ماهي معلوماتك عن الكلسترول

ما هو الكوليسترول [ Cholesterol ] ؟

الكوليسترول هو مركب كيميائي دهني ضروري لأغشية خلايا الثّديات ، بالإضافة إلى ذلك .. فهو المادة الأساسية المكونة لثلاث مركبات مهمة جداً في العملية الحيوية لجسم والإنسان وهي : العصارة الكبدية الصفراء والهرمونات الاسترويدية وفيتامين د ،كما أن اضطراب عملية الأيض للكوليسترول يلعب دوراً هاماً في أمراض القلب والأوعية الدموية .

ويتكون مركب الكوليسترول من 27 ذرة كربون ، ينتظم 17 ذرة منها في أربع حلقات كربونية مرتبطة مع بعضها البعض .. :



هذا التركيب لجزيء الكوليسترول يعطي الكوليسترول ذائبية قليلة في الماء حوالي mmol/L 0.005 ، وتقل نسبة ذائبية الكوليسترول في الماء إذا كان على شكل كوليسترول إستر ( وهو ما يشكل 70 % من كوليسترول الجسم ) .

قد نتعجب الآن إذا وجدنا أن نسبة ذوبان الكوليسترول في الدم حوالي 5 mmol/L ، أي أنها أكثر ألف مرة من النسبة العادية ، ولكن سنجد أن سبب ذلك هو أن الكوليسترول يكون مرتبطا بما يسمى البروتين الدهني [ Lipoprotein ] وهو الذي يقوم بمعالجة الذائبية القليلة له في الدم .

إننا نحصل على الكوليسترول في الجسم من إحدى طريقين ..

الأولى تكون عن طريق تحضيره في الكبد ، ويتم ذلك بدءاً بتحوّل مادة تسمى [ Acetyl coenzyme A ] عن طريق عدة عمليات كيمياحيوية [ Biochemical processes ] إلى كوليسترول في النهاية ، وللمعلومية .. فإن كمية الكوليسترول المحضرة في الكبد تكفي الإنسان الطبيعي في الحياة العادية .

أما الطريق الثانية فهي أن نتناول كمية من جزيئات الكوليسترول من خلال الوجبات التي نأكلها ، وتختلف نسبة الكوليسترول المتناولة بحسب الطعام ذاته .. فمن الأطعمة ذات النسبة العالية من الكوليسترول : الكُلى والكبد والمخ واللسان (لجميع الحيوانات) ولحم الغنم والروبيان وحليب البقر المجفف والزبدة والمارجريت والبيض والدهون بشكل عام .
من أشكال الكوليسترول في جسم الإنسان :

كما أسلفنا فإن الكوليسترول في الجسم لا يسير بشكل حر في الدم لعدم قدرته كدهن أن يذوب في الوسط المائي المتمثل في الدم ، لذلك يكون محمولاً ومرتبطاً بمواد بروتينية تساعده على ذلك تسمى البروتينات الدهنية ، وبحسب نسبة الإرتباط بينهما نقسمها إلى :

1- بروتين دهني منخفض الكثافة [ LDL ] :
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و 40% كوليسترول ويسمى [ Low Density Lipoprotein - LDL ] أي كوليسترول منخفض الكثافة، ينتشر [ LDL ] الكوليسترول من الكبد إلى أنحاء الجسم ، وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم ، وبعد من أخطر أنواع الكوليسترول وهو العدو الخطير للأوعية الدموية لا سيما التاجية ( القلبية ) .

2- بروتين عالي الكثافة [ HDL ] :
هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول ، وهذا النوع من الكوليسترول يسمى [ High Density Lipoprotein - HDL ]أي كوليسترول عالي الكثافة ، ويساعد [ HDL ] على جمع الكوليسترول الزائد في الجسم وإعادته إلى الكبد مرة أخرى لإعادة تصنيعه ، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان ، ويعد من أفضل أنواع الكوليسترول وأكثرها صداقة للإنسان .

3- بروتين منخفض الكثافة جداً [ vLDL ] :
يحتوي هذا النوع من البروتين علي دهن ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.
- المستوى الأمثل للكوليسترول في جسم الإنسان :

إن المستوى المناسب للكوليسترول في الدم إذا كان الإنسان صحيحاً وغير مصاب بأي أزمات قلبية أو وعائية هو كالتالي :

بشكل عام ... يجب أن تكون نسبة الكوليسترول أقل من 200 ملجم/ دسلتر [ 200 mg/dl ] ، وتفصيلياً ... :
- مستوى HDL : أكثر من 45 ملجم/ دسلتر [ 45 mg/dl ]
- مستوى LDL : أقل من 130 ملجم/ دسلتر [130 mg/dl ]

وأما إذا كان الإنسان مصاباً بأزمات أو نوبات قلبية أو وعائية فيجب أن تكون نسبة الكوليسترول أقل من 200 ملجم/ دسلتر [ 200 mg/dl ] ، وتفصيلياً ... :
- مستوى HDL : أكثر من 35 ملجم/ دسلتر [ 35 mg/dl ]
- مستوى LDL : أقل من 100 ملجم/ دسلتر [100 mg/dl ]
- ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم ؟!

لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية ومنها :

1- الذبحة الصدرية أو خناق الصدر [ Angina pectoris ]

2- جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية [ Myocardial infarction ]

فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة [ LDL ] (الكوليسترول الضار) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون انتفاخ في داخل الشريان مما يؤدي إلى ضيق في مجراه وازدياد في سمكه وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجية.

يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة ، ولأن ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية ، ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط يسمى اختبار مستوى الكوليسترول الكلي في الدم [ Total blood cholesterol ]ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.

ومن أبرز وأخطر الأمراض التي تنشأ من ارتفاع الكوليسترول مرض يسمى [ تصلب الشرايين ] ، ولذلك دعونا نقف قليلاً مع مضاعفات هذا المرض ... :

1- قصور وضعف الشرايين التاجية .. والشرايين التاجية هي الشرايين التي تغذي عضلة القلب وتمدها بالغذاء والأكسجين ، ومما ينتج عن ضعف أو ضمور هذه الشرايين : الذبحة الصدرية ، وجلطة القلب ، والموت المفاجئ – لا قدّر الله - .

2- قصور وضعف الشرايين الطرفية .. والشرايين الطرفية هي الشرايين الكبيرة التي تغذي الذراعين أو الساقين ، ومما ينتج ‘ن ضمور أو ضعف هذه الشرايين : ضعف وألم في الذراعين أو الساقين ، وتغيُّر لون الجلد في الذراعين أو الساقين ، وغرغرينا قد تؤدي إلى فقد العضو المصاب وبتره – لا قدّر الله - .

3- السكتة الدماغية .. حيث أن الدماغ يتغذى عن طريق الأوعية الدموية من الرقبة والتي تسمى الأوداج Common Carotid ، وعند انسداد أو تضيُّق تلك الأوعية أوالأوعية المغذية للمخ ينتج : نقص الأكسجين عن المخ ، وقصور دائم في وظائف المخ المصابة .

- ما هي أسباب أو دواعي ارتفاع الكوليسترول في الدم ؟!!

هناك أسباب تؤدي إلى ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم ، وتختلف هذه الأسباب من شخص لآخر ، وأيضاً تختلف في كون بعضها لا يمكن تغييره أو إزالته ، وبعضها يمكن تغييره أوتقليله أو الابتعاد عنه ... فمن الأسباب الثابتة التي ليس للإنسان يد فيها :

1- العمر :
تبدأ نسبة الكوليسترول في الارتفاع غالباً بعد سن العشرين ، وذلك نتيجةً لعدم قدرة الجسم على التخلص منه ، لأن الكوليسترول إذا دخل إلى جسم الإنسان لا يخرج منه لا عن طريق بول ولا عرق ولا تبرز ، ولكنه يحفظ في الكبد ويبدأ بعد ذلك في الترسب في أوعية الجسم وأنسجته .

2- الجنس :
الرجال أكثر عرضة من النساء لارتفاع معدل الكوليسترول في الدم ، فالنساء ما قبل سن اليأس يكون معدل [ LDL ]عندهن أقل ومعدل [ HDL ] عندهن أعلى من الرجال مما يجعلهم أقل عرضة من الرجال تعرضاً للأزمات القلبية أو التاجية أوتصلب الشرايين ، أما بعد سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية فتختل النسبة ويصبحن مثل الرجال عرضة لتلك الأمراض .

3- الحالة الوراثية :
ارتفاع الكوليسترول في الجسم يعد من الحالات الوراثية التي قد تستشري وتنتشر عند بعض العائلات ، فلا بدّ للأسر المعروفة بارتفاع نسبة الكوليسترول بقياس معدل الكوليسترول بانتظام .

أما الأسباب التي يستطيع الإنسان التحكم فيها .. فمنها :

1- مرض البول السكري [ Diabetes ] :
وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كوليسترول [ LDL ] وانخفاض [ HDL ] والتي يمكن أن تؤدي إلى تصلب الشرايين ، وإن علاج مرض البول السكري كفيل بتجنيبنا هذه الأشياء .

2- الغذاء :
الغذاء الغني بالكوليسترول والدهون المشبعة والسعرات الحرارية العالية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول ، وهذا النوع من الغذاء يعرض للسمنة ومشاكلها ، كما يبدو أن الدهون المشبعة هي المفتاح الحقيقي لزيادة نسبة الكوليسترول ، إذ أن نسبة كبيرة منها تؤدي إلى إنتاج الكوليسترول من الكبد ، وهذا بدوره يزيد من امكانية الإصابة بتصلب الشرايين .

3- ارتفاع ضغط الدم :
إن مرض ارتفاع ضغط الدم يعرضنا بنسبة أكبر إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول ، وهذان السببان ( سوء الغذاء وارتفاع ضغط الدم ) يتواجدان معاً في أغلب الأحيان نظراً لعادات الناس السيئة في الغذاء وعدم ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن السليم .

4- عدم ممارسة الرياضة :
إن عدم ممارسة الرياضة يخفض من مستوى [ HDL ] وتزيد من وزن الجسم ونسبة السكر في الدم ، فالرياضة تفيد الدورة الدموية كلها وتقلل من الإصابة بمرض تصلب الشرايين .

5- زيادة الوزن :
إن زيادة الوزن تخفض من معدل [ HDL ] وتزيد من معدل [ LDL ] والدهون كلها بشكل عام ، كم أنها تسبب اضطراباً في معدل سكر الدم وما ينتج عن ذلك من مضاعفات .

6- التدخين :
التدخين ضار جداً بالصحة ، فبالإضافة إلى أنه يسبب تمدد وسرطان الرئتين .. يزيد من مخاطر الشرايين التاجية !!!
- أحدث علاجات الكوليسترول المرضي ... :

مهما حاول مريض الكوليسترول جاهداً بكل الوسائل إنقاص الكوليسترول الزائد في جسمه فلن يستطيع إنقاصه عن حوالي 7 % من إجمالي الكوليسترول .. لأنه لا يوجد شيء في جسم الإنسان يستطيع استهلاك ذلك الكم الهائل من الكوليسترول إلا بحوالي 7 % .

لهذا اتجه الطب إلى محاولة إنتاج أدوية قادرة على إنقاص أكبر كمية ممكنة من الكوليسترول وبأقل وقت ممكن حتى لا يحدث للمريض الكوليسترول ما لا تحمد عقباه .

إن من أحدث الأدوية خافضة الكوليسترول مجموعة ستاتين [ Statin ] ، وباكتشاف هذه المجموعة الجديدة من المركبات الكيميائية أصبح خفض ارتفاع الكوليسترول في الدم بنسبة عالية عما كان يستخدم في الماضي ، وأثبتت كل الدراسات العلمية الحديثة انخفاض معدل الإصابة بالذبحة الصدرية وجلطة القلب لكل من استخدموا ذلك الدواء .

ومن أبرز أسماء الأدوية المنتشرة والتي تعدّ من مجموعة الاستاتين :
سيمفاستاتين والمعروف باسم " زوكور "
أتورفاستاتين والمعروف باسم " ليبيتور "
فلوفاستاتين والمعروف باسم " ليسكول "
برافاستاتين والمعروف باسم " ليبوستات "
إن هذه الأدوية تقوم بمنع عمل إنزيم أساسي ومهم يحتاجه الجسم لتصنيع الكوليسترول ، وبالتالي فإن الكوليسترول [ LDL ] الخطير ينخفض مستواه أيضاً تبعاً لانخفاض معدل تصنيع الكوليسترول بشكل عام ، كما أن هذه الأدوية تؤدي كذلك إلى تقليل حدوث الجلطات في الدم .. ويعتبر هذا عاملا مهماً لمنع حدوث جلطات القلب وخلافه ، ولكن الأساس أنها تستخدم لخفض معدل الكوليسترول .

وللعلم فإن هناك شروطاً مهمة يجب مراعاتها قبل تناول تلك الأدوية ..
1-يجب أن لا تؤخذ إلا بعد استشارة الطبيب المختص خصوصاً من يعانون آلاماً في الكبد .
2-لا يؤخذ في فترة الحمل أو فيمن يخطط للحمل أو في فترة الرضاعة .
3-يجب الاتصال بالطبيب مباشرة في حالة الشعور بآلام في العضلات أو ضعف عام وخاصة إذا صحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض انفلونزا أو اصفرار في الجلد أو العينين .
- طرق الوقاية من الكوليسترول المرضي ... :

يعمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب والتقليل من حدوث ذلك ، وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف ... !

1- نظام غذائي سليم ...

- التحكم في كمية الدهون :
الحد من كمية الدهون المشبعة وغير المشبعة والدهون الحمضية إلي أقل من 30 % من صافي السعرات الحرارية اليومية ، وللعلم فإن معظم أنواع الأطعمة الدهنية تحتوي علي خليط من كل هذه الأنواع ، فإذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2000) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30 % منهم أي 65 جرام من الدهون ، وخصوصاً الدهون المشبعة فيجب تقليلها بالذات إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية.

- تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول:
صافي الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملجم ، ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم، صفار البيض والألبان كاملة الدسم.

- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان:
تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكوليسترول في الدم ، وتتضمن الأطعمة التالية : نخالة دقيق الشوفان ، دقيق الشوفان ، البقوليات (مثل الفول و الفاصوليا والبازلاء) ، نخالة الأرز ، الشعير ، الموالح (الفاكهة) ، الفراولة ، لب التفاح.

- تناول كمية أكبر من الأسماك:
هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلامون، الأسقمري (سمك بحري) ، الرنجة (نوع من أنواع السردين) ، كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا 3 [ Omega 3 ] وهو من الدهون الحمضية ، ويساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم.

- منتجات الصويا :
منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم ، فهي تقوم بخفض معدل الكوليسترول ، إن تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض [ LDL ] وثلاثي الجلسريد في الجسم ، وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة [ HDL ] الكوليسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل ، وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.

- تناول الأطعمة المضادة للأكسدة :
الفيتامنات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكوليسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين ، ومن هذه الفيتامينات فيتامين سي [ Vit. C ] وفيتامين إي [ Vit. E ] .


2- القيام بالتمارين الرياضية :

تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكوليسترول ، والعكس عند إنقاص الوزن ، لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن والمحافظة على الوزن السليم ، وعند ممارسة الرياضة يجب مراعاة الآتي :

- اختيار نوع النشاط (التمرين) :
اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي، ركوب الدراجات، أو الجري بحسب العمر والوزن والجنس !

- زيادة معدل القيام بالتمارين وفترة التمرين تدريجياً :
قم بزيادة فترة التمرين وعدد المرات في الأسبوع بشكل دوري من 35 إلي 45 دقيقة في المرة وحتى تصل إلي 3 مرات في الأسبوع علي الأقل ، فإذا كنت شديد البدانة أو لم تقم بأي نشاط منذ فترة طويلة فقم بزيادة فترة التمرين ومعدله علي مدى شهور حتى تصل إلي هذا الحد ، وكلما زاد معدل نشاطك كلما نقص الوزن بشكل أسرع وأكبر .

- المداومة علي التمارين اليومية :
يجب تحديد مواعيد محددة لهذه التمارين والالتزام بالقيام بها ، و اجعل شكل نشاطك وتمارينك مسلية بالنسبة لك حتى لا تمل منه مع مرور الوقت ، ويمكنك اصطحاب صديق معك أو الانضمام لنادي رياضي أو نادي صحي حتى تكون مع جماعة ولا تكون بمفردك ، وبذلك تلتزم بالقيام بالتمارين بشكل أفضل .


3- الامتناع عن التدخين :

إذا كنت تدخن - لا قدّر الله - فيجب الإقلاع نهائياً عن التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون عليها ، فإذا أقلعت عن التدخين سوف تعود نسبة [ HDL ] إلي معدلاتها الطبيعية في الجسم.

يعطيك الصحة خويا