هل يعرف أحد نفسة ؟

حللت نفسيتها في هذة العبارات ( ما زلت ضائعة , لا أدري كيف أتصرف 00
إنني لا أشترك تماما بإرادتي في أكثر ما أفعلة , أحيانا أتوهم أنني أريد شيئا ,
وفي الوقت نفسة أنفر منة , ولكني لا أستطيع دفعة عن نفسي , وغالبا لا أستطيع
تحديد شعوري تجاة من أعرف أو ما أفعل , وقد يرجع أساسا إلي أنني لا أؤمن
بشئ , ولا أعرف حدود الخطأ والصواب , موجودة ولكنها متهاوية 00
( أشعر أنني أرعي شقائي , وهو شعور متغلغل في نفسي 0 )
( الموت إحساس شدديد أو أمنية , والناس جميعا في نظري يقفون علي حافة
قبور مفتوحة ) ثم قالت :
( أشع أني بشكل أو آخر , مسئولة عن شقاء الآخرين ممن أعرفهم أو أنتمي
إليهم 0 ) ثم استطردت الحديث وقالت :
( ما زالت علاقتي بالرجل تؤرقني , لا أدري ماذا أبحث عندة ؟ هل هو الحنان
, الاهتمام , الجنس ؟ ولكن لماذا أهرب فجأة وأضيق إذا بدأت علاقة معة ,
ويبدو كل شيئ فاترا كالماء , وتبدأ علامات الاستفهام المتتالية فى نفسي
وتطرح ظلالها علي تصرفاتي ؟ ) ثم قالت :
( تستهويني كثيرا عملية المراوغة مع عقل رجل 00 لست شريرة ,
فأنا أتعاطف مع الأشقياء منهم , ولكن الخوف يسيطر علي دائما )
ثم قالت : ( أحيانا أتكلم عن نفسي بشكل رقيق مسالم , وأحيانا بشكل عدواني
مأسوي 0 )
ثم قالت : ( فكرة أن أكون الهاما أو مصدرا لشيئ عظيم تفتنني , وأحس أن
وجودي أكبر من حدودي وحدود جسدي , وأن روحي أكبر من حدود وجودي
الصغير 00)
ثم قالت : ( الحياة أحبها إلي حد الفناء وبنوع متوحش لدرجة أني أريد الذهاب إلي
الموت لاهرب من مطاردتة ومن ضعفي ومن خوفي منة , ومن ظلالة
السوداء التي تحاصر من أحبهم 0 )
وبعد أن فرغت من كلامها سألتني : ( من أنا ؟ )
قلت : وهل يدري أحد من هو , هكذا خلقت النفوس ( أشتأت وأشأت , أشتات
وأشتات 0000

دمتم

شكرا لك اخي
عضيم موضوع من لا يقراء هاذ الموضوع غاتك نصف من عمره
يا اخي لا تبخل علينا
بمواضعك القيمة
الله يخليك لمنتدنا الغالي