كان القاضي الشاب سلفان معبود المدينة الصغيرة 0 ينصف المظلوم , ويقتص
من الظالم , يساند الضعيف ويواجة الجبار , يخافة الأثرياء ويحبة الفقراء 0
فإذا شعر التاجر الصغير بقبضة مدير الضرائب المرتشي التف الناس حول التاجر
المسكين وقالوا لة : لا تخف إن سلفان في المدينة , وإذا اعتدي صاحب الأراضي
الواسعة علي الفلاح البسيط الغلبان , طمأنة جيرانة وقالوا لة ( لا تخف ان سلفان
في المدينة ) 00 وإذا قتل إحد المجرمين اللصوص رجلا غلبان وهرب في الظلام
, أقبل المعزون يقولون لأهل الفقيد ( إطمئنوا إن القاضي سلفان سيمسك بتلابيب
المجرم اللص , ولن يستطيع أحد أن يحمية حتي ولو كان ابن العمدة نفسة !! )
وكان أهل القرية يقولون ان سلفان في النهار كالشمس وفي الليل كالتيار الكربائي
, وكان أهل القري المجاورة في البلقان يتمنون لو كان عندهم سلفان أو نصف سلفان
وضاق الأقوياء بنصير الضعفاء 0 وتآمروا علية , وقرروا أن يكيدوا لة
, فزيفوا ضدة قضية , وجاءوا بامرأة ساقطة ادعت أنها كانت علي علاقة غرامية
بالقاضي الشاب , وزيفوا صورا تجمعهما , وزيفوا أشرطة تسجل لقائهما
وقبضوا علي القاضي الشاب وقدموة للمحاكمة وجاءت الغانية أمام المحكمة وشهدت
أنها كانت وسيطة في رشوة تقاضاها القاضي سلفان ! وأعدت حملة للتشهير
بالقاضي البرئ ! لعنة قسيس الكنيسة 0 وبصقت الزوجات في وجهة وهو يمشي
في الشارع 0 وتنكر لة أهلة , وتبرأ منة أصدقاؤة , وحكمت علية المحكمة خمس
سنوات , وأثار خصوم سلفان الرأي العام , فخرجت المظاهرات تطالب برأس
سلفان القاضي المجرم , وهجمت النساء والرجال علي سيارة السجن وانتزعوا القاضي المحكوم علية سلفان وربطوة في شجرة وأشعلوا النار فية 00
ومات سلفان وماتت العدالة معة 00 ودفن في القبر ودفنت معة الضمائر الحية
, وأصبح مدير الضرائب المرتشي يعصر التجار , وأصبح أصحاب المصانع
يستغلون العمال , وأصبح الأقوياء ينكلون بالضعفاء , وتحولت القرية إلي غابة
00 الكبير يفتك بالصغير , والقوي يسحق الضعيف 00
وفجأة شعرت الغانية الجميلة شاهدة الزور بآلآم حادة عجيبة في كل جزء من
جسدها , وجاء الأطباء ليعرفوا سبب هذة الآلآم المبرحة فعجزوا عن تشخيصها 0
وعرفت بأنها علي فراش الموت , فاستدعت القسيس لتعترف لة بذنوبها 0
واعترفت بالدور السافل الذي قامت بة , وأسلمت الروح بعد ذلك
وأقام أهل القرية تمثالا ضخما ( لسلفان ) ( 00 ؟ ! 00 ) بعد أن هدموة
والذي حارب الظلم من أجلهم !! هكذا صارت محاكم التمييز اليوم 00 !!!!
من الظالم , يساند الضعيف ويواجة الجبار , يخافة الأثرياء ويحبة الفقراء 0
فإذا شعر التاجر الصغير بقبضة مدير الضرائب المرتشي التف الناس حول التاجر
المسكين وقالوا لة : لا تخف إن سلفان في المدينة , وإذا اعتدي صاحب الأراضي
الواسعة علي الفلاح البسيط الغلبان , طمأنة جيرانة وقالوا لة ( لا تخف ان سلفان
في المدينة ) 00 وإذا قتل إحد المجرمين اللصوص رجلا غلبان وهرب في الظلام
, أقبل المعزون يقولون لأهل الفقيد ( إطمئنوا إن القاضي سلفان سيمسك بتلابيب
المجرم اللص , ولن يستطيع أحد أن يحمية حتي ولو كان ابن العمدة نفسة !! )
وكان أهل القرية يقولون ان سلفان في النهار كالشمس وفي الليل كالتيار الكربائي
, وكان أهل القري المجاورة في البلقان يتمنون لو كان عندهم سلفان أو نصف سلفان
وضاق الأقوياء بنصير الضعفاء 0 وتآمروا علية , وقرروا أن يكيدوا لة
, فزيفوا ضدة قضية , وجاءوا بامرأة ساقطة ادعت أنها كانت علي علاقة غرامية
بالقاضي الشاب , وزيفوا صورا تجمعهما , وزيفوا أشرطة تسجل لقائهما
وقبضوا علي القاضي الشاب وقدموة للمحاكمة وجاءت الغانية أمام المحكمة وشهدت
أنها كانت وسيطة في رشوة تقاضاها القاضي سلفان ! وأعدت حملة للتشهير
بالقاضي البرئ ! لعنة قسيس الكنيسة 0 وبصقت الزوجات في وجهة وهو يمشي
في الشارع 0 وتنكر لة أهلة , وتبرأ منة أصدقاؤة , وحكمت علية المحكمة خمس
سنوات , وأثار خصوم سلفان الرأي العام , فخرجت المظاهرات تطالب برأس
سلفان القاضي المجرم , وهجمت النساء والرجال علي سيارة السجن وانتزعوا القاضي المحكوم علية سلفان وربطوة في شجرة وأشعلوا النار فية 00
ومات سلفان وماتت العدالة معة 00 ودفن في القبر ودفنت معة الضمائر الحية
, وأصبح مدير الضرائب المرتشي يعصر التجار , وأصبح أصحاب المصانع
يستغلون العمال , وأصبح الأقوياء ينكلون بالضعفاء , وتحولت القرية إلي غابة
00 الكبير يفتك بالصغير , والقوي يسحق الضعيف 00
وفجأة شعرت الغانية الجميلة شاهدة الزور بآلآم حادة عجيبة في كل جزء من
جسدها , وجاء الأطباء ليعرفوا سبب هذة الآلآم المبرحة فعجزوا عن تشخيصها 0
وعرفت بأنها علي فراش الموت , فاستدعت القسيس لتعترف لة بذنوبها 0
واعترفت بالدور السافل الذي قامت بة , وأسلمت الروح بعد ذلك
وأقام أهل القرية تمثالا ضخما ( لسلفان ) ( 00 ؟ ! 00 ) بعد أن هدموة
والذي حارب الظلم من أجلهم !! هكذا صارت محاكم التمييز اليوم 00 !!!!
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:09 من طرف رياك نعيم أمين
» الزمن القديم باقات العربسات القديم صدام كسرت غربا
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 10:08 من طرف رياك نعيم أمين
» أقمار يوتل سات على الغرب
الإثنين 22 أبريل 2024 - 19:16 من طرف رياك نعيم أمين
» دي خشت بعد أحتلال بغداد بداية الفرنسية على الغرب أتلانتيك بي
الخميس 14 مارس 2024 - 23:19 من طرف رياك نعيم أمين
» مستعدين لدي مليون بث أيقاف من العصر هلها فيها مازال
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 21:24 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة إدارة الحملات الإعلامية الفعالة أثناء الأزمات
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 17:40 من طرف نورهان ميتك
» دورة مهارات الكتابة والتدقيق اللغوي القانوني
الأحد 12 نوفمبر 2023 - 10:50 من طرف نورهان ميتك
» دورة السلامة والصحة المهنية في المشروعات الهندسية 2024
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:57 من طرف نورهان ميتك
» دورة التصفية المحاسبية للمنتجات التمويلية للبنوك التجارية
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 13:45 من طرف نورهان ميتك
» شوفي دي ???? ???? ????
الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 11:26 من طرف رياك نعيم أمين
» زمان زمان nilesat iraq waأيام الريسيفرات اللي تشيلها بالقوه
الإثنين 11 سبتمبر 2023 - 17:12 من طرف رياك نعيم أمين
» eutelsat b france
الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 17:58 من طرف رياك نعيم أمين
» دورات المحاسبة المالية و الحكومية | Financial accounting and
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:08 من طرف نورهان ميتك
» دورات المراجعة والتدقيق Audit courses
الأحد 11 يونيو 2023 - 14:01 من طرف نورهان ميتك
» لماذا واي الجزائر على عربسات ماللذي تغير قرون وسنين
الأربعاء 24 مايو 2023 - 13:55 من طرف رياك نعيم أمين
» استخدام شبكة الانترنت في إدارة المشاريع الهندسية
الأحد 15 يناير 2023 - 17:08 من طرف نورهان ميتك
» أهلا ياجماعة جزائر طولتوا الموافقه نحنو أليت تيم 7
الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 14:50 من طرف رياك نعيم أمين
» دورة الجودة في خدمة العملاء – ايزو 10002 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:32 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة الايزو 17025 ونظم اتحاد المعامل ISO 17025 لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 17:30 من طرف مركز تدريب جلف
» دورة نظام تقييم الأداء المتوازن لعام 2020
الأحد 5 يوليو 2020 - 16:38 من طرف مركز تدريب جلف