الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


3 مشترك

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال..

    وردة الربيع
    وردة الربيع

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. 66586710


    انثى
    عدد الرسائل : 2117
    العمر : 37
    نسبة النشاط :
    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Left_bar_bleue0 / 1000 / 100كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/12/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 180
    الأوسمة:

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Empty كيف نتعامل مع غيره الأطفال..

    مُساهمة من طرف وردة الربيع الخميس 15 فبراير 2007 - 12:29

    ليس هناك من هو أكثر شقاء وتعاسة من الطفل الغيور، فهو يشعر بأنه أخفق في الحصول على الرعاية والحماسة من شخص مولع به ولعًا شديدًا، لذا فهو يختزن أحزانه ويبالغ فيها حتى يشعر بأن الدنيا كلها تعمل ضده.

    فالغيرة إحدى المشاعر الطبيعية عند الإنسان، ويجب أن تتقبلها الأسرة كصفة واقعية، ولا تسمح في الوقت نفسه بنموها... فالقليل من الغيرة يفيد الطفل،و هي حافز يحثه على التفوق، لكن الكثير منها يفسد الحياة ويصيب شخصيته بضرر بالغ حيث تمثل الغيرة خطرًا داهمًا على توافقه الشخصي والاجتماعي.

    والغيرة المفرطة تثير عند الطفل الحقد والغضب وهي من أهم العوامل التي تؤدي إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب، وما السلوك العدائي والأنانية والارتباك والانزواء والتبول اللاإرادي إلا أثر من آثار الغيرة على سلوك الأطفال، وقد تصل الغيرة إلى حد التحطيم والحزن وأحيانًا إلى الاكتئاب، بل تؤثر عليه في المستقبل فيكون دائم الخلاف مع محيطه ومجتمعه.

    ولا يخلو تصرف أي طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين، وهذا لا يسبب إشكالاً إذا فهمنا موقف الطفل وعالجناه علاجًا سليمًا. أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك تظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة، ولا سيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة، ومما تجدر الإشارة إليه أن الغيرة في الطفولة المبكرة تعتبر شيئًا طبيعيًا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور، لرغبتهم في إشباع حاجاتهم، دون مبالاة بغيرهم، أو بالظروف الخارجية، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3ـ4 سنوات وتكثر نسبتها عند البنات عنها عند البنين، وتزداد أيضًا في الأسر الصغيرة التي يكون التركيز فيها على الطفل من ناحية الوالدين، كما تقل الغيرة إذا زاد الفارق الزمني بين الطفل وأخيه أو أخته.

    أسباب الغيرة

    1- التفاوت في المعاملة بين طفل وبين إخوته.. لذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ كما روي عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء ابن له فقبّله وأجلسه على فخذه، وجاءته ابنة له فأجلسها بين يديه، فقال صلى الله عليه وسلم: 'ألا سويت بينهم؟' رواه البزار والهيثمي.

    2- المقارنة الهدامة بين طفل وآخر، سواء كان بالصراحة أو بالسلوك، فالمقارنة الخاطئة بين قدرات الطفل وقدرات أخوته تثير فيه الإحساس بالنقص والعجز وعدم الثقة لدرجة قد تصيبه بمشاعر الإحباط 'إذ ليس أشد إيذاءً من السخرية بمقدرة الطفل وموازنتها بطفل آخر'. وقد يسهم الأهل في إثارة جذوة الغيرة في نفس أطفالهم إذا ما أظهروا محبتهم لأطفال آخرين بأسلوب فيه شيء من السخرية والتحدي.

    3- الشعور بالنقص وخصوصًا إذا كانت جوانب النقص هذه ترجع إلى عيوب جسمية أو عقلية.

    4- الحرمان من العطف والحنان من الوالدين إلى الأبناء.

    5- المشاجرات المستمرة بين الوالدين.

    6- خوف الطفل إذا فقد بعض امتيازاته أو حاجاته الأساسية كالحب والعطف مثلاً.

    7- تحدث الغيرة العند الطفل عادة إذا ولد طفل جديد ولقي عناية حسنة من الأهل، فعندما ترزق أسرة بمولودها الأول يكون هذا الوليد شغل والديه الشاغل، فهو أول ثمرة لهما في الحياة ومنبع شعورهما بمعنى الوجود، ومصدر إحساسهما بعاطفة الأبوة والأمومة، لهذا يحتل المولود الأول مكان الصدارة في حياة الأسرة فيكون محور الاهتمام، وعند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني يُؤخر الأول بعيدًا عن والدته لفترة بقائها في المستشفى، وعند عودتها من المستشفى تكون مُجهدة وترغب في أن تستريح، وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده عنها فترة، وبعد استراحتها تقوم بالعناية بالصغير، ويقل الوقت الذي تعطيه له، يصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالمولود الجديد، أي أن كل شيء وكل الوقت صار للضيف الجديد ثم تبدأ سلسلة من التعليمات، وباستمرار يكون الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلى فراشه حزينًا لانشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سببًا لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب، وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل.

    8- الغيرة عند الصغير تأتي عندما يذهب الكبير إلى المدرسة، يهتم المنزل كله ببدء دراسته ويأخذ أحد والديه إلى المدرسة في الصباح وهو في قمة السعادة.

    العلاج

    أفضل الطرق لتخفيف حدة الغيرة هي ممارسة العدالة في الحب المعاملة فلا تظهر رعاية لأحد الأبناء على حساب حصة الآخر.

    إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

    تعويد الطفل على أن يشارك غيره في حب الآخرين.

    تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

    تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.

    بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

    جعل العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل بين أفراد الأسرة، دون تمييز أو تفضيل على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة بين الجميع على قدم المساواة.

    تعويد الطفل على تقبّل التفوق، وتقبّل الهزيمة، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه، بالصورة التي تدفعه لفقد الثقة بنفسه.

    تعويد الطفل الأناني على احترام وتقدير الجماعة، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال في اللعب وفيما يملكه من أدوات.

    يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقًا.

    يجب على الآباء أن يقلعا عن كثرة مدح بعض الأبناء أمام إخوانهم، ويجب اعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها مزاياها واستعداداتها الخاصة به، كما يجب المساواة في التعامل بين الابن والابنة، لأن التفرقة تثير الغيرة تؤدي إلى الشعور بكراهية البنات للجنس الآخر في المستقبل. كما يجب عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض بجعله يتمارض أكثر مما يثير الغيرة لدى إخوته. خلاصة القول: إنه يجب مراعاة الفوارق الفردية والدائمة بين الإخوة مهما تكن، وعدم استثارة المقارنات الفردية المؤدية إلى الغيرة، ولا يمنع ذلك بالطبع من إظهار النواحي الطيبة في كل منهم، ومحاولة تنميتها والعناية بها.

    تنمية الهوايات المختلفة بين الإخوة كجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك... وبذلك يتفوق كل في ناحيته، ويصبح تقويمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.

    على الوالدين أن يمهدا لاستقبال المولود الجديد، لمنع الغيرة عند الطفل الذي قبله، وأن يحببا المولود الجديد له بشتى الوسائل، حتى إذا ما جاء المولود شعر الطفل أنه شيء محبب إلى نفسه وليس منافسًا له، كما يجب على الوالدين أن يقتصدا في إظهار محبتهما وعطفهما على المولود الجديد.

    أثناء فترة الحمل

    1. اجعلي طفلك الأكبر مستعدًا لاستقبال أخيه المولود الجديد، بأن تحدثيه عن الحمل وتجعليه يتحسس حركات الجنين أيضًا.

    2. حاولي أن تعطي الطفل الفرصة ليراقب عن كثب أحد المواليد الجدد حتى يكون لديه فكرة أفضل عن المولود القادم.

    3. شجعي الطفل على مساعدتك في تحضير غرفة المولود.

    4. انقلي سرير الطفل إلى غرفة أخرى أو استخدمي له سريرًا جديدًا قبل حلول المولود الجديد بأشهر عدة حتى لا يشعر بأنه قد تم إبعاده بسبب المولود الجديد، وإذا كنت ستلحقين الطفل بروضة الأطفال فافعلي ذلك قبل موعد الولادة بوقت كاف.

    5. امتدحي الطفل على سلوكه الناضج مثل: كلامه بأسلوب مهذب أو ذهابه إلى الحمام بمفرده، أو القيام بارتداء ملابسه وتناول الطعام بنفسه ولعبه بمفرده.

    6. لا تطلبي من الطفل أن يقوم بمهارات لم يفعلها من قبل في الأشهر التي سبقت الولادة [مثل محاولة تدريب الطفل السابق على الحمام] حتى يكون على استعداد لذلك، فلا بد من تأجيل التغيرات الجديدة إلى أن يتكيف الطفل مع المولود الجديد.

    7. أخبري الطفل أين ستتركينه ومن سيعتني به عند دخولك المستشفى للولادة، إذا لم يكن سيمكث مع والده في المنزل.

    8. اقرئي مع الطفل كتبًا يتحدث عن فترة الحمل وعن فترة ما بعد الولادة.

    في مستشفى الولادة

    1. اتصلي هاتفيًا بالطفل الأكبر يوميًا من المستشفى.

    2. حاولي أن يقوم الطفل الأكبر بزيارتك أنت والمولود الجديد في المستشفى.

    3. شجعي والد الطفل على أن يصطحب طفله السابق إلى بعض التنزهات كالحديقة العامة أو حديقة الحيوان إلخ...].

    بعد مغادرة المستشفى

    1. عند دخولك المنزل اقضي اللحظات الأولى مع الطفل الأكبر، واجعلي شخصًا آخر يحمل المولود الجديد بدلاً منك.

    2. قدمي للطفل الأول هدية [من المولود الجديد].

    3. اطلبي من الزوار أن يعطوا كثيرًا من اهتمامهم، للطفل الأكبر، ودعيه يفتح هدايا المولود الجديد بنفسه.

    4. يجب أن تشيري إلى المولود الجديد دائمًا بـ:'طفلنا الرضيع'.

    الأشهر الأولى في المنزل

    1. لابد أن يكون للطفل الأكبر قدرًا أكبر من الاهتمام والرعاية التي يحتاجها، حاولي أن تشعريه بأنه أكثر أهمية من غيره مع الاستمرار في تلبية حاجاته الضرورية، وألا يشعر بأن أخاه عائق دون تحقق رغباته.

    2. شجعي طفلك على أن يتحسس المولود ويلعب معه، على أن يكون ذلك في حضورك.

    3. اجعلي الطفل السابق يساعدك في العناية بالمولود.

    4. لا تطلبي من الطفل أن يلزم الهدوء من أجل المولود.

    5. تقبلي السلوك الرجعي للطفل مثل مص إبهامه أو تشبثه بك.

    6. التظاهر أمام الطفل السابق بأن كل شيء يفعله طبيعي، ومعاملته بالحب والاحترام مازالت كما هي.. فالطفل الغيور عمومًا هو طفل غير سعيد وعلى الأم أن تبذل كل المحاولات لجعله سعيدًا، ومن ثم يجب أن تتحاشى التأنيب أو التوبيخ حتى لو أصاب أخاه الصغير، يجب أن يكون هدف الأم أن تجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته، ففي حال ضربه أو إصابته تأخذه الأم بعيدًا، وتجعله مشغولاً، ولا تؤنبه إطلاقًا بل تعطيه الحب والأمان وإذا تكرر التبول اللاإرادي لا تنصحه بأي شيء إنما تشغله بلعب أو خلافه وإذ دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئًا بل تشغله في شيء آخر وتعطيه الحب الحنان والأمان، وأي توبيخ أو عقاب قد يزيد المشكلة تعقيدًا.

    7. إذا كان الطفل كبيرًا ـ نوعًا ما ـ فشجعيه على أن يحدثك عن مشاعره المتضاربة تجاه المولود الجديد.

    8. إيصال الطفل الأول أو السابق لمراحل متقدمة من النضج، وذلك بأن نغرس في نفسه أنه أصبح كبيرًا ناضجًا وأنه يعتمد عليه في رعاية أخيه، وأنه سيكون كالوالد له، ويمكن تكليفه ببعض الواجبات ومنها مراقبة أخيه الصغير وكل ذلك يشعره بأنه ما زال محبوبًا وموضع اهتمام والديه وأن ولادة أخيه لم تؤثر على ذلك.

    9. أن نبني له صدقات مع أطفال من سنه.
    Scofield
    Scofield

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Default5


    ذكر
    عدد الرسائل : 1782
    نسبة النشاط :
    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Left_bar_bleue50 / 10050 / 100كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/11/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 200
    الأوسمة:

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Empty رد: كيف نتعامل مع غيره الأطفال..

    مُساهمة من طرف Scofield الخميس 15 فبراير 2007 - 13:51

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. 100
    وردة الربيع
    وردة الربيع

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. 66586710


    انثى
    عدد الرسائل : 2117
    العمر : 37
    نسبة النشاط :
    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Left_bar_bleue0 / 1000 / 100كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/12/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 180
    الأوسمة:

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Empty رد: كيف نتعامل مع غيره الأطفال..

    مُساهمة من طرف وردة الربيع الخميس 15 فبراير 2007 - 13:56

    شكراا اخي

    على تعطيرك صفحتي
    احمدالجزائرى
    احمدالجزائرى

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. 42292510


    ذكر
    عدد الرسائل : 237
    نسبة النشاط :
    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Left_bar_bleue0 / 1000 / 100كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/02/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 50
    الأوسمة:

    كيف نتعامل مع غيره الأطفال.. Empty رد: كيف نتعامل مع غيره الأطفال..

    مُساهمة من طرف احمدالجزائرى الثلاثاء 20 فبراير 2007 - 10:46

    بارك الله فيك
    ربى يحفضك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 0:48