الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
العمرة في رمضان Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
العمرة في رمضان Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


4 مشترك

    العمرة في رمضان

    72fifi
    72fifi

    العمرة في رمضان Default6


    انثى
    عدد الرسائل : 3347
    البلد : الجزائر ( المنيعة)
    العمل/الترفيه : الانترانت
    نسبة النشاط :
    العمرة في رمضان Left_bar_bleue50 / 10050 / 100العمرة في رمضان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 10/01/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 170
    الأوسمة:

    العمرة في رمضان Empty العمرة في رمضان

    مُساهمة من طرف 72fifi السبت 15 سبتمبر 2007 - 0:00

    دعا الله عباده إلى الاستباق في الخيرات ، والمسارعة إلى القربات طلباً لثوابه ومغفرته ، فقال سبحانه : {فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعًا} (المائدة 48) ، وقال جل وعلا: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} ( آل عمران :133) .
    ومن أعظم ميادين المنافسة والمسابقة إلى الخيرات قَصْدُ بيت الله الحرام لأداء العمرة ، لما في ذلك من الأجر العظيم ، وتكفير الخطايا والسيئات ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم- : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) متفق عليه ، وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام : ( تابعوا بين الحج والعمرة, فإنهما ينفيان الفقر والذنوب, كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ) رواه أحمد وغيره .
    والعمرة في رمضان لها مزية ليست في غيره ، فقد جاء الترغيب فيها ، وبيان فضلها وثوابها ، وأنها تعدل حجة في الأجر والثواب ، ففي "الصحيحين" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال لأم سنان الأنصارية حين لم يكتب لها الحج معه صلى الله عليه وسلم: ( فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي ) .
    وفي رواية أحمد و الترمذي : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) .
    وعلى هذا درج السلف الصالح فكان من هديهم الاعتمار في رمضان كما ثبت عن سعيد بن جبير و مجاهد " أنهما كانا يعتمران في شهر رمضان من الجعرانة" ، وروي عن عبد الملك بن أبي سليمان أنه قال : "خرجت أنا وعطاء في رمضان فأحرمنا من الجعرانة " .
    وهو ما يفسر لنا سر تنافس المسلمين في هذا الشهر الكريم في هذه الطاعة ، وتسابقهم إلى بيت الله الحرام لأداء هذه الشعيرة ، وكأنك بهذا المشهد العظيم في موسم حج كبير .
    لذا كان لا بد من التذكير بشيء من أحكام العمرة ، وبيان صفتها وأعمالها وهي على الإجمال إحرام ، وطواف ، وسعي ، وحلق أو تقصير .
    فإذا أراد المسلم العمرة فإنه يسُنَّ له أن يغتسل ويتطيب ، ثم يلبس ملابس الإحرام ، بعد أن يتجرد من لبس المخيط، كالسراويل ونحوها .
    ويسن للرجل أن يلبس إزارًا ورداء ، أما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب ، بشرط أن تكون ساترة لا زينة فيها ؛ ويحرم عليها لبس النقاب ، لكن إذا مر بها الرجال ، أسدلت على وجهها ما تستره به ، كما يحرم عليها لبس القفازين .
    ثم يصلّي المعتمر ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ، وليس هناك صلاة خاصة للإحرام ؛ فإذا فرغ من الصلاة أحرم ملبيًا ، فيقول : لبيك عمرة ، ثم يشرع في التلبية ، فيقول : لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
    وينبغي للمحرم الإكثار من التلبية ، لأنها الشعار القولي لهذا النسك ، خاصة عند تغير الأحوال والأزمان ، كأن يعلو مرتفعاً أو ينزل منخفضاً ، أو يقبل الليل ويدبر النهار ، ونحو ذلك ؛ ويستمر في التلبية إلى أن يشرع في الطواف .
    فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى قائلاً : " بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك " ، ويدخل بخشوع وخضوع وتعظيم لله عز وجل ، مستحضراً نعمة الله عليه وفضله بتيسير الوصول إلى بيته الحرام.
    ثم يتقدم نحو الحجر الأسود مبتدءاً طوافه منه ، فيستلمه ويقبله إن استطاع ، وإلا أشار إليه من بعيد بيده اليمنى قائلاً : " بسم الله ، الله أكبر " ، ولا يزاحم غيره للوصول إليه ، ويطوف سبعة أشواط مبتدئًا بالحجر الأسود ومنتهيًا إليه ، مكبراً مع بداية كل شوط ، ويُسن استلام الركن اليماني في كل شوط - وهو الركن الذي يسبق الحجر الأسود – إن تيسر له ذلك ، ولا يشرع تقبيله، ولا الإشارة إليه عند تعذر استلامه؛ ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) .
    ويقول في طوافه ما تيسر من ذكر ودعاء وقراءة قرآن ، وليس هناك دعاء أو ذكر مخصص لكل شوط .
    والسُّنَّة في هذا الطواف أن يضطبع في جميع الأشواط ، ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى منه ؛ والاضطباع : أن يبرز كتفه الأيمن ، فيجعل وسط ردائه تحت إبطه ، وطرفيه على كتفه الأيسر ، والرمل: الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا ؛ فإذا تمت الأشواط السبعة تقدم إلى مقام إبراهيم ، وقرأ قوله تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} (البقرة:125) ، ثم يصلى ركعتين خلف المقام ، إن تيسر ، وإلا ففي أي مكان من المسجد .
    ثم يتوجه بعد ذلك إلى المسعى ، فإذا دنا من الصفا، قرأ قوله تعالى : {إن الصفا والمروة من شعائر الله} (البقرة:158) ، ثم يصعد على الصفا حتى يرى الكعبة ، فيستقبلها ويرفع يديه ويدعو بما شاء ، وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم- : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده " ، يكرر ذلك ثلاث مرات ، ويدعو بينها .
    ثم ينزل من الصفا متجهاً إلى المروة ، ويسرع بين الميلين الأخضرين ، من غير أن يزاحم غيره ، فإذا وصل إلى المروة صعد واستقبل القبلة ورفع يديه، وقال ما قاله على الصفا، غير أنه لا يقرأ {إن الصفا والمروة} مرة أخرى.
    وبذلك يكون قد أنهى شوطًا من أشواط السعي السبعة .
    ثم ينزل عائداً إلى الصفا ، ماشياً في موضع المشي ، مسرعاً في موضع الإسراع وهكذا حتى يتم سبعة أشواط ، مبتدأً بالصفا منتهياً بالمروة .
    فإذا أتم السعي حلق رأسه أو قصره ، والحلق أفضل، وهذا في حق الرجل ، أما المرأة فتقصر ولا تحلق ، وتقصيرها يكون بأخذ قدر أٌنملة من أطراف شعرها .
    وبالحلق أو التقصير ، تكون قد تمت أعمال العمرة ، ويكون المعتمر قد تحلل من إحرامه ، وحلَّ له ما كان محرمًا عليه من قبل من محظورات الإحرام .
    وختاماً ينبغي على المسلم أن لا يضيع هذه الفرصة ، وأن يغتنم شرف الزمان والمكان ، فيكثر من نوافل العبادات والطاعات ، وخصوصاً في هذا الشهر المبارك ، وفي هذا المكان المبارك ، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : ( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه ) رواه أحمد ، وليحذر كل الحذر من أي مخالفة أو معصية قد تذهب بأجره ، ويعود معها محملاً بالأوزار والآثام ، فكما الحسنة تضاعف في هذا المكان ، فإن السيئة فيه ليست كالسيئة في غيره ، وقد قال سبحانه: { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} ( الحج :25)، وفي الحديث : ( أبغض الناس إلى الله ثلاثة .... وذكر منهم : " ملحد في الحرم " ) رواه البخاري .
    وفقنا الله وإياك لصالح القول والعمل وتقبل منا ومنك .
    babaoui
    babaoui

    العمرة في رمضان Babaou10


    ذكر
    عدد الرسائل : 5481
    البلد : الجزائر
    المهنة : طباخ محترف
    العمل/الترفيه : التصميم - الإنترنت
    نسبة النشاط :
    العمرة في رمضان Left_bar_bleue52 / 10052 / 100العمرة في رمضان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 02/10/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 25
    الأوسمة:

    العمرة في رمضان Empty رد: العمرة في رمضان

    مُساهمة من طرف babaoui الإثنين 17 سبتمبر 2007 - 5:19

    العمرة في رمضان 28

    العمرة في رمضان Ebarat36
    la rose de sétif
    la rose de sétif

    العمرة في رمضان 42292510


    انثى
    عدد الرسائل : 153
    العمر : 49
    البلد : سطيف
    المهنة : مسيرة عامة
    العمل/الترفيه : الرسم على الحرير ، الديكور ، كتابة الخواطر، الطبخ
    نسبة النشاط :
    العمرة في رمضان Left_bar_bleue50 / 10050 / 100العمرة في رمضان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/08/2007

    العمرة في رمضان Empty رد: العمرة في رمضان

    مُساهمة من طرف la rose de sétif الثلاثاء 18 سبتمبر 2007 - 13:41

    بقارك الله فيك وجزاك كل خير
    تقبل تحياااتي الخالصة
    hadjer
    hadjer

    العمرة في رمضان 14796510


    انثى
    عدد الرسائل : 415
    العمر : 32
    البلد : الجزائر
    المهنة : طالبة
    العمل/الترفيه : الرياضة والانترنيت
    نسبة النشاط :
    العمرة في رمضان Left_bar_bleue0 / 1000 / 100العمرة في رمضان Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 06/02/2007

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 30
    الأوسمة:

    العمرة في رمضان Empty رد: العمرة في رمضان

    مُساهمة من طرف hadjer الثلاثاء 18 سبتمبر 2007 - 20:21

    بارك الله فيكي اختي الكريمة
    تقبلي مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024 - 8:40