رثاء الشعراء لجارياتهم

<BLOCKQUOTE id=9c32d826>
وكان أبو جعفر البغدادي لة جارية جميلة وكان شديد المحبة لها , فماتت ,
فوجد عليها وجدا شديدا , فبينما هو نائم , إذ أتتة الجارية في نومة , فأنشدتة :

جاءت تزور وسادي بعدما دفنت في النوم ألثم خدا زانة الجيد
فقلت : قرة عيني قد نعيت لنا فكيف ذا وطريق القبر مسدود
قالت هماك عظامي فية ملحدة ينهش فيها هوام الأرض والدود
وهذة النفس قد جاءتك زائرة فاقبل زيارة من في القبر ملحود

فانتبة وقد حفظها وصار يرددها ويحدث الناس بذلك, فما بقي بعدها إلا أيام
معدودة حتي مات ولحق بها !

********** * * * ** ** ** ** *

ورثي معلي الطائي جاريتة وصفا فقال :
يا موت !كيف سلبتني وصفا قدمتها وتركتني خلفا
هلا ذهبت بنا معا فلقد ظفرت يداك قسمتي خسفا
وأخذت شق النفس من بدني فقبرتة وتركت لي النصفا
فعليك بالباقي بلا أجل فالموت بعد وفاته أعفي
يا موت ما بقيت لي أحدا لما رفعت إلي البلي وصفا
هلا رحمت شباب غانية ريا العظام وشعرها الوخفا
يا موت أنت كذا لكل أخي ألف يصون ببرة الالفا
خليتني فردا وبنت بها ما كنت قبلك حاملا وكفا
فتركتها بالرغم في حدث للريح ينسف تربة نسفا
اسكنتها في قعر مظلمة بيتا يصافح تربة السقفا
بيتا اذا ما زارة أحد عصفت بة أيدي البلي عصفا
لا نلتقي أبدا معاينة حتي نقوم لربنا صفا

************ * * * * *****************************************
</BLOCKQUOTE>

ما شاء الله أشكرك شكر جزيل