنفس وتضيق القصبات الهوائية.
ولنزلات البرد ينصح الزامل بخلطة شتوية يصنع منها مشروب اساسي في فصل الشتاء وتتكون من البابونج، ورق البنفسج، ورق الورد، ورق الختينه، زهرة البيلسان، عروق الزوفة، ورق الجوافة، ورق الزيزفون، النعنع، المليسه، ورق الزعتر، ورق حصى البان.
وتقول "الوقاية في موسم البرد خير من قنطار علاج، لهذا أكثر من تقديم المشروبات العشبية في منزلي لأبنائي وأحفادي وضيوفي أيضاً".
ورغم اختلاف بعض أحفادها معها في الرأي حول الاعتماد الكلي على الاعشاب كوسيلة علاج إلا أن حفيدتها آلاء تؤكد بالتجربة فعالية هذه الأعشاب، لافتة إلى ما حصل معها قبل عام من مغص معوي حاد عالجته جدتها بمشروب صنعته من عشبه طبيعية تسمى الشيح.
ولا تتفق الشابة الجامعية العشرينية آلاء مع جدتها في الاعتماد الكلي على العلاجات الطبيعية، مبررة ذلك بما تتطلبه بعض الحالات من مراجعة طبيب واستخدام عقاقير طبية كعلاج اساسي لتشكل المشروبات العشبية عاملاً ثانوياً في عملية العلاج.
وفي الوقت نفسه تتفق مع إمكانية معالجة نزلات البرد الناتجة عن تقلبات الطقس بهذه الوسائل إضافة إلى إمكانية اعتمادها كوسائل وقائية.
ويعود اختصاصي طب الأسرة د.غسان العلي في حديثه عن الأعشاب إلى ما جاء في ملحمة جلجامش قائلاً "جاء في الملحمة البابلية: هناك عند فم البئر نبتة ذات وريقات خضراء ينغرس شوكها في يدك انها ترجع الشيخ شابا خذها يا جلجامش فان انت اكلت منها تحصل على الحياة".
ويجد العلي أن الانسان عرف التداوي بالاعشاب منذ فجر البشرية بدليل ما ضمه الموروث الشعبي من سجل ضخم يحوي المزايا النافعة والوصف الدقيق لهذا المصدر الطبيعي، لافتاً إلى اجتياز كثير من العقاقير المسافة الشاسعة بين الخرافة والتقليد وصولا الى الطب الحديث، حتى بات علم الاعشاب يدرس في المعاهد والجامعات.
ولا يخفى بحسب العلي احتواء كثير من الأدوية الحديثة سواء كانت مراهم، اقراص، شراب، أوحقن من مكوناتها الاساسية الا وهي الاعشاب.
ويتناول في حديثه ما ساد في العقدين الآخرين من توجه في الغرب يولي التداوي في الاعشاب المكانة الاولى في مكافحة المرض مما ادى الى ظهور الكثير من المدارس الطبية المتخصصة التي تميل الى استخدام العلاج الطبيعي بكافة اطيافة قبل اللجوء الى العقاقير المصطنعة طبيا.
ويقول العلي "على رف صغير في احدى زوايا المطبخ يستطيع المرء بكل ثقة ان يحتفظ بمجموعته الخاصة من الاعشاب الطبية التي تبعد عن عينيه شبح الصداع، السكري، تهيج القولون، تصلب الشرايين وحتى ارتفاع ضغط الدم".
ويبين ان المرء يتناول اعشابه المفضلة منقوعة بالماء المغلي وليست مغلية على النار لان عملية الغلي تفقدها الكثير من الزيوت الطيارة، وبإمكانه ايضاً بعد ذلك إضافة السكر او العسل او بعض المنكهات.
ويتساءل العلي: هل يغني هذا الكوب من الاعشاب عن زيارة الطبيب في بعض الحالات؟
ويتابع نافياً إمكانية ان تغني الأعشاب عن العلاج الدوائي بشكل كامل، غير مستغرب في الوقت نفسه من توجه الطبيب لنصح مريضه بعد ان ينتهي من وصف الدواء الللازم بشرب بعض الأعشاب الطبيعية مثل البابونج مثلاً باعتباره مميعا للدم وطاردا للعفونة.
ويؤكد العلي قائلاً "الاعشاب بشكلها الطبيعي تعد مصدرا لكثير من العقاقير، وهي لا تغني عنها لكنها تعد من العوامل المساعدة على الشفاء وتؤدي في بعض الاحيان الى تخفيف جرعة الدواء الصناعي، وهي بخلاف الادوية مفيدة دائما، اما الدواء فهو ان لم يكن ضروريا يكون ضارا".
وينصح بالحصول على المعلومات الصحيحة حول الأعشاب وفوائدها ومزاياها من كتب الاعشاب العلمية.
من جانبه يجد العطار في بن ازحيمان علي الزمل أن الأعشاب قد تعطي نتائج فعالة في حالات تتفاوت تبعاً لنوع العشبة ومدى الانتظام في تناولها، إذ تظهر النتائج عادة بعد فترة تتراوح من اسبوع إلى أربعة اسابيع.
ويكثر الاقبال على الأعشاب، بحسب الزامل، بعيداً عن الجانب العلاجي في استخدامها ضمن المشروبات اليومية.
ويتزايد استخدام الأعشاب والتعامل بها من قبل المهتمين بصحتهم، ويعتبرها بعض الناس، بحسب الزامل ايضا، بديلا صحياً عن الشاي والقهوة لاحتوائهما على نسبة عالية من الكافيين.
ويجد ان استخدام بعض الأعشاب مثل الميرمية والزعتر والحلبة يتزايد في الشتاء، بينما يكثر في الصيف الطلب على الكركديه الذي يشرب ساخناً لرفع الضغط وبارداً لتخفيضه.
ويصنف البابونج واليانسون كمشروبات تبقى رائجة على مدار العام، وتفيد في حالات الانفلوانزا في حين يوصف النعنع للرشح، وكل من الميرمية والشيح والجعدة للمغص، ويستخدم الزعتر للسعلة وضيق التنفس وتضيق القصبات الهوائية.
ولنزلات البرد ينصح الزامل بخلطة شتوية يصنع منها مشروب اساسي في فصل الشتاء وتتكون من البابونج، ورق البنفسج، ورق الورد، ورق الختينه، زهرة البيلسان، عروق الزوفة، ورق الجوافة، ورق الزيزفون، النعنع، المليسه، ورق الزعتر، ورق حصى البان.
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف