الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
أهمية الوقت في حياة المسلم Babaouiq


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

مرحبا بك في عائلتنا المتواضعة عائلة الجزائر بلد الثوار
عزيزي لا تترك قلمك جامدا هذا ضد الثقافة
أهمية الوقت في حياة المسلم Babaouiq

الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــــــــــــــجزائـــــــــر بـــــــلد الـــــــثــــــــوار

المنتديات الجزائر بلد الثوار هي منتديات الجزائرية الإجتماعية و الثقافية هدفها نشر العلم و المعرفة و تكافل و تراحم و ترابط


4 مشترك

    أهمية الوقت في حياة المسلم

    setif19
    setif19

    أهمية الوقت في حياة المسلم 90993961es3


    ذكر
    عدد الرسائل : 714
    البلد : الجزائر
    نسبة النشاط :
    أهمية الوقت في حياة المسلم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100أهمية الوقت في حياة المسلم Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    أهمية الوقت في حياة المسلم Empty أهمية الوقت في حياة المسلم

    مُساهمة من طرف setif19 الأحد 31 ديسمبر 2006 - 12:35

    أهمية الوقت في حياة المسلم

    ( للوالد الشيخ عبيد الجابري حفظه الله )



    الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً مباركاً فيه ، والحمد لله الذي بفضله أتم لنا الصالحات وهدانا صراطه المستقيم ، فأنزل علينا أشرف كتبه وأرسل إلينا خاتم أنبيائه وأفضل رسله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحمد في الأولى والآخرة وهو على كل شيء قدير وهو اللطيف الخبير ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة حق النصح فجزاه الله عنا وعن سائر أمته خير ما يجزي به أنبيائه ورسوله ، وقال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على البيضاء ليلهُا كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) وقال ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله ، قال: من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.



    أما بعد فيا أيها الأخوة في الله الوقت هام والوقت له قيمته وله شأنه عند من يعقل ذلك ويدركه ، وخير الناس إدراكاً للتكليف المسلم ولهذا كان موضوع المحاضرة كما سمعتم من الأخ الكريم ( أهمية الوقت في حياة المسلم ) لإن المسلم هو الذي يعد لكل شيء عدته ، ويحسب للأمور حسابها ويعلم تمام العلم أنه محاسب على هذا الوقت الذي يقضيه في دنياه منذُ تكليفه أعني منذُ بلوغه سن الرشد حتى يلقى ربه ، فهو يعلم أن كل لحظةِ من لحظات هذا الوقت إما له وإما عليه لا يضيع الله لحظة من لحظات هذا العمر ، وتوطئةً لمباحث الكلمة أقدم حديثً أرى أنه جمع قواعد تربوية من غُرر هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسع المسلمين والمسلمات جهلها ، والحديث رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملئ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملأنٍ أو تملئ ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه فموبقها أو معتقها ) لو تأملن هذا الحديث العظيم نرى أنه كما قدمنا ذو قواعد وأسس عظيمة هي أساس في حياة المسلم والمسلمة ، ولكني أقتصر على ما أرى أنه محل الشاهد ، وذلكم يا أخوتي في جملتين أولاهما في قوله صلى الله عليه وسلم ( والقرآن حجة لك أو عليك ) وقتك الذي تقضيه في دنياك لا تخلو عن إنسانين إما عاملاً بالقرآن مؤمنً به عاملاً بمحكمه مؤمنً بمتشابهه تحل حلاله وتحرم حرامه فالقرآن حجة لك وإما على العكس من ذلك فالقرآن حجة عليك ، وثانيةُ الجملتين في قوله ( كل الناس يغدو فبائع نفسه فموبقها أو معتقها ) الناس قسمان لا ثالث لهما قسم يسعى في عمره إلى مرضات ربه طالباً محبته عاملاً أوامره ما أستطاع تاركاً نواهيه محكماً شرعه فهذا هو الذي يعتق نفسه يوم القيامة يوم تقدم له الصحيفة تقدم له بيمينه هذا هو الذي يعتق نفسه وينال الفوز يوم يحزن الناس من الفزع الأكبر ، وثاني القسمين من الناس يسعى في تحقيق شهواته وتلبية رغباته يسعى ويمرح لا تهمه الآخرة ولا يسعى لها سعيها تهمه الدنيا تملكت عليه قلبه ولبه ومشاعره حتى أصبح مسخراً لها فهذا هو الذي يوبق نفسه ، وبعد هذا الحديث أحب قبل الكلام في تفصيل الدرس أن أعرض على الأخوةِ الكرام مباحث الكلمة التي سميت محاضرة ، وهذه المباحث هي العوامل المساعدة للمسلم في حسن تصرفه وقضاءه وقته.



    المبحث الأول: مقامات العبادة الخوف والرجاء والمحبة.



    والمبحث الثاني: التحذير من الدنيا كما حذر الله منها ورسوله صلى الله عليه وسلم وأنها خداعة غرارة فتانه.



    والمبحث الثالث: فيما جاء من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم من الحث على الزهد في الدنيا أعني القناعة فيها بما رزق الله عز وجل.



    والمبحث الرابع: وهو أهمها الاستعداد للآخرة.



    هذه الأربعة المباحث هي التي يدور عليها الدرس وسبب الاقتصار على هذه المباحث الأربعة أني لما تأملت الموضوع وجدته ذا شعب وحديث ذا شجون كما يقولون وحتى لا نتيه ونستطرد بما يثقل على الحاضرين أحببت الاقتصار على هذه المباحث الأربعة فأسأل الله لي ولكم العون والسداد والقبول.



    المبحث الأول: الخوف والرجاء والمحبة هذه مقامات العبادة قرر ذلكم علماء السلف رحمهم الله فالعبادة لا تصلح ولا تستقيم ولا تحقق الغاية منها إلا بهذه المقامات الثلاثة.



    المقام الأول مقام الخوف من الله سبحانه وتعالى خشيته ومراقبته ولعلى هذا يستدل له بما جاء من سؤال جبريل نبينا محمداً صلى الله عليهما وسلم لما قال ( ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).



    المقام الثاني مقام الرجاء الطمع في رحمة الله ولا يصلح أمر المسلم حتى يجمع بين الخوف والرجاء ، لإن الخوف يردع عن مساخط الله والرجاء يطمع فيما عند الله سبحانه وتعالى يطمع في رحمة الله.



    المقام الثالث مقام المحبة ولهذا أعني في ملازمة هذه الثلاث المقامات في كون بعضها ملتزمً ببعض وبعضها مرتبط ببعض لا ينفك منها واحد عن الآخر قال سلفنا ( من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري ، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبد الله بالمحبة وحدها فهو زنديق ) إذاً لابد أن تجتمع هذه الثلاثة ، والمحبة تجعل الإنسان دائماً مستشرفاً إلى ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يعمل من الأوامر ما أستطاع ويترك النواهي وهذا فضل الله سبحانه وتعالى ورحمته بعباده ، فالأوامر يتجاوز الله فيها عن الإنسان بما عجز عنه أما النواهي فلابد لها من إجتناب ولهذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ( ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) وفي هذه الثلاثة المقامات نجد كتاب ربنا جل وعلا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم قد أخذت هذه المقامات الثلاثة حظاً وافراً لإنها يدور عليها أمرُ صلاح عبادة المسلم ، فأولاً نستمع إلى ربنا جل علاه وهو يجمع في التنويه بشأن من يعبد الله خائفاً راجياً ويتبع ذلك له بالبشارة في سورة الزمر يقول الحق جل وعلا ( أمن هو قائماً أناء الليل ساجداً وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) فلنتأمل يا أخوتي هذه الآية ما الذي أحتوته من التوجيهات الربانية العظيمة ، الأمر الأول التنويه بشأن قيام الليل وإنه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو دأب الصالحين من هذه الأمة من يتأسى بمحمدِ صلى الله عليه وسلم ، والأمر الثاني وهو الحافز على هذا القيام الذي جعل ذلكم العبد المسلم يسلك هذا المسلك مع ربه أنه يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه فهو يقوم لله خوفا ً وطمعا ، والثالث التنويه بالعلم وأنه بقدر ما يتفقه الإنسان في دينه ويتبصرُ فيه بقدر ما يحصل له من خشية الله ومراقبته وبقدر ما يحصل له من حُسن سلوكه مع ربه قولاً وعملاً وأعتقاداً وعلى العكس من هذا فإنه بقدر ما يقل فقه الإنسان في دينه تقل في نفسه عظمة ربه وبقدر ما يترك الإنسان من أبوب دينه وعقيدته بقدر ما ينفتح عليه باب من الشر ، فما غزي المسلمون يا أخواني غزواً أعظم من التركيز على العقيدة حتى تزعزع في النفوس إما إنه لا يدعى إليها وإما أن تضعف في النفوس وهذا ما يريده أعداء الإسلام وقد يتسترون في ثياب مسلمين لكنهم إما مختلو العقيدة وإما جهال بها تصدرُ الدعوة إلى الله على جهل وضلال ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الجواب لا يستويان هذا استفهام في معنى النفي هذا استفهام إنكاري يفيد النفي أي لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، لا يستوي العالمون بالله عز وجل والجهلة به ، والفتة الرابعة ( إنما يتذكرُ أولو الألباب ) يتعض ويعتبر وينزجر من أنشرحت صدورهم وصقلت قلوبهم بمحبة الله سبحانه وتعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أولو الألباب العقول الفطنة الكيسون هذا هو نتيجة الفقه في دين الله ، ولعلي أستأنسو بهذا بما صح عند البخاري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق معاذ ابن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ) والعكس بالعكس ( من لم يرد به الله خيراً لا يفقه في دينه ) لإن دين الله سلعة عظيمة والله لا يأتي سلعته إلا من يحسن القيام بها أعني الفقه في دين الله.



    ثانياً: آية أخرى في سورة السجدة كيف ينوه ربنا سبحانه وتعالى بأولي العزائم الصادقة والهمم العالية الذين عرف ُ الله حق المعرفة فلما عرفوه حق المعرفة خشوه حق الخشية قال ( تتجافا جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا ً وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم ُ نفس ٌ ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء ً بما كانوا يعملون ) وفي هذا يروي الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال " أي الله عز وجل " ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين ٌ رأت ولا أذن ٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ) فقرأ ُ إن شئتم ( فلا تعلم ُ نفس ٌ ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء ً بما كانوا يعملون ) عملوا هداية من الله فنالوا ما عملوا أعمالهم من أجله بفضل الله ورحمته كما أوجب ذلك على نفسه جل وعلا .



    الموضع الثالث: في سورة الذاريات حينما يفصل ربنا سبحانه وتعالى بين عباده القضاء ويحكم بينهم وينال كل ٌ جزاءه ، ينوه ربنا سبحانه وتعالى بعد ذكره مصير الكفار جزاء ما أستمتعوا في الدنيا بنعم الله على مساخط الله ينوه ربنا سبحانه وتعالى بعد ذلك بالتعقيب بشأن أولياءه وخاصته ( إن المتقين في جنات وعيون أخذين ما أتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ) محسنين إلى أنفسهم محسنين إلى عباد الله محسنين بالقيام بما أخذ الله عليهم من فعل الأوامر وإجتناب النواهي محسنين إلى أنفسهم بمجاهدتها على طاعة الله عز وجل محسنين إلى أنفسهم بستكثارهم الخيرات هذا تفسير ذلك ( كانوا قليلا ً من الليلً ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقا ً للسائل والمحروم ) وفي ذلك يروي الإمام أحمد في مسنده والدارمي في سننه الحديث الصحيح الذي أعتقد أنه صححه الحاكم وأقره الذهبي على ذلك عن عبدالله ابن سلام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخل ُ الجنة بسلام ) أربع مفاتيح من مفاتيح الجنة يطرحها أمامنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صح التعبير أربع مفاتيح من مفاتيح الجنة أكثار السلام نشر السلام على من عرفت ومن لم تعرف ، صلة الأرحام من غير مكافئة لله عز وجل ، إطعام الطعام على من يستحق ، وصلوا بالليل والناس نيام ، وروى الترمذي عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه وقال حديث حسن صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن معاذ ً رضي الله عنه ( قال : قلت يا رسول الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار " الله أكبر طريقان لا ثالث لهم " قال : يا معاذ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير ٌ على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج ، ثم يقول ألا أدلك على أبواب الخير ، قال معاذ : بلى " بعد أن دله على الفرائض لفت نظره إلى النوافل التي يتهاون بها كثيرا ً من الناس كثيرا ً من الناس يزعم هكذا تسول له نفسه الضعيفة التي أرادت أن تقعد به عن الخير تسول له نفسه أنه إذا أدى الفريضة فلا داعي أو فلا حاجة إلى النافلة هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجه الأمة ليس لمعاذ ِ وحده بل الأمة لإن العبرة بعموم اللفظ يا أخوان لا بخصوص السبب " يقول ألا أدلك على أبواب الخير ، قال معاذ : بلى ، قال : الصوم جُنة " ما عدا صيام رمضان صيام رمضان تقدم " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا الآيات التي قدمناها في سورة السجدة ، ثم يقول صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ، فيقول معاذ : بلى ، قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ، ثم يقول صلى الله عليه وسلم لمعاذ : ألا أخبرك بميلاك ذلك كله " يعني مقوده زمامه " ، قال معاذ : بلى ، فأشار صلى الله عليه وسلم إلى لسان نفسه وقال : أمسك عليك هذا ، قال معاذ : أو إن لمُأخذون يا رسول الله " مستغرب معاذ هذا شيء عجيب " ، قال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ).



    وأما ما جاء من السنة في الرجاء فنذكر ما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) وفي المحبة التي تكسب الإنسان دفعه إلى التطلع إلى أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يفعل منها إلا ما عجز عنه وعلى التعرف على النواهي حتى يدعها طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم وهو منشرح الصدر طيب النفس مطمئن القلب ، روى الشيخان عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) هذا أيها الأخوة فيما يتعلق بالمبحث الأول الذي هو مقامات العبادة الخوف والرجاء والمحبة فلا تصلح العبادة كما أرد الله عز وجل إلا بتحقيق هذه المقامات الثلاثة ، وهنا أحب أن أنبه إلى أمر ِ خطير يتورط فيه كثيرا ً من الناس كثيرا ً من الناس يرتكبون عظائم من الأخطاء والآثام الظاهرة التي لا تخفى على أحد إذا نصح في ذلك قال ما عليك التقوى في القلوب سبحان الله العظيم هذه من تراهات الصوفية وخزعبلات المرجئة لا يضر مع الإيمان ذنب هذا خطأ وجناية على الإسلام والمسلمين لا التقوى صحيح أنها في القلب لكن ما دليل التقوى ؟ لو قال لك إنسان لا يصلي لا جمعة ولا جماعة التقوى في القلب ويبكي أناء الليل وأطراف النهار وهو لا يصلي هل نقول أن هذا برا ً تقي ؟ لا حاشى الله ليس هذا برا ً تقي التقوى في القلب صحيح لكن ما دليلها ؟ ما شاهد التقوى ؟ ما الدليل على أن هذا الإنسان مؤمنا ً برا ً تقي ؟ الدليل سلوكه أعماله فإذا حسن حسن ظاهرا ً فيما بينه وبين الله قلنا هذا مسلم نشهد له بالصلاح ظاهرا ً ولا نزكي على الله أحدا ً ، أما الخافي فبينه وبين ربه وإذا حسن سلوكه فيما بينه وبين الناس قلنا هذا إنسان صادقٌ مع الناس ولعله يشير إلى هذا ما رواه الترمذي وحسنه عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه وأبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق ِ حسن ) ثلاث خصال تحقق السعادة للمسلمين تقوي ما بينهم وبين الله وما بينهم وبين أنفسهم وما بينهم وبين بني جنسهم ، ولعله أبلغ من هذا ما رواه الشيخان ما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الإيمان بضع ٌ وسبعون شعبه أو قال بضع ٌ وستون شعبه أعلاها قول لا إله إلا الله وأدنها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبه من الإيمان ) قول لا إله إلا الله هذا باللسان الحياء شعبه الحياء شيء في القلب لكن تظهر أثاره إماطة الأذى عن الطريق هذا شيء عملي في الظاهر شعبه من شعب الإيمان البضع والستين أو البضع والسبعين كما صح بذلك هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    للبحث بقية ..
    الجزائرية الحرة
    الجزائرية الحرة

    أهمية الوقت في حياة المسلم 42292510


    انثى
    عدد الرسائل : 148
    البلد : الجزائر
    المهنة : طالبة
    العمل/الترفيه : الخياطة وطرز
    نسبة النشاط :
    أهمية الوقت في حياة المسلم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100أهمية الوقت في حياة المسلم Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/11/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    أهمية الوقت في حياة المسلم Empty رد: أهمية الوقت في حياة المسلم

    مُساهمة من طرف الجزائرية الحرة الأربعاء 3 يناير 2007 - 20:57

    شكرا لك اخي رائع
    واصل امتيازك
    setif19
    setif19

    أهمية الوقت في حياة المسلم 90993961es3


    ذكر
    عدد الرسائل : 714
    البلد : الجزائر
    نسبة النشاط :
    أهمية الوقت في حياة المسلم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100أهمية الوقت في حياة المسلم Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    أهمية الوقت في حياة المسلم Empty رد: أهمية الوقت في حياة المسلم

    مُساهمة من طرف setif19 السبت 6 يناير 2007 - 22:30

    شكرا على مرور
    babaoui
    babaoui

    أهمية الوقت في حياة المسلم Babaou10


    ذكر
    عدد الرسائل : 5481
    البلد : الجزائر
    المهنة : طباخ محترف
    العمل/الترفيه : التصميم - الإنترنت
    نسبة النشاط :
    أهمية الوقت في حياة المسلم Left_bar_bleue52 / 10052 / 100أهمية الوقت في حياة المسلم Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 02/10/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 25
    الأوسمة:

    أهمية الوقت في حياة المسلم Empty رد: أهمية الوقت في حياة المسلم

    مُساهمة من طرف babaoui السبت 6 يناير 2007 - 22:32

    شكرا موضوع اكثر من رائع
    setif19
    setif19

    أهمية الوقت في حياة المسلم 90993961es3


    ذكر
    عدد الرسائل : 714
    البلد : الجزائر
    نسبة النشاط :
    أهمية الوقت في حياة المسلم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100أهمية الوقت في حياة المسلم Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 10
    الأوسمة:

    أهمية الوقت في حياة المسلم Empty رد: أهمية الوقت في حياة المسلم

    مُساهمة من طرف setif19 السبت 6 يناير 2007 - 22:42

    شكرا على مرور
    عذراء الجبل
    عذراء الجبل

    أهمية الوقت في حياة المسلم 90993961es3


    انثى
    عدد الرسائل : 963
    العمر : 40
    نسبة النشاط :
    أهمية الوقت في حياة المسلم Left_bar_bleue50 / 10050 / 100أهمية الوقت في حياة المسلم Right_bar_bleue

    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 06/10/2006

    بطاقة الشخصية
    نقاط التميز: 100
    الأوسمة:

    أهمية الوقت في حياة المسلم Empty رد: أهمية الوقت في حياة المسلم

    مُساهمة من طرف عذراء الجبل الأحد 7 يناير 2007 - 3:15

    ألف شكر
    الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 21:50