ابنائنا على كف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدقوني والله لم تكن رغبتي في انزال هذا الموضوع في المسابقة لأنه ربما يؤخذ من باب المنافسة وانا شخصيا اردته من باب التنويه بظاهرة خطيرة وخطية جدا وقد سبق لي وان نوهت بهذا الموضوع في مقالات سابقة
نعم أبناءنا على كف عفريت إنتابني شعور من الحيرة والرأفة والغيرة في الوقت ذاته لأني رايت أطفال شباب في مكان منعزل يتضاحكون ويتسامرون والدخان يتاطير من هناك ، إلا أن تلك الرائحة التي لم تكن بعيدة عني لم تكن عادية فأقتربت منهم من باب الفضول وتقديم النصح ، إلا ان ردة فعلتهم أمامي لم تكن عادية فزاد الأمر من شكي وبعد شد و مد تأكدت أن القضية أكبر من ذلك بل كانت سيجارة مخدرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا أجيال المستقبل في الدّول النّمية مهدّدة بعدّة آفات وذلك راجع لعدّة أسباب أذكر منها :
ـ انشغال الأبوين بجمع المال لتوفير الحاجات الكثيرة للأسرة وتخلّيهم عن دورهم العاطفيّ والوجدانيّ أما كثرة الطّلبات وارتفاع نسق الاستهلاك ، فترى أكثر من طفل يقضي كامل نهاره في الشّوارع بلا رقيب ولا نذير وقد يقع فريسة لأصحاب السّوء فيغرونه ببيع المخدّرات أو استهلاكه أو يوقعونه في الشّذوذ الجنسيّ ...
ـ قلّة الفضاءات المخصّصة للطّفولة ، وإن وجدت فتكون شكليّة لا تولي عناية حقيقيّة للطّفل ، فقط هي للإشهار السّياسيّ كالتّشدّق بحقوق الطّفل ....
ـ تخلّي المدرسة عن دورها التّربويّ لفائدة دورها التّعليميّ المركّز على المعارف ، إذ من المفترض أن تنشّئ الطّفل على البتّرشّد الذّاتيّ واتّخاذ مواقف من بعض المشاكل والظواهر الاجتماعيّة .
ـ الطّلاق الّذي ارتفعت نسبه في السّنوات الأخيرة في مجتمعات العالم الثّالث وما يخلّفه من آثار سلبيّة في نفسيّة الطّفل وفي وجدانه فأصبحنا نرى شبّانا في مقتبل العمر يبحثون عن الانتحار الطيء لما يعيشونه من فراغ وإحباط

صدقت اخي

لقد تخلت المدرسة على دورها التربوي

كما تخلو بعض الاسر الله يهديهم

على مراقبت اطفالهم ..

فصار غيابهم عن المنزل امرااا طبيعياااا

شكرااا اخي على موضوعك

دائمااا رائع في مقالاتك

شكرا لك اخي حيرو مقالة في منتها الروعة
مميز دائما لا تبخل علينا بإمتيازك
الله يبرك فيك