الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
الامومة حلم غال او كارثة Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
الامومة حلم غال او كارثة Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


    الامومة حلم غال او كارثة

    avatar
    نجمة الجزائر


    انثى
    عدد الرسائل : 21
    العمر : 39
    البلد : الجزائر
    المهنة : إعلام آلي و محاسبة
    العمل/الترفيه : رئيسة مصلحة
    نسبة النشاط :
    الامومة حلم غال او كارثة Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الامومة حلم غال او كارثة Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    الامومة حلم غال او كارثة Empty الامومة حلم غال او كارثة

    مُساهمة من طرف نجمة الجزائر الإثنين 11 مايو 2009 - 11:17

    هل الأمومة كارثة قد تحطّم حياة المرأة؟ ثمة نساء يحلمن بالأمومة ويتعذّبن ليستطعن إنجاب طفل، وقد يبذلن الغالي للحصول على هذه النعمة، وثمة أيضاً نساء قررن بمحض إرادتهن رفض الأمومة باعتبارها كارثة وذلك لأسباب عدة: الضغوط الحياتية اليومية، الإرهاق، الغضب، الحرمان العاطفي أو أن يكون الزوج غير متعاون أو غير محب.

    تعلّق فاطمة (26 عاماً): «إذا أنجبت طفلاً ستتحطم أعصابي وقد أصل إلى حافة الجنون. والدتي لا تعيش في المدينة نفسها التي أسكنها، ووالدة زوجي متوفاة، ولا أتحمّل ترك طفلي في حضانة أو مع خادمة، فكلنا يعلم مدى النتائج العكسية على الأبناء. كلما فكرت بالإنجاب أتخيّل طفلي يبكي في ركن بحضانة ما وبقربه سيدة لا تعيره أي اهتمام، ومن جهة أخرى لا أستطيع أخذ إجازة من عملي لأن ظروفي المادية لا تسمح لي بذلك، وزوجي لا يتحمل أية مسؤولية فهو عصبيّ جداً، فما بالك بطفل يبكي ليل نهار. لا يمكنني مواجهة هذه الضغوط كلها وحدي ولا أجد وقتاً للقيام بواجباتي كافة».

    كارثة ماليّة
    ترى سماح (28 عاماً) أن إنجاب طفل في هذه الأيام رفاهية لا يستطيع الجميع التمتّع بها: «أتمنى أن أُرزق بطفل، لكن ما زلنا أنا وزوجي نسدد أقساط زواجنا، 30 ألف جنيه مقدّم شقتنا (إيجار موقت) وأقساط الأجهزة الكهربائية تُخصم من راتبي، وزوجي يسدّد قرضاً استلفه لشراء الأثاث، فمرتبنا معاً يتبخر بعد عشرة أيام من بدء الشهر، فهل بإمكاننا تحمّل نفقات إنجاب طفل من تكاليف حمل وولادة ورعاية مروراً بالتفرّغ والمدرسة... لا أظن ذلك مناسباً في الوقت الراهن}.
    تقييد
    تشبّه شيماء (28 عاماً) الطفل في البيت بحكم مؤبّد مع الأشغال الشاقة. وتضيف: «مع وجود الطفل تتحوّل حياة الأم إلى سجن، فأنا لا أملك سيارة ودخلي محدود، وحياتي في العمل والبيت غير مستقرة. وليس لدي متنفّس باستثناء بعض الأوقات التي أقضيها مع إحدى صديقاتي في السينما أو في المحال التجارية أو في قهوة بأحد المراكز التجارية. هذه هي اللحظات الوحيدة التي أحسّ فيها بأنني طليقة وحريتي غير مقيّدة وبأني لست مجرد آلة لتلبية متطلبات زوجي وأهلي وعملي. فهل أضحي بفرصتي الوحيدة في الحرية لأنجب طفلاً يذيد الأثقال على كاهلي. رزق الله أختي زوجاً متعاوناً في البيت ليساعدها في تربية أطفالهما الأربعة، لكنها على رغم ذلك تشكو دائماً وأحياناً تسهر طوال الليل تبكي وتفكّر}.
    مشاكل
    تقول مريم (26 عاماً): لن أنجب، على الأقل راهناً، طفلاً ليتعذب في هذا العالم، فأنا لا أرضى بعذاب طفلي وحرمانه من متطلبات لا أستطيع تأمينها له، ثم إن حياتي ليست هادئة أو مستقرّة، فأنا وزوجي نتشاجر دائماً بسبب اندفاعه وتهوّره وعصبيّته، فهو دائماً يكيل لي الاتهمات بلا أدنى إحساس بالذنب وقد طُلِّقت منه سابقاً لأسباب تافهة، لذا لا أريد طفلاً يتربى وسط هذا الصراع}.
    تقول منى (30 عاماً، متزوجة حديثاً): أن أنجب طفلاً يعني أني سأدفن حياتي لتلبية احتياجاته وسيفقدني الإحساس بشبابي، فأنا أهتمّ كثيراً ببرامج الرشاقة والجمال وأريد الحفاظ على وزني من دون زيادة، فالحمل والولادة قد يشوّها جمالي وجسمي الرشيق، بالإضافة إلى أن زوجي لا يشغله إنجاب الأطفال بحجة أننا ما زلنا شباباً ومن حقنا التمتّع بزواجنا فترة طويلة}.
    أمراض
    تشير د.سوسن فايد (أستاذة علم الاجتماع في المركز القومي للبحوث الاجتماعية) الى أن «رفض بعض السيدات إنجاب أطفال هو في الحقيقة إما مرض اجتماعي نفسي يدل على عدم تحمّل المسؤولية أو نتيجة ضغوط الحياة اليومية، الإرهاق، الغضب والضغوط المالية، إما أن الزوج لا يقوم بواجبه كاملاً في مساعدة زوجته على تحمّل مسؤولية تربية الأبناء وتأمين احتياجاتهم}.
    توضح د. سوسن أن غريزة الأمومة متغلغلة في الكائنات كافة سواء الإنسان أو الحيوان، وإن كان ثمة عدد من النساء يرفضن إنجاب الأطفال فهنَّ قلة ولا يمثلن ظاهرة فلكل قاعدة شواذ، بالإضافة الى أن هناك نساءً لديهن هوس بالرشاقة يعتقدن أن إنجاب طفل سيحدث تشوّهات في الجسم ويفقدهن الجمال والرشاقة، خصوصاً إذا كنَّ عارضات أزياء أو ممثلات أو سيدات أعمال، فهؤلاء أكثر فئة اعتراضاً وتأجيلاً لفكرة الإنجاب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 17:54