قيل وقال في ( الجد والعبث )

قال لة صاحبة : سئمت هذا الصنف من الناس , ما أن يري أحدهم قادما علي المجلس حتي يهب لتحيتة , كأنة أكرم الاصدقاء , ويغرقة في سيل من المديح
والثناء , حتي لتحسب أن اللة لم يخلق , فيمن خلق , ندا من الأنداد , فإذا تولي
وانصرف , سلقة بألسنة حداد 00
قال صاحبة : لا تبتئس ولا تسأم فإن هذا الصنف من الناس موجود منذ وجد
الانسان , وسيظل موجودا الي أن يشاء اللة للناس بمصير 00
قال : أما من سبيل للتخلص منهم والقضاء عليهم ؟
قال صاحبة : السبيل ألا يسمع لهم الناس وأن يردوهم عما هم فية من ضلال 00
قال : الغريب أن الناس يسمعون لهم ويضحكون كأنهم يشجعون 00 يسمعون
المديح كأنهم شركاء فية ويسمعون الذم كأنهم قائلوة 000
قال صاحبة : وأنت ماذا تصنع 000 هل تحتج ؟ هل تعاتبهم ؟
هل تقسو عليهم وتردعهم ؟
سكت هنيهة ثم قال : -- الحق أنني أسكت وأنا مبتئس , مغيظ , محنق 00
قال صاحبة : هذا جهد العاجز 0 ولن يدفع جهد العاجز ضالا عن ضلالة 00
قال : - تشجعت مرة واعترضت فكنت موضع السخرية والتندر وقال لي القائلون
يا أخي فوت ( يعني لا تلقي بالا ) يا أخي روق 00 إنما نأخذ الجانب
المرح في الموضوع , فلماذا تريد أن تشق علينا في بالجد ؟
قال صاحبة : هذة نقطة الضعف , بأجذ الأمور عبثا , وننسي أن العبث من
غير جد قاتل للجد من أمور الحياة والجلق والسلوك 00

شكرا لك اخي بارك الله فيك يريت نتجنب المصائب
واذ لحفت بينا لبد من المقاومة
حتا ولو بكلمة الله يهديك
شكرا اخي مرتا اخرا
ممتاز موضوعك

- كلمات وجمل تعني الكثير والكثير أشكرك أخي .

بارك اللة لكما , وهدي الجميع للرشد والكمال 0 &
000 بشير الخير 00

شكرا لك اخي موضوعك رائع