التغذية العلاجية لمرضى السكر
- لا نستطيع الجزم بأن النظام الغذائي وحده كفيل بضمان جودة حياة مريض السكر وإنما ممارسة نشاط رياضى هام للصحة بشكل عام.
إلى جانب عنصر آخر هام هو التعاون والتنسيق من جانب القائمين على رعايته الطبية والمنزلية ومن جانب المريض أيضاً مع الوضع في الاعتبار سنه ونوعه وحالته الصحية.
* الهدف من اتباع علاج الغذاء الطبي (التغذية العلاجية لمريض السكر):
- المحافظة على معدلات الجلوكوز فى الدم.
- تحسين معدلات الدهون فى الدم.
- خفض ضغط الدم.
- منع أوعلاج تداعيات مرض السكر ومنها أمراض القلب، العين، الأعصاب، الكلى.
- الارتفاع بمستوى الصحة العام من خلال اختيارات صحية للغذاء وممارسة نشاط رياضي.
- مقابلة المتطلبات الغذائية لكل مريض.
* تقييم النظام الغذائى لمريض السكر يتم وفقاً لـ:
- التاريخ النفسي والتعليمي ونمط الحياة بما فيها التعليمات الخاصة بنظام غذائي سابق.
- النظام الغذائى الحالى لمرض السكر.
- نتائج التحاليل الدورية.
- الوزن الحالى، الطول، مؤشر الوزن المثالى ((BMI، قياس الخصر/الحوض.
- المعدل الحالى لما يتناوله مريض السكر من الأطعمة.
- الحالة الشعورية تجاه ما يتناوله المريض من أطعمة.
- مشاكل خاصة مثل الوزن، اضطرابات الطعام، نقص معدلات السكر.
* لابد وأن يحتوي النظام الغذائي لمريض السكر على المعلومات التالية:
1- الهرم الغذائى.
2- قائمة البدائل الغذائية وتحديد كمياتها (قائمة القياس).
3- قياس الكربوهيدرات.
* الهرم الغذائى:
- الهرم الغذائي هو آداة هامة ليساعد المريض على اختيار الكميات الملائمة من الأطعمة من كل مجموعة غذائية من مجموعاته الخمس:
1- تحتل الدهون، الزيوت والسكريات قمة الهرم والتي تتضمن أيضاً على رقائق البطاطس، الحلوى، الآيس كريم، والأطعمة المحمرة (المقلية).
وينصح بتناول الأطعمة من هذه القائمة بكميات صغيرة لاحتوائها على الكثير من الدهون و/أو السكريات وتفتقد إلى المواد الغذائية التى توجد فى الخضراوات والحبوب، كما أنها بها نسب عالية من الكربوهيدرات.
وينبغى أن يحتوي النظام الغذائى لمريض السكر بل للشخص العادي على أقل نسبة ممكنة من الدهون المشبعة والتي توجد فى اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل البرجر والجبن والزبد .
تتجمد الدهون المشبعة في درجة حرارة الغرفة، وعند تناول السكريات المتمثلة في الحلوى لابد وأن تكون جزء من النظام الغذائى الصحي على ألا يكون هناك إفراط فى تناولها.
2- ثم تأتي مجموعة الألبان بعد مجموعة الدهون وهى تتضمن كافة أنواع الألبان والزبادى وأية منتجات للألبان أخرى ماعدا الجبن.
وتعتبر منتجات الألبان مصدراً هاماً من مصادر الكالسيوم والتى تقوي العظام والأسنان. أما عن عدد المقادير الموصى بتناولها من الألبان والزبادي أو أية منتجات من الألبان من 2-3 مقادير يومياً، ومن الخيارات المفضلة تناول اللبن نصف كامل أو خال الدسم وينطبق نفس الشيء على الزبادي.
توجد بعض أنواع الزبادي المحلاة طبيعياً إلى جانب تلك التى تحلى بالسكر أو بإضافة مواد التحلية الصناعية حيث تكون نسبة السعرات الحرارية أقل فيها من السكر العادي.
3- مجموعة البروتينات: تحتوي على اللحوم، الطيور الداجنة، الأسماك، البيض، التوفو، زبد الفول السوداني وبعض أنواع المكسرات - ويضع القائمون على التغذية الجبن ضمن هذه المجموعة لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات.
وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً من البروتينات من 2-3 مقادير، ينصح بتناول الأسماك والطيور الداجنة مع نزع الجلد من الدجاج والرومى والدهون من اللحم البقري والغزال. من الأفضل تناول اللحوم مشوية أو مسلوقة بدلاً من تحميرها أو إضافة أية دهون لها.
4- تتكون الفاكهة من الكربوهيدرات والكثير من الفيتامينات والمعادن، وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً 2-4 مقادير.
تناول ثمرة الفاكهة أفضل من عصيرها لأنها تحتوي على العديد من الألياف مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفى. أما الفاكهة أو عصائرها المحلاة صناعياً بإضافة بعض المواد لها ينبغى تجنبها.
والخضراوات مثل الفاكهة فهي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ونسب أقل من الكربوهيدرات بالمقارنة بالفاكهة، وعن عدد مقاديرها اليومية من 3-5 مقداراً والخضراوات ذات الورق الأخضر والأصفر الداكن مثل السبانخ والبروكلى والخس والجزر والفلفل من أحسن الخيارات وينبغى أن تكون طازجة أو مجمدة بدون إضافات من الملح والدهون.
5- مجموعة النشويات تحتوي على الخبز والحبوب والمكرونة والخضراوات التي تحتوي على نشويات مثل البطاطس والبسلة والذرة أما الفاصوليا فهى غنية في أليافها.
يوصى بتناول 6-8 مقادير من النشويات يومياً.
* طريقة القياس الغذائي لمرضى السكر (طريقة البدائل الغذائية):
- طريقة القياس الغذائى لمرضى السكر يمكن أن نسميه مجازاً طريقة المقايضة أو المبادلة بكم محدد من الأطعمة فى المجموعات الغذائية المعروفة لنا:
- النشويات.
- الفاكهة.
- الألبان.
- الكربوهيدرات أخرى (مثل: الكيك - الفطائر - البودنج).
- الخضراوات.
- اللحوم.
- اللحم الخالى من الدسكم أو بدائل اللحوم.
- الدهون.
وكل مقايضة داخل المجموعة الواحدة تحتوي على نفس الكم من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والسعرات الحرارية.
مثال: الأطعمة التالية فى مجموعة النشويات تحتوي على حوالى 15 جرام من الكربوهيدرات، 3 جرام من البروتينات، قليل من الدهون، 80 سعراً حرارياً:
1/4 كوب من الفاصوليا المخبوزة.
1 ثمرة بطاطس صغيرة مخبوزة (85.05 جرام).
2 كيك (قطر 10 سم)
ويحدد المريض باستخدامه طريقة القياس أو المبادلة عدد النقاط التي يحتاجها من كل مجموعة غذائية، ففى وجبة الغذاء يكون عدد النقاط (2) نشويات - (2) لحوم - (1) دهون - (2) خضراوات، (1) فاكهة حيث يرجع المريض إلى قائمة المبادلة ليختار الأطعمة ويحدد وجباته الغذائية.
وهذه القائمة مرنة لأنها تتيح أنواع من الأطعمة كثيرة لكن الأطعمة العرقية لا تدخل ضمنها.
* حساب الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات من أسرع المواد تأثيرأ على سكر الدم وترفع من معدلاته أكثر من اللحوم والدهون، لكنها من أفضل الخيارات الصحية الغذائية.
ومن المواد الغذائية التي تحتوي على كربوهيدرات: النشويات - الخضراوات(بعضاً منها) - الفاكهة - منتجات الألبان - أما الدهون فتحتوى على القليل منها.
ووبالنسبة لحساب الكربوهيدرات فهو شيء هام "للتغذية العلاجية" لمرضى السكر وذلك للمحافظة على معدلات الجلوكوز بالدم، ولمساعدة المريض لتفهم مدى تأثير خياراته الغذائية على معدلات الجلوكوز بالدم عليك بسؤاله بالمداومة على تسجيل ما تأكله وقياس الجلوكوز قبل كل وجبة وبعد 90 دقيقة من تناول الطعام. على أن تحسب عدد جرامات الكربوهيدرات بعد كل وجبة يتم تناولها.
وبمجرد أن يفهم المريض خطط وجباته الغذائية ومتوسط قيمة الكربوهيدرات من كل مجموعة غذائية، فقائمة قياس الأطعمة يمكن أن تفيده بالمعلومات الإضافية عن معدلات أو كميات (جرامات) المواد الكربوهيدراتية والدهون للمقدار الواحد للأطعمة المختلفة.
وينبغى أن تكون عدد الجرامات للمواد الكربوهيدراتية وتوقيت تناولها بشكل منتظم يساهم فى تنظيم معدلات الجلوكوز، والأدوات التي تقاس بها كميات الأطعمة(ملعقة صغيرة، ملعقة كبيرة، كوب) هامة للغاية.
ومن الهام أيضاً تناول الأطعمة فى نفس الميعاد يومياً وأن يتم حساب عدد جرامات الكربوهيدرات لكل وجبة أفضل من حسابها فى نهاية اليوم ككل.
* مضاعفات مرض السكر وكيفية التعامل معها:
- ضغط الدم المرتفع:
تركز "التغذية العلاجية" عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم على إنقاص الوزن والإقلال من تناول الأملاح فى الوجبات الغذائية بشكل أساسي، بالإضافة إلى الإقلال من الدهون ويكون ذلك فى شكل وجبات غذائية تحتوي على الفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتي تكون غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم
- Dyslipidemia:
أما المرضى الذين يعانون من ارتفاع في معدلات ثلاثي جلسريد البلازما، وارتفاع أو قلة كثافة الكوليسترول يتم العلاج الغذائي لهم:
- بالسيطرة على معدلات السكر.
- إنقاص الوزن بشكل معتدل.
- الإقلال من تناول الدهون المشبعة.
- ممارسة نشاط رياضي بشكل متزايد.
- كما يوصى لهم بزيادة كربوهيدرات الدهون أحادية التشبع والتى تتواجد فى الأطعمة التالية: زيت الزيتون والمكسرات لتعويض الإقلال من الدهون المشبعة.
- أمراض الكلى:
الإقلال البسيط من كمية البروتينات تعطى فرصة كبيرة لمرضى السكر تجنب الإصابة بأي اعتلال أو اضطرابات فى الكلى وخاصة ممن يعانون من انخفاض نسبة الزلال فى البول (ولكنه فى نفس الوقت يكون بالنسبة الطبيعية).
* مكملات الفيتامينات والمعادن:
من الهام جداً أن يتناول مريض السكر كميات ملائمة من الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية للغذاء وقد يكون هناك بعضاً منها غير مفيداً.
وعلى الرغم من عدم وجود نتائج أبحاث تقر بضرورة استخدام مريض السكر لمكملات المعادن والفيتامينات إذا كان لا يعاني أي نقص فيه، ومع ذلك فإذا كان المريض يعاني من نقص فى الفيتامينات والمعادن فستكون هذه المكملات شيئاً مفيداًَ.
وينبغى أن تكون مكملات الفيتامينات المتعددة على قائمة الخيارات للمرضى من كبار السن، الحوامل، المرأة المرضع، النباتيون، والمرضى المحدد لهم سعرات حرارية.
بالنسبة للسيدات الحوامل وخاصة فى الشهور الأولى من الحمل أو قبل بدايته إن أمكن لتجنب حدوث التشوهات للجنين ينبغى أن يتناولن 400 ملجم من الفولات ملجم من الأطعمة التالية: الكبد- البيض- القمح- الخضراوات الورقية- المكسرات.
يوصى بتناول 1000-1500 ملجم من الكالسيوم والذى يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وخاصة فى السن المتقدمة، أما بالنسبة لفوائد مكملات الكالسيوم فى السن الصغيرة فهى غير معلومة حتى الآن.
على الرغم من أن نتائج بعض الدراسات أظهرت فوائد ونتائج إيجابية للفيتامينات المضادة للأكسدة للأوعية الدموية إلا أنه فى بعض الحالات الأخرى توصلت إلى نتائج سلبية، لذا يوصى الأطباء بعدم اللجوء إلى مضادات الأكسدة فى الأنظمة الغذائية لعدم التأكد من أمانها وفاعليتها على المدى الطويل.
- لا نستطيع الجزم بأن النظام الغذائي وحده كفيل بضمان جودة حياة مريض السكر وإنما ممارسة نشاط رياضى هام للصحة بشكل عام.
إلى جانب عنصر آخر هام هو التعاون والتنسيق من جانب القائمين على رعايته الطبية والمنزلية ومن جانب المريض أيضاً مع الوضع في الاعتبار سنه ونوعه وحالته الصحية.
* الهدف من اتباع علاج الغذاء الطبي (التغذية العلاجية لمريض السكر):
- المحافظة على معدلات الجلوكوز فى الدم.
- تحسين معدلات الدهون فى الدم.
- خفض ضغط الدم.
- منع أوعلاج تداعيات مرض السكر ومنها أمراض القلب، العين، الأعصاب، الكلى.
- الارتفاع بمستوى الصحة العام من خلال اختيارات صحية للغذاء وممارسة نشاط رياضي.
- مقابلة المتطلبات الغذائية لكل مريض.
* تقييم النظام الغذائى لمريض السكر يتم وفقاً لـ:
- التاريخ النفسي والتعليمي ونمط الحياة بما فيها التعليمات الخاصة بنظام غذائي سابق.
- النظام الغذائى الحالى لمرض السكر.
- نتائج التحاليل الدورية.
- الوزن الحالى، الطول، مؤشر الوزن المثالى ((BMI، قياس الخصر/الحوض.
- المعدل الحالى لما يتناوله مريض السكر من الأطعمة.
- الحالة الشعورية تجاه ما يتناوله المريض من أطعمة.
- مشاكل خاصة مثل الوزن، اضطرابات الطعام، نقص معدلات السكر.
* لابد وأن يحتوي النظام الغذائي لمريض السكر على المعلومات التالية:
1- الهرم الغذائى.
2- قائمة البدائل الغذائية وتحديد كمياتها (قائمة القياس).
3- قياس الكربوهيدرات.
* الهرم الغذائى:
- الهرم الغذائي هو آداة هامة ليساعد المريض على اختيار الكميات الملائمة من الأطعمة من كل مجموعة غذائية من مجموعاته الخمس:
1- تحتل الدهون، الزيوت والسكريات قمة الهرم والتي تتضمن أيضاً على رقائق البطاطس، الحلوى، الآيس كريم، والأطعمة المحمرة (المقلية).
وينصح بتناول الأطعمة من هذه القائمة بكميات صغيرة لاحتوائها على الكثير من الدهون و/أو السكريات وتفتقد إلى المواد الغذائية التى توجد فى الخضراوات والحبوب، كما أنها بها نسب عالية من الكربوهيدرات.
وينبغى أن يحتوي النظام الغذائى لمريض السكر بل للشخص العادي على أقل نسبة ممكنة من الدهون المشبعة والتي توجد فى اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل البرجر والجبن والزبد .
تتجمد الدهون المشبعة في درجة حرارة الغرفة، وعند تناول السكريات المتمثلة في الحلوى لابد وأن تكون جزء من النظام الغذائى الصحي على ألا يكون هناك إفراط فى تناولها.
2- ثم تأتي مجموعة الألبان بعد مجموعة الدهون وهى تتضمن كافة أنواع الألبان والزبادى وأية منتجات للألبان أخرى ماعدا الجبن.
وتعتبر منتجات الألبان مصدراً هاماً من مصادر الكالسيوم والتى تقوي العظام والأسنان. أما عن عدد المقادير الموصى بتناولها من الألبان والزبادي أو أية منتجات من الألبان من 2-3 مقادير يومياً، ومن الخيارات المفضلة تناول اللبن نصف كامل أو خال الدسم وينطبق نفس الشيء على الزبادي.
توجد بعض أنواع الزبادي المحلاة طبيعياً إلى جانب تلك التى تحلى بالسكر أو بإضافة مواد التحلية الصناعية حيث تكون نسبة السعرات الحرارية أقل فيها من السكر العادي.
3- مجموعة البروتينات: تحتوي على اللحوم، الطيور الداجنة، الأسماك، البيض، التوفو، زبد الفول السوداني وبعض أنواع المكسرات - ويضع القائمون على التغذية الجبن ضمن هذه المجموعة لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات.
وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً من البروتينات من 2-3 مقادير، ينصح بتناول الأسماك والطيور الداجنة مع نزع الجلد من الدجاج والرومى والدهون من اللحم البقري والغزال. من الأفضل تناول اللحوم مشوية أو مسلوقة بدلاً من تحميرها أو إضافة أية دهون لها.
4- تتكون الفاكهة من الكربوهيدرات والكثير من الفيتامينات والمعادن، وعدد المقادير الموصى بتناولها يومياً 2-4 مقادير.
تناول ثمرة الفاكهة أفضل من عصيرها لأنها تحتوي على العديد من الألياف مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفى. أما الفاكهة أو عصائرها المحلاة صناعياً بإضافة بعض المواد لها ينبغى تجنبها.
والخضراوات مثل الفاكهة فهي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ونسب أقل من الكربوهيدرات بالمقارنة بالفاكهة، وعن عدد مقاديرها اليومية من 3-5 مقداراً والخضراوات ذات الورق الأخضر والأصفر الداكن مثل السبانخ والبروكلى والخس والجزر والفلفل من أحسن الخيارات وينبغى أن تكون طازجة أو مجمدة بدون إضافات من الملح والدهون.
5- مجموعة النشويات تحتوي على الخبز والحبوب والمكرونة والخضراوات التي تحتوي على نشويات مثل البطاطس والبسلة والذرة أما الفاصوليا فهى غنية في أليافها.
يوصى بتناول 6-8 مقادير من النشويات يومياً.
* طريقة القياس الغذائي لمرضى السكر (طريقة البدائل الغذائية):
- طريقة القياس الغذائى لمرضى السكر يمكن أن نسميه مجازاً طريقة المقايضة أو المبادلة بكم محدد من الأطعمة فى المجموعات الغذائية المعروفة لنا:
- النشويات.
- الفاكهة.
- الألبان.
- الكربوهيدرات أخرى (مثل: الكيك - الفطائر - البودنج).
- الخضراوات.
- اللحوم.
- اللحم الخالى من الدسكم أو بدائل اللحوم.
- الدهون.
وكل مقايضة داخل المجموعة الواحدة تحتوي على نفس الكم من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والسعرات الحرارية.
مثال: الأطعمة التالية فى مجموعة النشويات تحتوي على حوالى 15 جرام من الكربوهيدرات، 3 جرام من البروتينات، قليل من الدهون، 80 سعراً حرارياً:
1/4 كوب من الفاصوليا المخبوزة.
1 ثمرة بطاطس صغيرة مخبوزة (85.05 جرام).
2 كيك (قطر 10 سم)
ويحدد المريض باستخدامه طريقة القياس أو المبادلة عدد النقاط التي يحتاجها من كل مجموعة غذائية، ففى وجبة الغذاء يكون عدد النقاط (2) نشويات - (2) لحوم - (1) دهون - (2) خضراوات، (1) فاكهة حيث يرجع المريض إلى قائمة المبادلة ليختار الأطعمة ويحدد وجباته الغذائية.
وهذه القائمة مرنة لأنها تتيح أنواع من الأطعمة كثيرة لكن الأطعمة العرقية لا تدخل ضمنها.
* حساب الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات من أسرع المواد تأثيرأ على سكر الدم وترفع من معدلاته أكثر من اللحوم والدهون، لكنها من أفضل الخيارات الصحية الغذائية.
ومن المواد الغذائية التي تحتوي على كربوهيدرات: النشويات - الخضراوات(بعضاً منها) - الفاكهة - منتجات الألبان - أما الدهون فتحتوى على القليل منها.
ووبالنسبة لحساب الكربوهيدرات فهو شيء هام "للتغذية العلاجية" لمرضى السكر وذلك للمحافظة على معدلات الجلوكوز بالدم، ولمساعدة المريض لتفهم مدى تأثير خياراته الغذائية على معدلات الجلوكوز بالدم عليك بسؤاله بالمداومة على تسجيل ما تأكله وقياس الجلوكوز قبل كل وجبة وبعد 90 دقيقة من تناول الطعام. على أن تحسب عدد جرامات الكربوهيدرات بعد كل وجبة يتم تناولها.
وبمجرد أن يفهم المريض خطط وجباته الغذائية ومتوسط قيمة الكربوهيدرات من كل مجموعة غذائية، فقائمة قياس الأطعمة يمكن أن تفيده بالمعلومات الإضافية عن معدلات أو كميات (جرامات) المواد الكربوهيدراتية والدهون للمقدار الواحد للأطعمة المختلفة.
وينبغى أن تكون عدد الجرامات للمواد الكربوهيدراتية وتوقيت تناولها بشكل منتظم يساهم فى تنظيم معدلات الجلوكوز، والأدوات التي تقاس بها كميات الأطعمة(ملعقة صغيرة، ملعقة كبيرة، كوب) هامة للغاية.
ومن الهام أيضاً تناول الأطعمة فى نفس الميعاد يومياً وأن يتم حساب عدد جرامات الكربوهيدرات لكل وجبة أفضل من حسابها فى نهاية اليوم ككل.
* مضاعفات مرض السكر وكيفية التعامل معها:
- ضغط الدم المرتفع:
تركز "التغذية العلاجية" عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم على إنقاص الوزن والإقلال من تناول الأملاح فى الوجبات الغذائية بشكل أساسي، بالإضافة إلى الإقلال من الدهون ويكون ذلك فى شكل وجبات غذائية تحتوي على الفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتي تكون غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم
- Dyslipidemia:
أما المرضى الذين يعانون من ارتفاع في معدلات ثلاثي جلسريد البلازما، وارتفاع أو قلة كثافة الكوليسترول يتم العلاج الغذائي لهم:
- بالسيطرة على معدلات السكر.
- إنقاص الوزن بشكل معتدل.
- الإقلال من تناول الدهون المشبعة.
- ممارسة نشاط رياضي بشكل متزايد.
- كما يوصى لهم بزيادة كربوهيدرات الدهون أحادية التشبع والتى تتواجد فى الأطعمة التالية: زيت الزيتون والمكسرات لتعويض الإقلال من الدهون المشبعة.
- أمراض الكلى:
الإقلال البسيط من كمية البروتينات تعطى فرصة كبيرة لمرضى السكر تجنب الإصابة بأي اعتلال أو اضطرابات فى الكلى وخاصة ممن يعانون من انخفاض نسبة الزلال فى البول (ولكنه فى نفس الوقت يكون بالنسبة الطبيعية).
* مكملات الفيتامينات والمعادن:
من الهام جداً أن يتناول مريض السكر كميات ملائمة من الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية للغذاء وقد يكون هناك بعضاً منها غير مفيداً.
وعلى الرغم من عدم وجود نتائج أبحاث تقر بضرورة استخدام مريض السكر لمكملات المعادن والفيتامينات إذا كان لا يعاني أي نقص فيه، ومع ذلك فإذا كان المريض يعاني من نقص فى الفيتامينات والمعادن فستكون هذه المكملات شيئاً مفيداًَ.
وينبغى أن تكون مكملات الفيتامينات المتعددة على قائمة الخيارات للمرضى من كبار السن، الحوامل، المرأة المرضع، النباتيون، والمرضى المحدد لهم سعرات حرارية.
بالنسبة للسيدات الحوامل وخاصة فى الشهور الأولى من الحمل أو قبل بدايته إن أمكن لتجنب حدوث التشوهات للجنين ينبغى أن يتناولن 400 ملجم من الفولات ملجم من الأطعمة التالية: الكبد- البيض- القمح- الخضراوات الورقية- المكسرات.
يوصى بتناول 1000-1500 ملجم من الكالسيوم والذى يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وخاصة فى السن المتقدمة، أما بالنسبة لفوائد مكملات الكالسيوم فى السن الصغيرة فهى غير معلومة حتى الآن.
على الرغم من أن نتائج بعض الدراسات أظهرت فوائد ونتائج إيجابية للفيتامينات المضادة للأكسدة للأوعية الدموية إلا أنه فى بعض الحالات الأخرى توصلت إلى نتائج سلبية، لذا يوصى الأطباء بعدم اللجوء إلى مضادات الأكسدة فى الأنظمة الغذائية لعدم التأكد من أمانها وفاعليتها على المدى الطويل.
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف