إلي التي يتمناها خيالي

ولما ادلهم الظلام الثقيل
وبات علي عالمي جاثيا
زرعت بدنياي عذب الضياء
فعانقني بالشذا رابيا
وكنت أحس بقرب الرحيل
فأغرق في وحدتي باكيا
أسير بخطو عليل الصدي
أقلب طرفا بدا داميا
وماتت بقلبي الأغاني الحسان
وأضحي الربيع بة ذاويا
أودع عذبا من الذكريات
كأس رويت بة صافيا
وأمي تخفف من حزنها
فيبدو بأعماقها طافيا
وفيض من الحب في قلبها
يضمد جرح الحشا حانيا
وأخي الصغير بقلب كبير
يعانقني مشفقا داعيا
وحبيبتي تغالب حزنها
ودمعي تكفكفة جاريا
ولكنني في شفافيتي
أري اليأس في صوتها عاتيا
تخفف عني بعذب الحنان
وما كنت في ظلها صاديا
وكم شاركتني هموم الحياة
وتغدق من ودها وافيا
وأمي قد أرمت ضعفها
وأسعدني برها 00 رابيا
وخصت أبي بالحنان الكبير
فعاش وعاش بة راضيا
وما أرهقتني بما لا أطيق
وتقنع لا تشتهي غاليا
تناقشني في شئون الحياة
فيعجبني رأيهاواعيا
وإن حدثتني فصوت خفيض
وما أغضبتني بة عاليا
فيبلغ في القلب بي منتهاة
سخي الصدي سائغا صافيا
واسمع منها عفيف الكلام
وما كان لفظا لها عاريا
وليست تبادلني ثورتي
ويخجلني صمتها باكيا
وترضي غروري في رقة
وتبدأني ودها حانيا
وما بيننا في رسوخ الجبال
وما كان هشا ولا واهيا
ويعصمها الصبر لا تشتكي
ويضئ الرضا وجهها كاسيا
وتستر عيبي كعهدي بها
وقد كنت أنكرة 00 جافيا
وتسهر إن مسني عارض
من الداء يوجعها قاسيا
وسري دفين بأعماقها
وليست تبوح بة عاريا
في ودها ما يذيب الجليد
وما كنت عن ودها لا هيا
دفء المشاعر في قربها
يعذبني بعدها نائيا
تغارعلي ولكنني
وأشهدها لم أكن جافيا
أبادلها حبها بالوفاء
وبالحب عشت لة راعيا
يوقظني صوتها في الصباح
ناديا يداعبني واهيا
أطالع فية صفاء الشروق
يصافحني وجهها حانيا
تودعني بالدعاء الحبيب
إلي فأمضي بة بة ساعيا
وتقلق لو أنني في المساء
تأخرت في عودتي لاهيا
وإن غبت عنها فعرضي مصون
ومالي وتحفظة وافيا
حبيبة عمري وأغلي علي
من الروح أبذلة راضيا
من تكن فيها تلك الصفات
فلتجد لي بإسمها ساميا

ليت الغيب يأتي 000 بشير الخير 00

عجز قلمي على مجارات كلماتك

الراقية وتعابيرك الحزينه ....

دائماا متئلق اخي بشير ...

الف شكر اخي بشير الخير
يا وجه الخير
ربي يحفضك ويخليك بشرت خير
موضوع اكثر من رائع